في ذكراه .. تعرف على ابن يوسف عيد الفنان المعروف
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يوافق اليوم الجمعة 22 سبتمبر، ذكرى رحيل الفنان يوسف عيد، الذي ولد في 15 نوفمبر عام 1948، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2014، عن عمر يناهز الـ 66 عامًا.
وعلى الرغم من صغر الأدوار التي قدمها؛ إلا أن يوسف عيد، سطَّر اسمه ضمن أهم من رسموا الضحكة على وجه المشاهد.
مشوار الفني لـ يوسف عيدامتاز الفنان يوسف عيد، بالأداء الكوميدي وبأسلوبه الخاص حيث ميزته نظارته الطبية وطلته ليدخل لقلوب المشاهدين ومع هذا التميز والتفرد لم ينل ما يستحق من التقدير والشهرة التي حظي بها أبناء جيله.
وقف أمام كل نجوم الصف الأول على اختلاف الأجيال بداية من الزعيم عادل إمام مرورا بـ محمد صبحي ومحمود عبد العزيز وأحمد زكي وصولا لـ أحمد حلمي ومحمد هنيدي ومحمد سعد، ومع هذا التواجد المضيئ لم ينل ما تستحقه موهبته بل كان يراه المنتجون ممثلا ذا طموح محدود يقنع بأي مساحة من الأدوار حتي أنه ظل طوال مشوار 40 سنة ينتظر وسط المجاميع آخر اليوم ليتقاضي أجره عن أفلامه بـ"اليومية" وليس بحجم الدور حال غيره من زملائه.
ومن المواقف التي حدثت معه أن الفنان الراحل أحمد زكي أثناء تنفيذ مشهد في فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" علي كورنيش النيل الذي جمعه بالراحل؛ تأخر في الرد علي كلام "عيد" بل وتوقف تماما، وفسر أحمد زكي ما حدث؛ بأن طريقة أداء يوسف عيد الخلابة المباغتة، أخذته بعيدا عن التركيز؛ ما جعله مشاهدا متفرجا، بدلا من أن يكون مشاركا في المشهد، وأكد "زكي" أن يوسف عيد يمتلك طاقة فنية هائلة، فاجأته بشحنات انفعالية متغيرة متوالية، انفجرت في وجهه.
ابن الفنان يوسف عيد
ولا يعرف الكثير، أن الفنان الراحل يوسف عيد، لديه ابن يعمل في المجال الفني، وهو الفنان الشاب هاني يوسف عيد، الذي شارك في أكثر من عمل فني.
هاني يوسف عيد، من مواليد عام 1977 ودخل المجال الفني من خلال الأعمال الدرامية، فكانت أول أعماله التي شارك فيها فيلم "وحوش الميناء" عام 1983، حيث جسد فيه دور الطفل المخطوف.
كما مَثَّل أيضا في فيلم "حارة برجوان" 1989، وفي مسلسل "أوان الورد" عام 2000، ومسلسل "هالة والمستخبي حكايات بنعيشها"، وفي السينما شارك في فيلم "احنا أصحاب المطار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف عيد یوسف عید
إقرأ أيضاً:
من هي المرأة التي تعرف أسرار ترامب أكثر من نفسه؟
صراحة نيوز- من قلب “بلاد الفولاذ”، خرجت الصحفية الأمريكية سالينا زيتو لتصبح واحدة من أكثر الأصوات الإعلامية قربًا من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حتى أن الأخير قال عنها: *”تفهمني أكثر مما أفهم نفسي”*.
زيتو، البالغة من العمر 56 عامًا، بدأت مسيرتها الصحفية متأخرة بعد طلاقها، وعملت لاحقًا في صحيفة “بيتسبرغ تريبيون ريفيو” و”واشنطن إكزامينر”، لتصبح لاحقًا من الصحفيات القلائل اللواتي رافقن ترامب في طائرته الرئاسية، وحتى في لحظات الخطر، مثل محاولة اغتياله في ولاية بنسلفانيا، حين كانت على بُعد خطوات فقط من موقع إطلاق النار.
تميزت بتغطيتها المتواصلة لترامب وقاعدة أنصاره من الطبقة العاملة في الغرب الأوسط الأمريكي، وتعرضت لهجوم من خصومها الإعلاميين بسبب ما وُصف بـ”تقاربها الشديد” مع ترامب، وهو ما ردت عليه بثقة قائلة: *”أنا مرتاحة بموضوعيتي”*.
رغم الانتقادات، وحتى خلافها العلني مع ترامب نفسه في إحدى المرات، لم تنكر زيتو ارتباطها الوثيق بقضايا الناس العاديين، مؤكدة أن “النجاة من محاولة اغتيال ترامب غيّرت كثيرًا في طريقة تعامله مع السياسة”.