متابعة بتجــرد: وصف والد ميغان ماركل ابنته، زوجة الأمير هاري، بالـ”قاسية”، مؤكداً أنها صاحبة السلطة والقرار على زوجها، كما اعتذر عن كل ما صدر عنه.

وخلال مشاركته في برنامج Good Morning Britain الذي أُذيع مباشرةً من الولايات المتحدة، قدم توماس ماركل نداءً عاطفياً لرؤية حفيديه آرتشي، البالغ من العمر 4 أعوام، وليليبيت البالغة من العمر سنتين.

وتحدث الأب، البالغ من العمر 79 عاماً، لمقدمي البرنامج سوزانا ريد وريتشارد مادلي خلال البرنامج عن علاقته المعقدة مع ابنته، معرباً عن يأسه من لقاء حفيديه، واعتبر أنه من غير العادل أن يُمنع من ذلك على يد ميغان.

وقال: “أنا مكسور القلب. أنا حزين جداً. إنه لأمر قاسٍ أن يتم منع جد من رؤية حفيد”. وأضاف: “في كاليفورنيا، يمكنني رفع دعوى قضائية لرؤيتهما فعلياً ولكنني لا أرغب في ذلك”.

وتابع توماس حديثه بالقول: “حقيقة الأمر هو أنني لم أفعل شيئاً خاطئاً. ليس هناك شيء يشير إلى أنني شخص سيئ، أنا أب أحببتها بصدق وهي تعلم ذلك، ولا يوجد أي مبرر لمعاملتي بهذه الطريقة، لا يوجد مبرر لمعاملة الأجداد بهذه الطريقة”.

وعن ابنته، أشار توماس إلى أنه على الرغم من قضائه سنوات عديدة مع ابنته، إلا أنه “لم ير نوع المرأة التي تحولت إليه حالياً” قائلاً “إنها ليست الشخص الذي كنت أعرفه كابنتي”.

وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن الأمير هاري هو السبب في هذا الانقطاع، أجاب: “أعتقد أن لديها تأثيراً على هاري أكثر مما يكون له عليها”.

واللافت أن توماس اعتذر على أي شيء قد فعله بشكل خاطئ لميغان، مؤكداً أنه سيكون دائماً موجوداً عندما تحتاج له.

وقال: “أنا موجود هنا من أجلها، ما زلت أحبها.. سأحبها إلى الأبد. هذا لن يتغير أبداً، ولكنني أرغب في أن تتصل بي وتتيح لي رؤية حفيديّ وتمنحني القليل من السلام”.

وتابع: “الناس يذهبون إلى السجن لمدة خمس سنوات ويتم مغفرة ذنوبهم.. أنا لم أفعل شيئاً. لذا اعفوا عني”.

وختم حديثه بالقول: “سأعتذر دائماً عن أي شيء قد قمت به بشكل خاطئ. إذا كنت قد فعلت ذلك، أنا آسف”.

تدهورت علاقة السيد توماس ماركل، مع ابنته الدوقة ميغان قبل زفافها من الأمير “هاري” في عام 2018 بعد أن ضُبط بتزوير لقطات مصورين قبل حفل الزفاف بوقت قصير، حتى انقطعت العلاقة تماماً، حيث لم يكن الاثنان على علاقة بالتحدث، ولم يقابل حفيديه “آرتشي” أو “ليليبيت”.

ومنذ ذلك الحين، أجرى عدة مقابلات وسلك كل السبل يطلب منها التحدث إليه مرة أخرى ورؤية حفيديه. وبعد انتقال “ميغان” و”هاري” إلى الولايات المتحدة العام الماضي، ربما تكون آمال “توماس” في لمّ الشمل قد ازدادت، لكنه أصيب بخيبة أمل.

وكانت سامانثا ماركل، شقيقة ميغان قد تقدمت بدعوى قضائية على شقيقتها، ادّعت من خلالها أن ميغان قامت بالتشهير بعائلتهما، من خلال عدة ادعاءات كاذبة عن طفولة ميغان، خلال مقابلتها الشهيرة مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري العام المنصرم. ونفت سامانثا ادعاءات ميغان في حديثها مع أوبرا، عن نشأتها والظروف الصعبة التي عاشتها؛ مؤكدة بالصور أن ميغان تلقت تعليمها في مدارس خاصة، وأن والديهما تحملا تكاليف نفقات دراستها لسنوات عديدة.

وبعد ذلك، أعلن والدها عن استعداده للإدلاء بشهادة ضد ابنته ميغان، في المحكمة بالدعوى القضائية التي رفعتها عليها ابنته الكبرى، أخت ميغان غير الشقيقة، وقد عبّر عن سعادته حينها بمواجهة ابنته الصغرى، في قضية التشهير التي رفعتها ابنته سامانثا.

وقال توماس في الحلقة الأولى له على قناة يوتيوب الخاصة به: “سأكون أكثر من سعيد للقيام بذلك، حاولت لحوالي الـ4 أعوام مقابلة ابنتي وزوجها وجهاً لوجه، سأقوم بمواجهتهما في المحكمة، سيسعدني كثيراً أن أدافع عن ابنتي الكبرى”، كما نصح توماس ابنته ميغان بالعمل على تسوية القضية بعيداً عن المحكمة؛ لأنها لن تتمكن من تبرير ما قالته من أكاذيب مع أوبرا. وكما أطلق توماس ماركل قناته الرسمية الخاصة على موقع يوتيوب، والتي تحمل اسم Remarkable Friendship، وذلك بهدف توجيه المزيد من الهجمات ضد ابنته الدوقة ميغان ماركل.

لكن كل ذلك توقف بعد أن تعرض لأزمة قلبية ونقل إلى المستشفى، إلا أن الهجوم على ميغان استمر من قبل شقيقتها وشقيقها، خاصة أنها لم تحاول التواصل مع والدها بعد أزمته الصحية.

main 2023-09-20 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

ليس ويليام أو هاري.. من يرث منزل طفولة الأميرة ديانا؟

#سواليف

إلى جانب #حب_الملايين #حول_العالم، #تركت #الأميرة_ديانا وراءها العديد من #الممتلكات لأبنائها ليس من بينها #منزل_طفولتها.

عند وفاتها في حادث سيارة في باريس عام 1997 عن عمر يناهز 36 عاما، تركت أميرة القلوب الراحلة العديد من الممتلكات ومع ذلك، لم يكن منزلها الفسيح في “ألثورب”، الواقع في نورثهامبتونشاير، من بينها.

المنزل الذي تبلغ مساحته 13,000 فدان، شكل خلفية لمعظم طفولة ديانا، وهو ملك لعائلة سبنسر منذ عام 1508 حيث استقر والدها فيه عام 1975 بعدما أصبح إيرل سبنسر، وفقا لما ذكرته صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.

مقالات ذات صلة عراقي يقتل ابنته لأنها فتحت الباب لشقيقها المطرود 2025/08/01

وحتى الآن، يعود هذا المنزل الفخم إلى إيرل سبنسر الحالي وهو تشارلز، شقيق ديانا الأصغر وبعد وفاته، سيرث ابنه لويس، التركة مما يعني أن ملكية العقار لن تنتقل إلى أي من أبناء ديانا سواء كان أمير ويلز الأمير ويليام (43 عامًا)، أو دوق ساسكس الأمير هاري (40 عامًا).

وأثارت الملكية المستقبلية للمنزل لغطا داخل عائلة سبنسر رأسًا بسبب قرار إيرل سبنسر أن يكون لويس هو المالك التالي رغم أن لديه ثلاث شقيقات أكبر منه سنًا هن الليدي كيتي، والليدي إليزا، والليدي أميليا.

وفي تصريحات لصحيفة “ديلي ميل” عام 2015، قال تشارلز إنه على الرغم من “ارتياحه التام” بشأن وراثة كيتي التركة، إلا أنه أشار إلى أن “ذلك سيكون مخالفًا لجميع التقاليد”.

في وقت لاحق من ذلك العام، قالت كيتي إنها، وإن كانت “مؤيدة تمامًا للمساواة بين الجنسين”، إلا أنها “سعيدة جدًا” بأن يصبح العقار “مسؤولية” شقيقها الأصغر وقالت لمجلة تاتلر إنها تعتقد “أن هذا هو الخيار الصحيح”.

وأضافت “يعجبني أن يبقى المنزل ضمن ملكية العائلة نفسها، وبنفس لقب العائلة.. لا أريده أن يكون مختلفًا عن ذلك بالنسبة لعائلة سبنسر.. وأنا متأكدة تمامًا أن أخي سيقوم بعمل مثالي”.

ويحمل هذا المنزل أهمية كبيرة لعائلة سبنسر، فهو أيضًا المثوى الأخير للأميرة ديانا المدفونة في جزيرة صغيرة وسط بحيرة أوفال، وهي غير متاحة للعامة.

ويُتيح هذا الموقع المنعزل لويليام وهاري زيارة قبر والدتهما الراحلة دون خوف من أن يراهما أحد، وقال خالهما تشارلز عن ذلك “لحسن الحظ، المكان هادئ جدًا هنا، ويمكن لويليام وهاري القدوم والمغادرة كما يحلو لهما.. وهذا أمرٌ رائعٌ بالنسبة لي”.

وفي مذكراته الصادرة عام 2023 بعنوان “احتياطي”، كشف هاري عن زيارته لنصب ديانا التذكاري برفقة زوجته ميغان ماركل في الذكرى الـ25 لوفاتها عام 2022.

وكتب هاري إنه وميغان “استقلا قاربًا عبر البحيرة وحدّقا في حقول ألثورب المترامية الأطراف وأشجارها العتيقة، وآلاف الأفدنة الخضراء حيث نشأت والدتي، وعلى الرغم من أن الأمور لم تكن مثالية، إلا أنها عرفت بعض السلام” وأضاف “أخيرًا، أحضرتُ فتاة أحلامي إلى المنزل للقاء أمي”.

مقالات مشابهة

  • ليس ويليام أو هاري.. من يرث منزل طفولة الأميرة ديانا؟
  • الأمير الوليد بن طلال يزور مكتب ابنته الأميرة ريم .. صور
  • «هاري بوتر» في «منارة السعديات»
  • قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12
  • عمرو دياب يطرح كليب “خطفوني” بمشاركة ابنته جانا
  • محمد أبو العينين يكشف أسرار النجاح في حياته للمرة الأولى مع معتز الدمرداش
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس الشرع تعمل بشكل متواصل لحل جميع المشكلات التي تواجه الشعب السوري، وخاصة الاقتصادية منها، بهدف دفع عجلة التنمية وتحسين نوعية حياة المواطنين
  • المارديني لـ سانا: هدفنا هو تقديم تجربة إعلانية تُبرز الوجه العصري لدمشق منذ لحظة الوصول إلى أرض المطار، إيماناً منا بأن المطار هو النافذة الأولى التي يطل منها الزائر على البلاد
  • للمرة الأولى.. فرنسا تعتبر أعمال المستوطنين إرهابية