الاتحاد الأوروبي يوجه رسالة لـ إيران في نيويورك |تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
التقى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاربعاء، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، على هامش انعقاد دورة الجمعية العامة لـ الأمم المتحدة في نيويورك.
وخلال اللقاء، أبلغ مسؤول الخارجية الأوروبية إدانة الاتحاد الأوروبي لـ إيران بشأن الاعتقالات التعسفية لمواطنين أوروبيين في طهران.
كما دعا بوريل وزير الخارجية الإيراني لاتباع مسار وقف التصعيد في الملف النووى الإيراني.
وأضاف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أنه حث إيران على وقف التعاون العسكري مع روسيا.
وعلى جانب آخر، دعا الاتحاد الأوروبي، إيران إلى إعادة النظر في سحب اعتماد عدد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووصف المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، في بيان له، الخطوة الإيرانية بأنها ذات تأثير "مباشر وشديد" على قدرة المفتشين على ممارسة مهامهم المتعلقة بمراقبة البرنامج النووي لـ طهران.
وقال ستانو إن الاتحاد الاوروبي يشعر بقلق بالغ إزاء قرار إيران سحب التسمية الرسمية لعدد من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذوي الخبرة لمراقبة برنامجها النووي والتحقق منه.
وأضاف بيان الاتحاد الأوروبي، أن هناك قلقا بالغا من تأثير قرار إيران على قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على القيام بأنشطة التحقق الخاصة بها والتي تشمل مراقبة الاتفاق النووي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وزير الخارجية الإيراني الأمم المتحدة نيويورك ايران الملف النووي الإيراني الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إيران تدرس مقترحا أمريكيا حول الاتفاق النووي .. وتحذر أوروبا من استغلال تقرير الطاقة الذرية
عواصم "وكالات": حذرت إيران اليوم من أنها سترد إذا "استغلت" القوى الأوروبية التي هددت بإعادة فرض عقوبات على خلفية البرنامج النووي، تقريرا للأمم المتحدة يظهر أن طهران كثفت إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المائة القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري، وذلك في تقرير غير معدّ للنشر اطلعت عليه وكالة فرانس برس السبت قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا.
ولفتت الوكالة إلى أن المخزون بلغ 408,6 كلغ في 17 مايو بزيادة 133,8 كلغ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مقارنة بزيادة مقدارها 92 كلغ خلال الفترة السابقة.
وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم في بيان أنه أبلغ في مكالمة هاتفية مع المدير العام للوكالة رافايل جروسي أن "إيران سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبية" في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وحذرت الدول الثلاث من أنها قد تعيد فرض العقوبات إذا هدد برنامج إيران النووي أمن القارة.
ودعا عراقجي جروسي في المكالمة التي جرت السبت إلى عدم إتاحة الفرصة "لبعض الأطراف" لإساءة استخدام التقرير "لتحقيق أهدافها السياسية" ضد إيران، بحسب البيان.
وندّدت وزارة الخارجية الإيرانية السبت بتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفة إياه بأنّه "سياسي وغير متوازن".
وتتهم دول غربية وإسرائيل، إيران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.
وجدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة تأكيده أنه "لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي"، مشيرا إلى أن البلدين "قريبان جدا من اتفاق".
مقترح أمريكي
أرسلت الولايات المتحدة الى إيران مقترحا بشأن اتفاق نووي وصفه البيت الأبيض بأنه "مقبول" و"من مصلحتها" قبوله، بحسب وسائل إعلام أميركية السبت.
وأعلن عراقجي السبت أنه تلقّى "عناصر مقترح أمريكي". وكتب في منشور على موقع اكس أن إيران سترد "بما يتماشى مع المبادئ والمصالح القومية وحقوق" شعبها.
أجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز السبت أن كارولاين ليفيت المتحدثة باسم البيت الابيض قالت "أرسل المبعوث الخاص ويتكوف اقتراحا مفصلا ومقبولا للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله".
وأشارت الصحيفة نقلا عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية أن الاقتراح عبارة عن سلسلة من النقاط الموجزة وليس مسودة كاملة.
ويدعو الاقتراح إيران إلى وقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، ويقترح إنشاء تجمع إقليمي لإنتاج الطاقة النووية يضم إيران والمملكة العربية السعودية ودولا عربية أخرى، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
وأبرمت إيران عام 2015 اتفاقا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات كانت مفروضة عليها.
وفي 2018، سحب ترامب خلال ولايته الأولى بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية التي عمدت بعد عام من ذلك، الى التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المئة.