«الإفتاء» تحسم الجدل حول الاحتفال بالمولد النبوي: أمر واجب ومشروع
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كشفت دار الإفتاء، أن الاحتفال بالمولد النبوي مظهرا عظيما ومن مظاهر الفرح بالرسول صلي الله عليه وسلم، والاحتفاءُ بمولده أمر واجبٌ ومشروع، قال تعالي: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ.
وأكدت دار الإفتاء أن كثرة الصلاة على النبي تعد من أفضل أوجه إحياء ذكرى مولده صل الله عليه وسلم، فيها ننال الدرجات العلي وتطمئن القلوب وتفتح بها الأبواب المغلقة، وبها الفرج والرضا ومحل لكل العقد ومقضاة للحوائج والمُني.
وأوضحت دار الإفتاء، أن الغرض الأساسي من الاحتفال بهذا اليوم هو إظهار الفرح وتجمع الناس على الذكر والطاعة، والإنشاد بمدحه والثناء بالصلاة عليه، وإخراج الصدقة، وقيام الليل، والصيام، إعلانا لمحبته سيد الخلق وحبيب الحق ﷺ، وإعلانا بالفرحة بيوم مجيئه إلى الدنيا نور الهدي الحبيب المصطفى، فيكون الاحتفال بمولد النبي الشريف ﷺ التقرب والخضوع إلى الله سبحانه وتعالي بكل أنواع القرابات وإحياء سٌنة رسوله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المولد النبوي النبي دار الافتاء مولد النبي بمولد
إقرأ أيضاً:
دعاء بعد صلاة الوتر .. كان يردده النبي ثلاث مرات
صلاة الوتر وغيرها من النوافل الأفضلُ فيها أن تكون في البيت؛ ففي الحديث المتفق عليه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاَةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ».
وهناك دعاء بعد صلاة الوتر يستحب للمسلم أن يُسبِّح الله بعد سلامه من صلاة الوتر كما كان يفعل سيدنا رسول الله، فقد كان يقول بعد الوتر: «سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ، يرفَعُ بِها صوتَهُ». [سنن النسائي].
ورد عَنْ صلاة الوتر، ما روي عَلِيٍّ بن أبي طالب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ : «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».
كيفية صلاة الوتررأى الأحناف: الوتر واجب وهو ثلاث ركعات كالمغرب لا يسلم بينهن، ويقرأ في جميعها فاتحة وسورة ويقنت في الثالثة قبل الركوع مكبرًا رافعًا يديه، والمالكية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة لكن لا تكون إلا بعد شفع يسبقها- أي ركعتين - ثم يسلم وبعدهما ركعة واحدة ووصلها بالشفع مكروه.
الشافعية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى وله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد، أما الحنابلة فيرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاث بتشهدين وبسلام واحد كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة.