أعضاء من الكونغرس يطالبون بايدن بالضغط على تركيا لاستئناف تصدير نفط إقليم كوردستان
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
بعث ثلاثة من أعضاء الكونجرس الأمريكي برسالة إلى الرئيس جو بايدن، ، قالوا فيها إن هناك حاجة إلى نهج أمريكي جديد ييسر معاودة فتح خط الأنابيببين إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق وبين تركيا.
ويساهم خط الأنابيب بنحو 0.5 بالمئة من إمدادات النفط العالمية، وقد أُغلق منذ مارس آذار.
وأوقفت تركيا الصادرات النفطية عبر خط أنابيب العراق-تركيا الشمالي هذا العام بعد حكم صادر عن غرفة التجارة الدولية أمر أنقرة بدفع تعويضات لبغداد عن الصادرات من حكومة إقليم كردستان، التي تمت دون موافقة الحكومة الاتحادية في بغداد، بين عامي 2014 و2018.
وسيعود استئناف هذه التدفقات النفطية بالنفع على الولايات المتحدة في ظل تقليص مجموعة أوبك+ لإمدادات النفط العالمية وارتفاع الأسعار.
وجاء في الرسالة التي وقعها ثلاثة أعضاء بلجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوم الاثنين أن حكومة إقليم كردستان هي أحد شركاء الولايات المتحدة الذين يمكن التعويل عليهم في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت الرسالة أن إغلاق خط الأنابيب أفقد الإقليم العراقي معظم إيراداته، مشيرة إلى أن رئيس وزراء حكومة إقليم كردستان مسرور برزاني حذر هذا الشهر في رسالة إلى بايدن من أن الاستنزاف الاقتصادي للإقليم قد يؤدي إلى انهياره.
وذكرت الرسالة، التي أرسلها أعضاء الكونجرس مايكل والتز ومايكل تي. ماكول وجو ولسون، أن حكومة إقليم كردستان "تتعرض لاختناق اقتصادي وضغوط سياسية وقانونية... وتهديد عسكري من إيران والعناصر المدعومة من إيران في بغداد".
ودعا أعضاء الكونجرس في رسالتهم إلى "استراتيجية جديدة في العراق" للمساعدة في حل الأزمة، دون ذكر أي تفاصيل عما ينبغي أن تكون عليه تلك الاستراتيجية.
وجاءت الرسالة قبل اجتماع بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في نيويورك.
وشدد بلينكن خلال الاجتماع على "دعم الولايات المتحدة" لإعادة فتح خط الأنابيب.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس
الثورة نت/..
تشهد مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، اليوم الأحد، نشر 2000 جندي من الحرس الوطني الأمريكي وسط احتجاجات ضد عملية مداهمة أمريكية تهدف إلى العثور على مهاجرين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
في وقت سابق، تصاعدت عملية مداهمة نفذتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية لتحديد هوية المهاجرين غير المسجلين في وسط مدينة لوس أنجلوس، إلى مواجهات مع المتظاهرين.
وقال توم هومان، مسؤول الحدود الأمريكي، لشبكة فوكس نيوز، “نحن نجلب المزيد من الموارد في الوقت الحالي. سنستدعي الحرس الوطني الليلة. سنواصل القيام بعملنا”.
في الوقت نفسه، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب وقّع مذكرة لنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس وسط الاحتجاجات.
وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، “هذه العمليات ضرورية لوقف وتغيير مسار غزو المجرمين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة. في أعقاب هذا العنف، تخلّى قادة كاليفورنيا الديمقراطيون الضعفاء تمامًا عن مسؤوليتهم في حماية مواطنيهم”.
وأضافت، “لهذا السبب وقّع الرئيس ترامب مذكرة رئاسية لنشر 2000 من الحرس الوطني لمعالجة الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم”.
تُعتبر كاليفورنيا تقليديًا معقلًا للحزب الديمقراطي، وقد انتقدها ترامب مرارًا.
في الشهر الماضي، هدد بقطع التمويل الفيدرالي للولاية بسبب مشاركة رياضي متحول جنسيًا (تُعتبر حركة المثليين متطرفة ومحظورة في روسيا) في المنافسات.
كما ألغت الإدارة سابقًا تمويلًا بقيمة 126.4 مليون دولار لمشاريع الوقاية من الفيضانات، وانتقدت تعامل كاليفورنيا مع حرائق الغابات.
يوم السبت، هدد حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، بأن الولاية قد تمتنع عن دفع الضرائب الفيدرالية ردًا على احتمال تقليص التمويل الفيدرالي بشكل كبير من إدارة ترامب.