قالت الملكة رانيا العبد الله إن العالم يمر بمرحلة تحول حيث يبدو أن الانقسام والتشدد أصبحت سماتًا بارزة فيه.

وخلال مقابلتها مع برنامج "ذا تودي شو" الذي يُذاع على قناة NBC في نيويورك، أعربت ملكة الأردن عن قلقها إزاء النظرة السياسية المعمول بها في التحليل العالمي، حيث أشارت إلى أن هذه النظرة تجعل من الصعب التوصل إلى توافق فيما يتعلق بالقضايا العالمية.

وأوضحت الملكة رانيا، زوجة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن القضايا التي نواجهها اليوم، مثل تغير المناخ ومشكلة الهجرة وعدم المساواة، تتطلب حلاً يستند إلى التعاون الدولي.

وشددت على أهمية التحدث والتفاعل مع بعضنا البعض لإيجاد حلول لهذه القضايا.

القوى الشعبوية

وأشارت الملكة إلى ضرورة تعزيز التفاؤل والأمل بدلاً من الخوف، مؤكدة أن بعض القوى الشعبوية حول العالم تستغل مخاوف الناس وحالات عدم الأمان لتحقيق أهدافها الشخصية.

وأكدت الملكة أنه يجب التركيز على الكيفية وليس فقط على السبب في معالجة القضايا، على سبيل المثال، فيما يتعلق بتغير المناخ.

وشددت على أهمية متابعة الحركات الناجحة التي تشجع على مشاركة الناس والتفاعل معهم من أجل تحقيق التغيير.

وفيما يتعلق بالتعامل مع آراء مختلفة، أشارت الملكة إلى أهمية استبدال الدفاعية بالفضول، حيث يمكننا أن نتعلم من آراء الآخرين ونثري فهمنا.

وأكدت أهمية استعادة الترابط الإنساني المشترك في عالمنا اليوم، حيث سيكون ذلك الأساس الضروري لتحقيق التغيير الإيجابي.

الأمير هاشم

وقدمت المذيعة الأمريكية مقطع فيديو للأمير هاشم عندما كان عمره أربعة أشهر

وأعربت جلالة الملكة رانيا العبد الله عن دهشتها من سرعة مرور الزمن.

 وأكدت أن مهمتها ومهمة الأهل هي العناية بأطفالهم حتى يكبروا ويصبحوا قادرين على التفاعل مع العالم الخارجي، ولكنها أوضحت أن هذا الأمر ليس سهلاً على الإطلاق عندما يأتي الوقت للوداع.

تجارب شخصية

ثم قامت بمشاركة تجاربها الشخصية وقالت: "في عضون ثلاثة أشهر، منذ نهاية آذار وحتى بداية شهر حزيران، تزوج ابني وابنتي وتخرج ابني وابنتي"، معربة عن مشاعرها المتضاربة خلال هذه الفترة.

وأشارت إلى أن الزفاف كان تجربة جديدة بالنسبة لعائلتها، وأنها شهدت الكثير من التخطيط والترقب.

وتعبيرًا عن مشاعرها، وصفت هذا اليوم بأنه رائع ومؤثر، وأنها شعرت بالفخر بابنتها وبفرحها، وفي نفس الوقت شعرت بالحزن لأن ابنتها ستغادر المنزل.

الأطفال والهواتف المحمولة

وعن استخدام الأطفال للهواتف المحمولة، أشارت الملكة رانيا إلى أنها لا تعتقد أنه يمكن محاربة هذه الظاهرة بشكل كامل، ولكن يجب تنظيمها والتحكم فيها.

وأكدت أهمية زرع القيم الصحيحة في أطفالنا بما في ذلك الثقة بالنفس والانضباط والتواصل معهم حول استخدام التكنولوجيا بشكل صحيح.

نصيحة الملكة رانيا للأميرة رجوة

وفيما يتعلق بخطوبة ابنها، ولي العهد الأردني الأمير الحسين، نصحت الملكة رانيا الأميرة رجوة قائلة لها "لا تتوقعي القبول 100 بالمئة دائمًا. ستواجهين دائمًا تعليقات سلبية. لا تقرئي التعليقات لأنها ستهتز بثقتك. سيكون هناك دائمًا من لن يوافق عليكِ. ما يهم هو التركيز على ما تريدين القيام به وعدم الانشغال بالسلبية."
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الملکة رانیا

إقرأ أيضاً:

صحفيون سوريون: الحل الأمثل لجميع القضايا هو الحوار بين السوريين

دمشق-سانا

دعا صحفيون سوريون إلى رفض أي محاولات لاستجداء التدخل الخارجي في شؤون سوريا الداخلية، وخاصة من إسرائيل المحتلة للأراضي السورية، مؤكدين أن الحل الأمثل لقضايا البلاد يمر عبر الحوار الوطني الشامل بين جميع السوريين.

وأكد الصحفي براء عثمان، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين السوريين، في تصريح لـ سانا أن الاحتلال الإسرائيلي كان وما زال مغتصباً للأراضي السورية، معتبراً أن الاستقواء بالخارج، وخاصة إسرائيل، خيانة تؤدي إلى خراب البلد.

وقال عثمان: في مرحلة التعافي من جرائم النظام البائد، لا بد من التمسك بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها رفض الاحتلال، ورفض تزييف الحقائق تحت أي ذريعة.

وشدد عثمان على أن أقصر الطرق لبناء دولة قوية هو الحوار الوطني بين مكونات الشعب السوري، بما يحفظ الكرامة والسيادة، داعياً إلى إعلاء صوت العقل والحكمة، وجعل الحوار أساساً لحل كل الخلافات، وخاصة في مرحلة إعادة الإعمار بعيداً عن الارتهان للخارج.

من جانبه، رفض الصحفي عبدالرحمن طفور مدير الإعلام في محافظة ريف دمشق مطالبات البعض من ضعاف النفوس الذين يحاولون التطبيع مع إسرائيل، مؤكداً أن الكيان الصهيوني ما زال يناصب الشعب السوري العداء عبر اعتداءاته المستمرة، مثل قصف درعا مؤخراً.

وأوضح طفور أن من يروجون لفكرة أن إسرائيل ليست عدواً هم امتداد للنظام البائد، ويبحثون عن بدائل لزعزعة استقرار الدولة الجديدة، هرباً من المحاسبة على الجرائم التي ارتكبوها بحق السوريين.

كما أشاد طفور بجهود القيادة السورية الجديدة في دعوة جميع الأطراف إلى طاولة الحوار الوطني، مؤكداً أن هذا المسار هو الضامن الوحيد لتعزيز السلم الأهلي وقطع الطريق على المخططات الخارجية الرامية إلى تفكيك الوطن.

وتأتي هذه المواقف في سياق تصاعد الرفض لمطالب البعض بالتدخل الأجنبي في شؤون سوريا الداخلية، والتأكيد على أن الحلول السياسية يجب أن تنبثق من الداخل السوري عبر حوار وطني شامل، مع استحضار الخطر الإسرائيلي الذي لا يزال يستهدف أمن المنطقة وسيادة سوريا.

الإعلامي والناشط عمار هارون قال بدوره: إننا كشعب سوري لدينا يقين كامل بعدوانية الكيان الصهيوني تجاه الشعب السوري، وهذا يثبته الكثير من الوقائع على الأرض، ولا يحتاج إلى برهان، موضحاً أن نظام الأسد البائد كان يرفع شعارات رنانة حول المقاومة ضد إسرائيل، ويقوم بالمقابل بحمايتها، حيث ظلت الجبهة مع الكيان هادئة طوال حكم الطاغية الأب والابن.

ولفت هارون إلى أنه وبعد مرور أكثر من خمسة أشهر على انتصار الثورة السورية نرى بعضاً من الأصوات اللاوطنية تستقوي وتستنجد بالحماية الإسرائيلية في جنوب سوريا، فهذه الأصوات لا تقل خيانةً وغباءً عن نظام الأسد البائد الذي استطاع أن يحمي عرشه من خلال حفظ أمن كيان الاحتلال الإسرائيلي.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تنتوش يستبعد إبداء الدبيبة أي إيجابية فيما يتعلق بملف الميزانية
  • رانيا المشاط: العام الحالي سيكون الأعلى على الإطلاق في أعداد السائحين
  • رانيا المشاط تكشف أهمية هدوء التوترات بين أمريكا والصين للاقتصاد العالمي
  • صحفيون سوريون: الحل الأمثل لجميع القضايا هو الحوار بين السوريين
  • حكم في أهم القضايا.. وفاة المستشار شعبان الشامي بعد صراع مع المرض
  • وزارة التربية والتعليم: كل ما يتعلق بامتحانات الشهادتين سيكون على ‏المعرفات الرسمية للوزارة فقط
  • كاميرات المراقبة كشفت الحقيقة .. تحرش شاب بطالبة أثناء خروجها من المدرسة
  • جسور وشجر بلوط وممر ات وزنبق.. تصاميم مقترحة لنصب الملكة إليزابيث
  • بيان مهم من المحامين بشأن قيد القضايا المشطوبة
  • «رسائل وفيديوهات كشفت المستخبي».. مفاجأة في مصرع «روان» طالبة جامعة الزقازيق