تشهد مدينة المحلة الكبرى، إنشاء أول مستشفى أمراض وجراحات قلب الأطفال بوسط الدلتا، وهو حلم طال انتظاره لأبناء المحلة الكبرى، وذلك بعد وضع حجر الأساس من الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، ليبدأ العمل في تنفيذ المشروع بشكل فوري.

تخصصات المستشفى

قال الدكتور علاء الغمراوي، استشارى امراض القلب والأوعية الدموية، رئيس جمعية قلوب أصحاء، والمنفذ للمشروع، إن وجود مستشفى أمراض وجراحات قلب الأطفال، حلم طال انتظاره لسنوات لتكون اول مستشفى لجراحات قلب الأطفال حديثي الولادة بوسط الدلتا.

وأضاف خلال حديثه لـ«الوطن» أن المستشفى مكون من 7 طوابق، وبه 3 غرف عمليات، 3 وحدات قسطرة القلب، إلى جانب تقديم الخدمات الطبية العلاجية والوقائية للقلب، ويستقبل كل الأطفال حديثي الولادة، وبذلك هو أول مستشفى متخصص في أمراض وجراحات قلب الأطفال بوسط الدلتا.

دعم الدولة

من جهته، أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن مشروعات القطاع الطبي ركيزة رئيسية نحو بناء الجمهورية الجديدة، وتسعى الدولة إلى تقديم الخدمات الصحية اللائقة بكل فئات المجتمع، مشيرا إلى أن القطاع الصحي في مصر يمر بلحظة فارقة في ظل ما توليه القيادة السياسية من أولوية لهذا القطاع بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأنه تم تخصيص قطعة أرض أملاك دولة لصالح المشروع، والدولة لا تدخر جهدا في توفير كافة الخدمات الصحية للمواطنين..

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشروعات القطاع الطبي مدينة المحلة الكبرى الأوعية الدموية الجمهورية الجديدة أول مستشفى قلب الأطفال بوسط الدلتا

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية بـ غزة: نطالب المنظمات الدولية بـ توفير ممر آمن لضمان وصول المساعدات

أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، محمد أبو عفش، اليوم الأربعاء أن حجم المساعدات التي وصلت إلى قطاع غزة قليل للغاية وكل ما تم إدخاله من مستلزمات طبية لا يفي لعمل أيام معدودة نتيجة زيادة عدد الجرحى والمصابين الذين يحتاجون لجراحات عاجلة.

وقال «أبو عفش» في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية: إن عدد المصابين الذين وصلوا للمستشفيات أمس حوالي 350 شخصا، و103 شهيد، وهذه الأعداد تستنزف ما يتم إدخاله من مساعدات طبية عبر منظمة الصحة العالمية أو منظمة الصليب الأحمر.

وأضاف أن هناك وعودا يومية من منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية بإدخال بعض الشاحنات التي تحمل محاليل وأدوية ولكن فور دخولها يتم سرقتها عبر العصابات الإجرامية، مشددا علي ضرورة توفير المنظمات الدولية ممرا أمنا لضمان دخول هذه المساعدات إلى مستحقيها دون المساس بها.

وأشار إلى أن أغلب المستشفيات التي تستقبل أعدادا كبيرة من الجرحى تتواجد في مدينة غزة التي يعيش بها مليون و200 ألف في ظل الاستهدافات المستمرة، فيما يستولي الاحتلال علي أكثر من 82% من الأراضي الجنوبية في القطاع.

وأوضح أن أهم التخصصات التي يحتاجها الوضع الصحي في قطاع غزة هي الأعصاب والعظام وهناك حاجة ملحة لأطباء الأطفال بالإضافة الي أطباء الجراحة للتخفيف عن الكاهل الطبي وإجراء مئات العمليات الجراحية المتوقفة.

وتابع: إن القطاع يتعرض لأمراض كثيرة منها سوء التغذية وضعف المناعة والتهاب السحايا والأمراض الجلدية التي تنتشر بين الأطفال والسيدات وهناك حاجة للمضادات الحيوية والمسكنات.

اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة تدعو المؤسسات الدولية للسعي لإدخال الوقود وإنقاذ المنظومة الصحية

الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يتعرض لكارثة بتجويع الفلسطينين من الأطفال والنساء وكبار السن

مدير الإغاثة الطبية بغزة: المجازر الإسرائيلية ممتدة في القطاع دون توقف

مقالات مشابهة

  • الطفل أحمد.. جائع ومبتور اليد في مستشفى بلا أدوية بغزة
  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
  • طناجر فارغة وانتظار طويل.. كيف يرى المغردون مأساة التجويع في غزة؟
  • مقررة أممية: تجويع المدنيين بغزة عمل قاتل ويجب أن ينتهي
  • مسؤول طبي بغزة: 17 ألف طفل دخلوا مرحلة سوء التغذية التام
  • بعربات الأطفال الفارغة وقرع الأواني.. كوريون جنوبيون ينددون بتجويع غزة
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يستأصل ورماً ضخماً ملتصقاً بكل أعضاء البطن بعملية دقيقة
  • الإغاثة الطبية بـ غزة: نطالب المنظمات الدولية بـ توفير ممر آمن لضمان وصول المساعدات
  • شهيدان جراء استهداف الاحتلال لتجمعات المواطنين بوسط قطاع غزة
  • انتحار 135 امرأة تعرّضن للاغتصاب من عناصر “الدعم السريع”