البوابة نيوز:
2025-07-07@02:26:18 GMT

طريقة حساب البعد الزمني بين الدول

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

الكرة الأرضية مقسمة إلى عدة مناطق زمنية قام العلماء بتقسيمها منذ وقت طول معتمدين على خطوط الطول الوهمية، بحيث تعادل المسافة الزمنية بين منطقة وأخرى، توقيت زمني مقداره ساعة واحدة، ويفصل كل منطقة وأخرى خمسة عشر درجة من درجات الطول، وتم الاتفاق في عام 1883 على اعتبار الخط الجغرافي الطولي المار بالمعهد الملكي الفلكي البريطاني في جرينيتش كالخط رقم صفر، والذي من خلاله يتم احتساب الفروق الزمنية مع المناطق الأخرى.

 

ويعرف عالميًا باسم توقيت جرينيتش، أو “التوقيت العالمي”، وفرق التوقيت هو فرق التوقيت المحلي لبلد ما نسبة إلى التوقيت العالمي ويرمز له بـتوقيت عالمي منسق، وفائدته كبيرة لقد كان لهذا التقسيم الأثر العظيم في ضبط المواعيد والإجراءات المتعلقة بها لكل دول العالم، كما كان لها بالغ الأثر في تنظيم حركة الملاحة والطيران، وكافة النشاطات الاخرى، وعدد المناطق الزمنية في الوطن العربي خمس مناطق وهي:
-المنطقة الزمنية العربية الأولى: 

تضم المغرب وموريتانيا، تقع على خط جرينتش، أي أن قيمتها الزمنية صفر بالنسبة لخط جرينتش.

-المنطقة الزمنية العربية الثانية: 

تضم تونس والجزائر، تقع شرق خط جرينتش، قيمتها الزمنية +1 بالنسبة لخط جرينتش.

-المنطقة الزمنية العربية الثالثة: 

تضم سوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر والسودان وليبيا، تقع شرق خط جرينتش، قيمتها الزمنية +2 بالنسبة لخط جرينتش.

-المنطقة الزمنية العربية الرابعة:

 تضم المملكة العربية السعودية، واليمن وقطر والكويت والبحرين، والعراق وجزر القمر والصومال، تقع شرق خط جرينتش، قيمتها الزمنية +3 بالنسبة لخط جرينتش.

-المنطقة الزمنية العربية الخامسة: 

تضم الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، تقع شرق خط جرينتش، قيمتها الزمنية +4 بالنسبة لخط جرينتش.

تم تقسيم المناطق الزمنية إلى أربع وعشرين منطقة زمنية، كما  تم اعتماد مصطلح اختصار “UTC” لاحقًا وهو اختصار لثلاث كلمات تعني “التوقيت العالمي المتناسق”، للدلالة على توقيت بعض المدن حول العالم، وتحسب من نقطة الصفر، التي يمثلها خط جرينتش، على سبيل المثال يرمز نقطة الصفر، التي يمثلها خط جرينتش، على سبيل المثال يرمز لتوقيت مكة المكرمة بالرمز"3+UTC" أي أنها تزيد عن توقيت لندن 3 ساعات، ويرمز لتوقيت واشنطن بالرمز “4-UTC” أي أنها تنقص عن توقيت لندن 4 ساعات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكرة الأرضية

إقرأ أيضاً:

عملاء إسرائيل في الخليج!

 

د. محمد بن عوض المشيخي **

 

الشعوب الحية والعظيمة تتعلم وتأخذ العبر وتتعظ من الدروس، لكي تتجنب الوقوع في أخطاء الماضي، وتعمل بجهود مضاعفة لتحجز لنفسها مكاناً مرموقاً يليق بتراثها التليد وشموخها وتضحياتها بين الأمم في هذا الكون الذي لا مكان فيه للضعفاء والانهزاميين، وعلى الرغم من ذلك فهناك من يتهم العرب بعدم قراءة التاريخ والخوف من النظر إلى الخلف بما يحمله من أحزان وإخفاقات.

صحيحٌ أن هناك صحوة فكرية ووعيًا غير مسبوق ويقظة للحفاظ على ثوابت الأمة على وجه الخصوص من المفكرين وجيل الشباب، لكن في المقابل يشهد عالم اليوم متغيرات لم نعهدها من قبل، من خلال بروز التيارات المتطرفة التي يقودها ما يعرف بـ"المحافظين الجدد" أصحاب النزعة الإجرامية والتوسعية من مصاصي دماء البشر؛ حيث يسود عالم الصفقات التجارية والسيطرة على ثروات العالم بقوة السلاح.

ومن هنا، تتجه بوصلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو العرب هذه المرة ليس فقط لمنح الكيان الصهيوني فلسطين المحتلة بالكامل والقضاء على فكرة قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، بل العمل بجهد مضاعف على محاولة إخضاع الدول العربية المطبعة أوالمنتظرة دورها للتطبيع لتكون تابعة وخاضعة للنفوذ الإسرائيلي، من خلال اصطفاف هذه الدول خلف نتنياهو كالأقزام الصغيرة، على الرغم من وجود دول ذات سيادة وكان لها تاريخ عريق وثقل سياسي ونفوذ عسكري في ماضي الأيام على مستوى العالم.

والهدف الأساسي من ذلك هو أن يكون نتنياهو الآمر الناهي في المنطقة، ليس مقابل السلام العادل؛ بل لكي تستمر هذه الأنظمة في الحكم بشكل صوري حتى يحين موعد القضاء عليها نهائيا؛ وذلك أقرب إلى سيناريوهات سقوط الخلافة العباسية على يد التتار، وكذلك انهيار وتساقط ملوك الطوائف في الأندلس.

وهذا الأمر يستدعي أن تتحرك الشعوب بسرعة لإنقاذ مستقبل الأمة ومقاومة الطغيان والعربدة الأمريكية التي تعتمد على نهب أموال الشعوب والسيطرة على مقدرات الأوطان بلا رحمة وتطويعها لأعداء أمة الإسلام من الشركات متعددة الجنسيات والتي تعود ملكية بعضها إلى عرَّاب "صفقة القرن" دونالد ترامب، الذي يعمل ليل نهار لنهب وجمع الثروات من الشرق والغرب.

هنا نتذكر موقفًا فريدًا وشجاعًا يُكتب بماء الذهب من رئيس مجلس الأمة الكويتي الأسبق مرزوق الغانم في مؤتمر اتحاد البرلمان العربي الطارئ في الأردن، والذي أمسك بنسخة من صفقة القرن المزعومة وألقاها في سلة المهملات، مؤكدا أنَّ تلك الصفقة وُلِدَت ميتة و"مكانها مزبلة التاريخ".

لا شك أنَّ التآمر على المسلمين والعرب هواية وهدف أصيل ليس للغرب الإمبريالي فقط؛ بل بالشراكة مع المتطرفين حول العالم والصهاينة، إلى جانب تجنيد جواسيس من العاملين الأجانب في دول الخليج والجمهورية الإسلامية الإيرانية لمصلحة إسرائيل والغرب الاستعماري.

وما يتم تداوله بين البعض حول اختراق وقرصنة البيانات الحساسة لبعض الدول في المنطقة، وخاصة معلومات السجل المدني وبيانات جوازات السفر للمواطنين وأنظمة المطارات والمعدات العسكرية من قبل الفنيين والبرمجيين من جنسيات بعينها ومنهم من يعملون في وزارات وشركات الدول المستهدفة، ومن ثم تسليمها للموساد، والأخطر من ذلك كله أنَّ تلك البرمجيات- بحسب الخبراء- تعمل على تعطيل المعدات العسكرية، وتُمكِّن الجواسيس من التحكم عن بعد في الأهداف المطلوبة، رغم ما تبذله أجهزة مكافحة التجسس وفرق الأمن السيبراني في تلك الدول من جهود لكشف تلك الأعمال الإجرامية التي سبق لها أن تسببت في قتل قادة وعلماء واستهداف المنشآت النووية في إيران خلال حرب الأيام الـ12.

عددٌ من العاملين في هذا القطاع، يُشيرون إلى أن هناك برامج وتطبيقات جرى استيرادها من إسرائيل، عن طريق شركات آسيوية تعمل في المنطقة، ثم جرى تركيبها في الأجهزة الحاسوبية، وهي تحتوي على عين ثالثة تجسُّسية أو برمجيات خلفية تُرسل معلومات إلى الكيان الصهيوني مباشرةً من إيران وعدد من دول الخليج؛ إذ تعمل على التجسس ونقل معلومات عسكرية ومدنية حساسة إلى الموساد باستخدام شبكات إنترنت فضائية عبر الأقمار الصناعية، مثل تلك التي أنشأها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.

وفي الختام.. يبدو لي أن منطقة الشرق الأوسط تمُر حاليًا بمخاض عسير شبيه باتفاقية "سايكس- بيكو" التي تآمرت فيها الدول الاستعمارية على الوطن العربي باحتلاله وتقسيمه إلى كيانات ودويلات صغيرة، يتولاها عملاء ولاؤهم للخارج أكثر من الوطن؛ وذلك لكونهم وكلاء لبريطانيا وفرنسا اللتين لم تكتفيا بتقسيم الأراضي العربية؛ بل وزرعتا فيها الكيان الصهيوني في قلب الوطن العربي وتعهدوا بحمايته للعمل كقاعدة متقدمة لتحقيق غايات الغرب الاستعماري. والأيام المقلبة ستكشف لنا ما يُحاك من مؤامرات وخيانات في الدهاليز المُظلِمة، بأيدي عدد ممن يعملون في دولنا الخليجية، المتعاونين مع أجهزة استخباراتية عالمية، وعلى رأسها الموساد.

** أكاديمي وباحث مختص في الرأي العام والاتصال الجماهيري

مقالات مشابهة

  • لعنة "الشرق الأوسط الجديد"
  • توقيت مباريات نصف نهائي كأس العالم للأندية
  • مسيرات في العديد من الدول العربية والإسلامية في ذكرى العاشر من محرم
  • هذه الدول العربية الأقوى على مؤشر الاتصالات والتقنية لعام 2025 (إنفوغراف)
  • أنفاق وجسور المدينة المنورة تكتسي بالبياض توحيدًا للهوية وتعزيزًا للمشهد الحضري
  • هيئة الطرق: عقبة التوحيد سماها أمير المنطقة لينقلها من البعد المحلي إلى البعد الوطني الفسيح
  • مصر تفوز برئاسة الفاو.. بسام راضي: الدول العربية صوتت لـ مينا رزق
  • عملاء إسرائيل في الخليج!
  • كيف يؤثر تراجع الدولار على اقتصادات ومواطني الدول العربية؟
  • الصلابي: على الدول العربية الاعتراف بإمارة أفغانستان الإسلامية