في عيد ميلاد غسان مسعود - عمره الحقيقي وسر منع أولاده من دخول الفن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
يحل اليوم، عيد ميلاد الممثل السوري غسان مسعود، حيث ولد يوم 20 سبتمبر عام 1958 في دمشق، وعمل أستاذا في المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا لمدة عشر سنوات.
ولد غسان مسعود في 20 سبتمبر عام 1958 في قرية فجليت في سوريا ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، وبعد تخرجه شارك بعددٍ من الأعمال المسرحية والتلفزيونية.
غسان مسعود متزوج وله ابن وابنة، وقد عمل كأستاذ في المعهد العالي للفنون المسرحية لمدة عشر سنوات.
"غسان مسعود" ممثل مسرحي وسينمائي وتليفزيوني، قدم العديد من الأعمال الناجحة في المسرح وفي التلفزيون وفي السينما السورية والسينما العالمية، ووصل غسان للعالمية من خلال مشاركته في عدة أفلامٍ منها “مملكة السماء” عام 2005، والذي جسد فيه دور صلاح الدين الأيوبي، و”قراصنة الكاريبي” الجزء الثالث عام 2007، ودخل عالم التلفزيون من خلال عدة أعمال أبرزها "أبو كامل" عام 1990 من إخراج علاء الدين كوكش، "ذكريات الزمن القادم" و"سيرة آل الجلالي".
كما برز في تقديم الأدوار التاريخية ونجح بتأدية شخصياتٍ هامة مستفيدًا من تمكنه من اللغة العربية الفصحى وحضوره القوي، فنجح إلى جانب جمال سليمان في مسلسلي "صلاح الدين الأيوبي" و"صقر قريش"، كما أدى دور نجم الدين أيوب في "الظاهر بيبرس"، بالإضافة إلى دور الصحابي أبو بكر الصديق في مسلسل "عمر".
كان غسان مسعود قد منع ابنه سدير وابنته لوتس من الدخول فى عالم الفن وتحديدا الالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، إلا أن فاجأوه بالدخول عالم الفن.
وكشف غسان عن هذا الأمر قائلا في لقاء صحفي: "أنا حذر جدًا في التعامل مع ولدي، خصوصا أنني حاولت إبعادهما عن الفن، إلى درجة أنني منعتهما من دخول المعهد العالي للفنون المسرحية، فاتّجه سدير إلى العلاقات الدولية وتخرج فيها، وعندما انتقلت إلى بيروت فاجأني بأنه يدرس الإخراج وتخرج بدرجة امتياز أيضًا، وبدأ يشتغل في الإخراج السينمائي".
وأضاف قائلا: "أما لوتس فكانت تدرس الحقوق، ثم درست الإعلام في بيروت، وتخرجت بدرجة شرف، وهي تكتب اليوم للمسرح والسينما".
المصدر : وكالة سوا-بوابة الفجرالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المعهد العالی للفنون المسرحیة
إقرأ أيضاً:
أخبره الأطباء بأنه سيموت.. أمير صلاح الدين يفجر مفاجأة حول مرضه
كشف الفنان أمير صلاح الدين عن تفاصيل معاناته مع مرض نادر في المخ كاد يودي بحياته قبل زواجه، وذلك خلال لقاء جمعه بزوجته الفنانة ليالي نافع مرسال، في برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، عبر شاشة ON، مع الإعلامية منى الشاذلي.
وقال أمير إن اكتشاف حالته الصحية جاء بالصدفة البحتة بعد تعرضه لحادث دراجة نارية خلال إجراء بروفات تصوير فيلم "نوارة" مع منة شلبي، حيث أظهرت الفحوصات وجود تمدد شرياني ضخم في المخ (Aneurysm)، وهو مرض نادر وخطير، وكانت المفاجأة أن التمدد وصل حجمه إلى 2.5 سنتيمتر، في حين أن الحالات الشائعة عادة لا تتجاوز بضعة ميليمترات.
وأضاف أمير: "الدكتور قال لي بالحرف: "أنا اعتذرت لمراتي عن الجواز، لأن الدكتور قالي مش هينفع تتجوز، ولو عطست هتتشل"، وتابع: "عرفت بالصدفة بعد الحادثة، اكتشفوا خلال الإشاعات وجود ورم كبير جدا، أنا كنت حاسس إني عندي حاجة في مخي من زمان".
واستطرد: “الدكتور لما شاف الإشاعات قالي انت المفروض تكون ميت من وانت عندك 5 أو 6 سنين، إزاي عايش؟ قولتله ربنا عايزني أعيش”.
ولفت إلى أن الأطباء نصحوه الأطباء بالتدخل الجراحي الفوري باستخدام تقنية "الكويلز" (ملفات دقيقة تُزرع داخل الشريان)، وكان العدد المطلوب يتجاوز 300 كويل، تكلفة الواحد منها تبلغ حوالي 15,000 دولار، ما جعل تكلفة العلاج باهظة جدًا في تلك المرحلة.
وأردف: "قلت للدكتور ده أنا لسه جايب شقة وعربية عشان أتجوز، قالي بيع كل حاجة، لأنك مش هتعرف تتجوز أصلا، وكان بيتكلم جد، واتجوزت الحمد لله".
وأوضح أمير صلاح الدين أنه رغم تأكيد 7 أطباء ضرورة التدخل العاجل، إلا أنه ذهب للدكتور الراحل معتز الفقي الذي نصحه بتأجيل العملية مؤقتًا، لأنه متعايش مع المرض منذ صغره رغم خطورته التي كانت من المفترض أن تُنهي حياته في وقت مبكر، وطلب منه المواظبة على نوع من الدواء.
وأشار إلى أنه أجرى فيما بعد العملية بنجاح، وواظب على الدواء الذي نصحه به الطبيب، وكانت العملية تُجرى كل 6 أشهر، حتى يتم الاطمئنان النهائي على الحالة.
وذكر أنه ذهب فيما بعد إلى الطبيب فاروق حسن، والذي أحال الأشعة الخاصة بحالته إلى أحد الأساتذة الفرنسيين المتخصصين، والذي أخبره أنها حالة نادرة جدا، وطلب أن يُجري العملية لأنها نادرة جدا، وحضر إلى مصر وأجرى العملية بنجاح، حيث تم تركيب دعامة دقيقة في الشريان المتمدد، ومرّت الجراحة دون مضاعفات.
من جانبها، أكدت زوجته ليالي نافع مرسال أن اكتشاف المرض جاء خلال فترة خطوبتهما، واكتشفوا إصابته بالمرض النادر، مشيرة إلى أنهما عاشا تجربة فريدة، وقضيا فترة الخطوبة في زيارة الأطباء والاستشارة بشأن قرار إجراء العملية، مردفة: "كانت تجربة قاسية".
وقالت ليالي إن أمير لم يُخبر أيًّا من أفراد أسرته بحقيقة حالته، ولم يُشاركهم تفاصيل مرضه أو خطورته، واكتفى بأن تكون هي وحدها إلى جواره خلال هذه الرحلة.