رئيس إيران: تطبيع السعودية سيكون طعنة في ظهر الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نيويورك - صفا
حذّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مساء أمس الأربعاء في نيويورك، من أنّه إذا طبّعت السعودية علاقاتها مع الكيان الإسرائيلي فإنّ ذلك سيشكّل "خيانة للقضية الفلسطينية من جانب المملكة".
وخلال مؤتمر صحافي عقده على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة، قال رئيسي ردّاً على سؤال بشأن التقارب الحاصل بين المملكة والكيان الإسرائيلي:" نعتقد أنّ علاقةً بين دول في المنطقة والكيان ستكون طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية".
في غضون ذلك، قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الليلة الماضية خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز" الأميركية:" كل يوم يمر يقربنا أكثر إلى التوصل لاتفاق حول تطبيع العلاقات الرسمية بين الرياض و"تل أبيب".
وفي رده على سؤال عن وصف المحادثات التي تهدف إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والكيان:"كل يوم نقترب أكثر".
وتأتي تصريحات بن سلمان بعد أن تعهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس حكومة الاحتلالالإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، الأربعاء، بالعمل "معا"، من أجل التوصل لاتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية بين "إسرائيل" والسعودية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: التطبيع السعودي الإسرائيلي التطبيع العربي المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الشعب الديمقراطي: 30 يونيو أوقفت مخطط تهجير الفلسطينيين بشهادة الرئيس أبو مازن
أكد خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أن ثورة 30 يونيو لم تحمِ مصر وحدها، بل حافظت على القضية الفلسطينية من التصفية في موقفين فارقين الأول أثناء الثورة، والثاني في الوقت الحالي، مؤكدًا أن هذا ليس كلامه فقط، ولا قول القيادة السياسية، بل هو ما صرّح به الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" بنفسه.
وقال “فؤاد”، خلال لقائه مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، عبر شاشة النهار، إن أبو مازن كشف عن حوار دار بينه وبين أحد قيادات جماعة الإخوان، عرض فيه الأخير منحه بدلًا من 1000 كيلومتر، مساحة 1600 كيلومتر مربع من أراضي مصر، وكأنه يوزع أرضًا شخصية، وهو ما وصفه فؤاد بأنه "مخطط مرفوض رفضًا قاطعًا وتم إفشاله بفضل 30 يونيو".
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا عام 2015 إلى تشكيل قوة عربية مشتركة للدفاع عن الشعوب العربية، وفقًا لاتفاقية الدفاع العربي المشترك الموقعة عام 1951، مشيرًا إلى أن هذا الطرح موثق في وثائق رسمية.
وتحدث فؤاد عن عقيدة الرئيس بتنويع مصادر السلاح وتسليح سيناء لحماية مستقبل مصر، مشددًا على أن "قوة الحكمة وحكمة القوة" نظرية مصرية أصيلة يجب أن تُدرّس لكل فئات الشعب.