الولايات المتحدة تقدم مساعدات إضافية لدعم المتأثرين بالأزمة في السودان
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قالت الولايات المتحدة، إن التمويل الإضافي الذي تقدمه لدعم المتأثرين بالأزمة في السودان، يساعد في مواصلة الاستجابة لانتهاكات الحماية الجسيمة وجهود منع العنف القائم على النوع الاجتماعي وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي.
التغيير: وكالات
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، عن تقديمها من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أكثر من 130 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية لمساعدة المتأثرين بالأزمة القائمة في السودان.
وأعلنت مساعدة مديرة الوكالة ساره تشارلز عن هذا التمويل في فعالية وزارية رفيعة المستوى عقدت، يوم الأربعاء، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوضع الإنساني في السودان والمنطقة.
وأشار بيان صادر عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إلى أنه منذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل، أدى العنف واسع النطاق وغير المبرر إلى نزوح أربعة ملايين شخص داخل السودان، كما أجبر أكثر من مليون شخص على الفرار إلى الدول المجاورة.
انتهاكات وحاجات متزايدةوقال البيان إن نحو 25 مليون شخص– أي أكثر من نصف سكان البلاد– يحتاجون إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة.
وأضاف بأن أطراف النزاع تواصل ارتكاب انتهاكات جسيمة، بما فيها الاستخدام واسع النطاق للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي كتكتيك لترويع السكان وإخضاعهم وبث الخوف في صفوفهم.
وأكد تعرض أكثر من أربعة ملايين امرأة وفتاة في السودان لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي بسبب النزاع، كما يعانين من تعطل خدمات الصحة والحماية. وذكر أن التقديرات تشير إلى حاجة أكثر من أربعة ملايين طفل إلى الحماية مع تصاعد الأعمال العدائية في البلاد.
ونوه إلى تواصل تزايد الاحتياجات الصحية الطارئة بسرعة، إذ بات أكثر من 80% من مستشفيات السودان خارج الخدمة وتتواصل التقارير عن هجمات تستهدف المرافق الصحية.
استمرار المساعداتوأكد البيان استمرار هذه المساعدات الإضافية من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بدعم شركائها في المجال الإنساني، والذين يقدمون المساعدات الغذائية الطارئة، بما في ذلك من خلال التحويلات النقدية والحبوب والبقول والزيوت النباتية المنقذة للحياة من مصادر أمريكية أو التي يتم شراؤها محليا أو من المنطقة.
وأوضح أن هذه المساعدات تشتمل على خدمات الحماية والرعاية الصحية والدعم الغذائي والمأوى والمياه والصرف الصحي وخدمات النظافة، من بين جملة خدمات إغاثية أخرى، ويستفيد منها ملايين الأشخاص في السودان.
وقال البيان إن هذا التمويل سيساعد الشركاء ليواصلوا الاستجابة لانتهاكات الحماية الجسيمة “وستدعم مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية جهود منع العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له، بالإضافة إلى خدمات الدعم النفسي والاجتماعي للسكان الأكثر ضعفا والمعرضين للخطر في مختلف أنحاء البلاد”.
ونبه إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية للاستجابة للأزمة في السودان، وأنه بهذا الدعم الإضافي، يصل إجمالي المساعدات الإنسانية الأمريكية لشعب السودان والدول المجاورة التي تدعم اللاجئين السودانيين إلى 840 مليون دولار في هذه السنة المالية.
ضرورة وقف العدائياتوشدد البيان على أن المساعدات الإنسانية لن تحل وحدها هذا الصراع، إلا أنها ستنقذ الأرواح وتخفف من المعاناة، وقال: “لكن التدخل في العمليات الإنسانية، بما في ذلك من خلال مداهمة المرافق الإنسانية وفرض العوائق البيروقراطية، يزيد من صعوبة الوصول إلى من هم في أمس الحاجة إلى المساعدات”.
واختتم بالقول: “يجب على الأطراف وقف الأعمال العدائية بشكل فوري ودائم والكف عن التدخل في العمليات الإنسانية وتسهيل وصول العاملين في المجال الإنساني والإمدادات الإنسانية إلى السكان المحتاجين بشكل آمن وبدون عوائق”.
الوسومالأمم المتحدة الخرطوم الدعم السريع السودان القوات المسلحة المساعدات الإنسانية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الولايات المتحدة حرب 15 ابريل نيويوركالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الخرطوم الدعم السريع السودان القوات المسلحة المساعدات الإنسانية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الولايات المتحدة حرب 15 ابريل نيويورك الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة المساعدات الإنسانیة الولایات المتحدة فی السودان أکثر من
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية
أعلنت فضائية القاهرة الأخبارية، في نبأ عاجل لها تصريحات لرئيس مؤسسة غزة الإنسانية ، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
حيث صرح وقال: نعمل على خطط تشغيلية لفتح مواقع توزيع إضافية بما في ذلك مناطق شمالي القطاع.
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة.
ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل، إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني ، أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".