انطلقت امس الأربعاء، عملية إحصاء المباني المتضررة بدوار مجديد بجماعة أداسيل بدائرة مجاط، التي تبعد بحوالي ساعتين ونصف عن شيشاوة أكثر الجماعات تضررا من الزلزال.

وانطلقت منذ الإثنين المنصرم عملية الإحصاء بمختلف دواوير جماعات إقليم شيشاوة، عن طريق لجان محلية وتقنية تعمل على “تقييم الأضرار الناجمة عن الزلزال بالأقاليم الخمسة التي تأثرت بالكارثة”.

وينصب عمل هذه اللجان على تحديد ما إذا كان الضرر يستوجب الهدم الكلي أو الجزئي للبناية أم أن الأمر يتعلق بالإصلاح والتدعيم، إلى جانب معطيات أخرى مضمنة باستمارات تملأ من قبل هذه اللجان.

وتستهدف هذه العملية إيواء حوالي 754 دوارا بالإقليم، إذ تم إحصاء أزيد من 300 مسكن إلى حدود الثلاثاء أي بعد يومين من انطلاق عملية الإحصاء، من بينها مساكن منهارة كليا وأخرى جزئيا.

ويتراوح عدد الأسر التي تقطن هذه الدواوير بين 45 ألفا و50 ألفا، وأكثر من 9000 مسكن، على أن تستمر عملية إحصاء المباني إلى غاية الانتهاء من معاينة جميع الدور المتضررة.

وأفاد عبد الفتاح نايت القايد عن قسم التعمير بعمالة شيشاوة، بأنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية خرجت لجان محلية تتكون حاليا من 6 لجان تقنية موزعة على 3 دواوير في دائرة مجاط”.

وتأتي هذه اللجان تزامنا مع انعقاد الاجتماع الثالث في ظرف أسبوع للجنة البين وزارية، المكلفة بالبرنامج الاستعجالي لإﻋﺎدة تأهيل وتقديم الدعم ﻹﻋﺎدة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة من زلزال الحوز.

ويعتبر هذا البرنامج امتدادا للتدابير التي أمر بها الملك محمد السادس لتعبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة اللازمتين من أجل تقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين من الزلزال.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

تخصيص 333 مليون درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من فيضانات ورزازات

زنقة 20 ا الرباط

تم تعبئة ما مجموعه 333 مليون درهم في إطار برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات التي شهدتها عدة جماعات تابعة لإقليم ورزازات خلال شهري شتنبر وأكتوبر الماضيين.

ويهدف هذا البرنامج، الذي أشرف على انطلاقته، أمس الخميس، عامل إقليم ورزازات، عبد الله جاحظ، إلى تأهيل البنية التحتية وتعزيز صمود المناطق القروية في وجه الكوارث الطبيعية.

كما يروم هذا البرنامج، الذي يستهدف 16 جماعة ترابية تابعة لإقليم ورزازات على مدى ثمانية أشهر، دعم التماسك المجالي والاجتماعي من خلال تحسين ظروف عيش الساكنة وتسهيل الولوج إلى الخدمات الأساسية.

و أوضح مدير شركة “ورزازات للتهيئة”، إبراهيم حمو عوجة، أن هذا البرنامج الطموح، الذي يتم الإشراف عليه وتمويله من قبل وزارة الداخلية، يهدف إلى تأهيل الطرق المتضررة من أجل تعزيز الربط وتحسين البنية التحتية الأساسية، خاصة شبكات الكهرباء والماء والتطهير التي تضررت جراء الفيضانات التي عرفتها المنطقة في شهري شتنبر وأكتوبر الماضيين.

ويتضمن البرنامج تهيئة وإعادة تأهيل شبكة طرقية شاملة تمتد على 140 كيلومترا، وبناء 96 منشأة فنية، وترميم الجسور، وتأهيل شبكات الماء والتطهير السائل.

ويعكس هذا البرنامج الذي يندرج في إطار شراكة بين إقليم ورزازات والجماعات الترابية المعنية وشركة التنمية الجهوية “ورزازات للتهيئة” والمكتب الوطني للكهرباء والماء، حسب القائمين عليه، الالتزام المتواصل بالنهوض بالتنمية القروية الشاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين في المناطق المتضررة من الفيضانات، وتجسيد نموذج تنموي قائم على التضامن والنجاعة والاستدامة.

مقالات مشابهة

  • الناظور.. الشروع في مسطرة نزع الملكية لبناء ملعب كرة القدم الجديد
  • أكبر عملية إجلاء.. حرائق الغابات تفرض الطوارئ في هذه المنطقة| ما القصة؟
  • تخصيص 333 مليون درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من فيضانات ورزازات
  • أكبر عملية إجلاء.. حرائق كندا تجبر 17 ألف شخص على النزوح
  • كرامي: الامتحانات الرسمية بموعدها… واهتمام خاص بالمناطق المتضررة
  • تجديد حبس سائق بتهمة الشروع في قتل زميله بالمطرية
  • استمرار حبس سائق بتهمة الشروع في قتل زميله بالمطرية
  • شيشاوة..تدشين محطة رصد زلزالي جديدة لتعزيز الإنذار المبكر بالمغرب
  • هل تحوّلت وكالة تنمية الأطلس إلى مكتب دراسات في ظل تأخر ملموس لإعادة إعمار مناطق الزلزال؟
  • تفاصيل حبس عاطل بتهمة الشروع في قتل ابن عمه بحدائق القبة