زعيم المليشيا يعترف بالجبايات المالية المرهقة للمواطنين والاختلالات الرسمية ويعد بتغيير جذري
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعترف زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، بالجبايات المالية المرهقة التي تفرضها جماعته على المواطنين والاختلالات الرسمية ووعد بتغيير جذري.
وأقر الحوثي في كلمة متلفزة في الذكرى التاسعة للانقلاب المشؤوم، تابعها " المشهد اليمني "، بان "حجم الاختلالات في الوضع الرسمي يتطلب تغييرًا جذريًا يعيد للشعب الأمل والانتعاش"؛ في محاولة مخيبة للآمال لامتصاص الاحتقان الشعبي المتصاعد ضد سطوة جماعته، التي فشلت في صرف مرتبات موظفي الدولة والخدمات الأساسية.
و حث سلطات جماعته على عدم "الاعتماد كليًا على جباية المال المرهقة من المواطنين".
وحمل من وصفه بالعدو الافتراضي السبب في توقف الرواتب الذي كان مصدرها الأساسي عوائد النفط والغاز؛ حد زعمه، ما يكشف مضي المليشيا في تجاهل حقوق مرتبات موظفي الدولة المنقطعة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، منذ 7 سنوات.
كما أقر بان "حجم الاختلالات في الوضع الرسمي يتطلب تغييرًا جذريا، والمرحلة الأولى لما اسماه التغيير الجذري ستوفر أرضية صلبة ومنطلقًا ثابتًا وسليمًا".
و وعد بالإعلان عن المرحلة الأولى للتغيير في ذكرى المولد النبوي، التي تصادف الاربعاء القادم.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.