انطلاق فعاليات مهرجان الغردقة لسينما الشباب اليوم
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تشهد مدينة الغردقة اليوم انطلاق فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الغردقة لسينما الشباب، وتبدأ الفعاليات في السابعة والنصف مساء، والذي تستمر فعالياته حتى 26 سبتمبر الجاري، برئاسة السيناريست محمد الباسوسي، وحضور عدد كبير من الفنانين على رأسهم حسين فهمي، هاني سلامة وسلاف فواخرجي، صبري فواز، داليا البحيري، أحمد وفيق، إلهام شاهين، نرمين الفقي، محمد العدل، محمود حميدة، وميرنا وليد.
واستقبلت الغردقة عددًا من نجوم الفن قبل ساعات من انطلاق حفل افتتاح الدورة الأولى من مهرجان الغردقة لسينما الشباب.
ميرنا وليد تقدم حفل الافتتاحوتقدم حفل الافتتاح الفنانة ميرنا وليد وابنتها ستتولي الترجمة باللغة الإنجليزية، وسيتم تكريم هاني سلامة وسلاف فواخرجي والمخرج الأرميني ديفان أفيتسان بحضور اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، والدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما، والمخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، والمخرج عمر الجاسر، نائب رئيس اتحاد الفنانين العرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة مهرجان الغردقة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات القمة الـ17 الأميركية الأفريقية للأعمال في أنغولا
انطلقت في العاصمة الأنغولية لواندا فعاليات القمة الـ17 الأميركية الأفريقية للأعمال، وسط أجواء دولية مشحونة بالاضطرابات الجيوسياسية وتزايد التساؤلات بشأن أولويات واشنطن في القارة.
وتعد هذه المرة الأولى التي تحتضن فيها أنغولا هذا الحدث الاقتصادي والدبلوماسي بمشاركة أكثر من 1500 شخصية، من بينهم رؤساء دول وحكومات أفريقية وممثلون رفيعو المستوى عن الإدارة الأميركية، إضافة إلى شخصيات بارزة مثل الرئيس الغابوني بريس أوليغي أنغيما والرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي ورئيس وزراء مدغشقر كريستيان نتساي.
وتركز القمة على ملفات حيوية، أبرزها المعادن والطاقة والبنى التحتية والتبادل التجاري، في وقت تسعى فيه أنغولا إلى ترسيخ مكانتها كمركز اقتصادي إقليمي قادر على استقطاب الاستثمارات وتوسيع نفوذها داخل القارة.
تعقد القمة في ظل انشغال الإدارة الأميركية بملفات خارجية ملتهبة، من بينها التوترات مع إيران، مما يطرح تساؤلات بشأن مدى التزام واشنطن تجاه أفريقيا، خاصة في ظل سياسات إدارة الرئيس ترامب التي أرسلت إشارات متباينة بشأن أهمية القارة.
ويُنظر إلى هذه القمة بوصفها محاولة لإعادة تموضع الولايات المتحدة في أفريقيا، عبر التركيز على الشراكات التجارية والاستثمارية بدلا من مقاربات المساعدات التنموية التي ميزت مراحل سابقة.
مشروع "لوبيتو"يتصدر ممر النقل السككي المعروف بـ"ممر لوبيتو" أولويات المناقشات، وهو مشروع يربط جمهورية الكونغو الديمقراطية بأنغولا، ويُنظر إليه بوصفه محورا إستراتيجيا لتسهيل نقل المعادن وتعزيز الربط بين موانئ غرب أفريقيا وعمقها الإستراتيجي.
ويحظى المشروع بدعم واشنطن التي تسعى إلى ضخ استثمارات جديدة لرفع كفاءته وتحسين تنافسيته.
وفي هذا الإطار، سيعقد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي -الذي يشارك بنشاط في المناقشات حول ممر لوبيتو- اجتماعا مع مستشار أفريقيا في البيت الأبيض مسعد بولس.
ومن الملفات الساخنة المطروحة أيضا مستقبل اتفاقية النمو والفرص الأفريقية (أغوا) التي من المقرر أن تنتهي في سبتمبر/أيلول 2025.
إعلانوتعد الاتفاقية إحدى ركائز التعاون التجاري بين الجانبين منذ أكثر من عقدين، لكن الغموض يكتنف مصيرها، وسط توجّه محتمل من واشنطن لتأجيل المفاوضات بشأن تجديدها، في ظل تصاعد التنافس مع الصين، فقد أعلنت بكين قبل أيام نيتها إعفاء صادرات معظم الدول الأفريقية من الرسوم الجمركية، مما زاد الضغوط على الولايات المتحدة لإعادة تقييم إستراتيجياتها التجارية في القارة.