أجرت اللجنة المنظمة لبطولة القلايل الثالثة عشرة لعام 2024 القرعة بين الفرق المشاركة في هذه النسخة بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم.
وأعُلن عن القرعة التي جرت أمام الحضور وقادة الفرق والمشاركين، والتي أسفرت عن تحديد المجموعات لتوزيع الفرق على أربع مجموعات، حيث ضمت المجموعة الأولى فرق التحدي، الظعاين، النخش، شامان، برزان.

وضمت المجموعة الثانية فرق الريان، السيلية، ذياب، بوهادي، دخان، وتكونت المجموعة الثالثة من فرق الشقب، الحصين، العديد، الشمال، لفان، فيما ضمت المجموعة الرابعة فرق الطوفان وسهيل ومسيمير، وحالول، ولجلعة.
وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا إن بطولة القلايل أصبحت اليوم واحدة من أهم الفعاليات التراثية والثقافية والمجتمعية التي تقيمها كتارا، مشيراً إلى أن المؤسسة تسعى من خلال هذه البطولات والفعاليات إلى الحفاظ على التراث القطري بكافة أشكاله وتعززه في نفس الوقت، بالإضافة إلى تعريف الأجيال الحالية على تراث الآباء والأجداد التي تعتبر القلايل واحدة من أهدافها ذلك. وقال «إن بطولة القلايل تعد من أنجح البطولات التي تقام في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا كونها بطولة لها محبون يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع القطري في مراحل سنية مختلفة، كما أن البطولة لديها جماهيرية كبيرة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وأعرب عن شكره للجنة المنظمة لبطولة القلايل الذين يبذلون أقصى ما لديهم في سبيل تقديم نسخ لا تشبه النسخ السابقة من حيث التطوير والمتعة والإثارة، متمنياً لمن حالفهم الحظ بالدخول أن يكونوا موفقين على مدار المنافسات ومن لم يتأهلوا أن يحالفهم الحظ في السنوات المقبلة.

تاريخ طويل في عالم «المقناص» 
أما السيد خالد بن محمد العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل أوضح أن النسخة القادمة من البطولة، تؤكد احترافية أهل المقناص في قطر، حيث يرسخ تاريخ البطولة على مدى 13 عاما حتى الآن مدى قدرة القناص القطري على المغامرة وتأكيد حضوره في الصيد التقليدي، مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة المنظمة واللجان المساندة يعملون بجد واجتهاد من أجل إخراج البطولة في الصورة التي تليق باسم وسمعة القلايل وتاريخها الطويل بين بطولات المقناص.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل، أن البطولة أصبح لها جمهور معروف والفرق المشاركة أصبحت على دراية بالقوانين المنظمة، وبالتالي ستتواصل القوانين التي تم وضعها في النسخة السابقة في البطولة، وذلك للانتقال بها إلى أن تكون بطولة احترافية منذ البداية، وهو ما يترتب عليه أن الصيد سيكون بدءا من اليوم الأول، ولا مجال لدخول العساس الذي كان يختار في النسخ السابقة مكان إقامة الفريق، حيث أصبحت المحمية معروفة لدى جميع الفرق، وبالتالي فسوف يكون الدخول الساعة التاسعة صباحا كل يوم حسب جدول دخول الفرق ليكون اليوم الأول بداية الصيد، مشددا على أن كل فريق عليه إعداد مكان إقامته خلال فترة التنافس ولا تتحمل اللجنة المنظمة تجهيز بيوت شعر أو غيره فالفرق المشاركة وعددها 20 فريقا قد انتقلت إلى طور الاحترافية، مشيرا إلى أن اللجنة دائما تعمل على التجديد بما يضمن تحقيق ممارسة حقيقية للصيد التقليدي وسط بيئة طبيعية ومعسكر مجهز وغرفة تحكم على مستوى عالمي. 

منافسات قوية وممتعة 
وأكد السيد محمد بن نهار النعيمي نائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة (القلايل) المدير التنفيذي للبطولة أن القلايل تأخذ شهادة نجاحها من ردود فعل المشاركين والجماهير التي تتابع البطولة على مدار أيام المنافسات، مشيراً إلى أن الفرق المشاركة في كل عام باتت تمتلك خبرات كبيرة في المقناص وهذا ما يجعل المنافسات قوية وممتعة، فهناك فرق سبق وشاركت أكثر من مرة في القلايل وباتت تمتلك خبرات كبيرة.
وقال إن من بين الشروط أن تكون قيادة الفريق في البطولة مختصرة على الأفراد القطريين على أن يكون التعدد القبلي شخصين من كل قبيلة كحد أقصى.
وأضاف النعيمي يشترط على الفريق المشارك توفير جميع لوازم المعيشة ووسائل الصيد المعتمدة من قبل اللجنة وللفريق الحق في استخدام جميع أنواع الدواب للتنقل، بالإضافة إلى العديد من الشروط الفنية الأخرى التي تضعها اللجنة على مستوى منافسات «القلايل».
ويتعيّن على المتسابقين صيد أكبر عدد من الطرائد وهي: الظبي، الحبارى والكروان، حيث تقوم اللجنة المنظمة للبطولة بتوفير هذه الطرائد، وذلك بإطلاقها ضمن حدود المساحة المخصصة للمسابقة، علما أن جميع الطرائد معلّمة بشرائح تحمل اسم بطولة القلايل، وتحسب علامات الطرائد حسب كل طريدة فيحصل الفريق الذي يصطاد الظبي على 80 نقطة، أما صيد الحبارى فيمنح الفريق 30 نقطة، فيما يحصل صائد الكروان على 25 نقطة.

تشويق وإثارة 
وتعتبر بطولة القلايل للصيد التقليدي من أهم البطولات وأكثرها تشويقا لممارسة حقيقة المقناص كواقع، والتي تعكس مهارة القناص القطري في طرق الصيد التقليدية الموروثة، والمعروفة في الثقافة العربية والقطرية على وجه الخصوص.
يُشار إلى أن الفريق صاحب المركز الأول سيحصل على جائزة مالية قدرها مليون ريال، وصاحب المركز الثاني على 700 ألف ريال، أما المركز الثالث فيفوز صاحبه بـ500 ألف ريال، كما يتم منح مبلغ 10 آلاف ريال لكل عضو مشارك بفريق متأهل لنهائي البطولة، وكذلك مكافأة قدرها 5 آلاف ريال لكل عضو مشارك بفريق لم يتأهل للنهائي بشرط أن يكون متنافسا طوال فترة المجموعة وذلك حتى يوم الخروج.. بينما تبلغ جائزة أفضل تغطية صحفية للصحف المحلية 10 آلاف ريال.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كتارا اللجنة المنظمة لبطولة الفرق المشارکة إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الإعلام: مساعدات السعودية تجاوزت 30 مليار ريال وشملت 108 دول.. فيديو

الرياض

أكد وزير الإعلام سلمان الدوسري أن المملكة قطعت خطوات متقدمة في مجالات التقنية والاقتصاد الرقمي، مشيرًا إلى التحول الكبير الذي يشهده قطاع الاتصالات في السعودية، وقدرته على تحويل البيانات إلى قرارات، والخوارزميات إلى أدوات للتنمية.

وقال الدوسري خلال المؤتمر الصحفي الحكومي: “إن قطاع الاتصالات السعودية تصنع اليوم خوارزميات المستقبل وتحويل البيانات إلى قرارات والذكاء إلى تنمية، فقد وصل حجم الاقتصاد الرقمي إلى 495 مليار ريال في 2024، مساهمًا بـ15% من الناتج المحلي الإجمالي، ونمو سنوي يقارب 7%، بينما بلغ عدد الشركات التقنية المدرجة في السوق المالية 23 شركة في 2024 مقارنة بشركتين فقط في 2020” .

وتابع : “اليوم نحن لا نستهلك التقنية بل نساهم في تصنيعها بمسار قيمي ورؤية إنسانية، وقد حققت المملكة المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تنظيمات قطاع الاتصالات والتنمية الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات في 2024.”

وأضاف: “بالنسبة لقطاع السياحة، فالمملكة تتصدر الترتيب العالمي لنمو إيرادات السياحة الدوليين خلال الربع الأول لعام 2025، بحسب أحدث التقارير الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للسياحة، كذلك، تم إدراج منتجع شيبارة ضمن قائمة أعظم الأماكن في العالم لعام 2025 بحسب مجلة تايم الأمريكية”.

وفيما يخص المساعدات الدولية، أوضح الدوسري: “أن المملكة تغيث وتبني وتمكن، والمساعدات السعودية تنطلق من منظومة إنسانية مستدامة، فقد بلغ إجمالي ما قدمته المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة أكثر من 30 مليار ريال، شملت 108 دول، عبر أكثر من 3500 برنامج تنموي وحيوي، كما أجرت قرابة 230 ألف عملية جراحية، وبلغ عدد المتطوعين نحو 80 ألف متطوع ومتطوعة، أما البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، فقد قدم دعمًا تجاوز 4 مليارات و270 مليون ريال، عبر أكثر من 265 مشروعًا ومبادرة في قطاعات حيوية مثل الطرق والكهرباء والصحة والتعليم، فالمملكة تؤمن بأن التنمية المستدامة مسؤولية تتجاوز الحدود” .

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_M1QAoovaJYxWDWli_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_17pfDts80y_HDoJr_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_7-CVwlTDwjARBP7T_720p.mp4

مقالات مشابهة

  • 100 يوم على الانطلاقة.. بدء العد التنازلي لاستضافة ختام دي بي ورلد للجولف
  • رايتس ووتش تحمّل سلطات بوركينا فاسو مسؤولية اختفاء صحفيين
  • النهضة يشارك في سحب قرعة دوري أبطال الخليج
  • إثارة وندية في بطولة البولينج الآسيوية
  • بمشاركة الريان.. قرعة دوري أبطال الخليج 11 أغسطس
  • آل علي يمثل الإمارات في نهائي بطولة العالم للدراجات المائية
  • وزير الإعلام: مساعدات السعودية تجاوزت 30 مليار ريال وشملت 108 دول.. فيديو
  • لجنة حصر إستيراد السيارات تناقش الضوابط المنظمة للتنفيذ
  • دوري الهواة لكرة القدم.. تفاعل مجتمعي واكتشاف المواهب الشبابية في مختلف المحافظات
  • أحمد آدم: استضافة بطولة إفريقيا للبوتشيا دليل على ريادة مصر للعبة