وزير الخارجية الأمريكي يكشف موعد تطبيق تعريفات ترامب الجمركية
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن التعريفات الجمركية سيبدأ تنفيذها أول أغسطس، مشيرًا إلى أن بلاده منفتحة على الحوار والشراكة مع الدول.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية» أن العلاقات بين واشنطن وبكين جيدة، مؤكدًا أن لقائه مع وزير الخارجية الصيني كان رائعًا وبناء للغاية، وأن واشنطن وبكين لديهما فرص كثيرة للاستقرار الاستراتيجي.
وأضاف أن هناك رغبة أمريكية صينية لتعزيز التفاهم التجاري المشترك، مشددًا على أن فرض الرسوم الجمركية يستهدف تحقيق العدالة وخفض التضخم.
وأكد روبيو أن بلاده اتخذت إجراءات عديدة للحفاظ على توازن التجارة العالمية، لافتًا إلى أن الرسوم الجمركية تساعد على تصدير السلع وبناء المصانع.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن مباحثات بلاده مع الدول تتضمن ملفات الطاقة النووية والقانون الدولي وحقوق الملاحة.
وأوضح أن الولايات المتحدة تساعد اليابان من أجل تعزيز قدراتها العسكرية للدفاع عن نفسها، مؤكدًا أن العلاقات الأمريكية الصينية إيجابية، وأن بلاده تعمل على إبقاء قنوات التواصل مع الصين مفتوحة.
وقال ماركو روبيو إن لقائه مع لافروف كان جيدًا، مشيرًا إلى أن واشنطن وموسكو بإمكانهما المضي قدمًا في مباحثات لإنهاء النزاع الأوكراني.
وأضاف أن بلاده تحث الحلفاء على تزويد أوكرانيا بقدرات عسكرية وأسلحة.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية تحذر مواطنيها من السفر إلى إيران
ترامب يطالب بخفض سعر الفائدة 3% لتقليل تكلفة الديون ودعم الاقتصاد الأمريكي
لافروف يعقد اجتماعا مع نظيره الأمريكي في كوالالمبور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن اليابان الطاقة النووية وزير الخارجية الأمريكي لافروف الرسوم الجمركية أوكرانيا بكين النزاع الأوكراني ماركو روبيو التفاهم التجاري حقوق الملاحة وزیر الخارجیة الأمریکی أن بلاده إلى أن
إقرأ أيضاً:
مطالب باستقالة وزير الدفاع الأمريكي.. هل يطرد «ترامب» زعيم البنتاجون بعد فضيحتين؟
يواجه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث ضغوطًا متزايدة بسبب الفضائح المحيطة بالضربات على قوارب المخدرات المزعومة، واستخدامه لتطبيق "سيجنال" لمناقشة معلومات عسكرية حساسة، مما أثار انتقادات ودعوات له بالاستقالة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
استقالة الوزير
لا يُعد هيجسيث — وهو رائد سابق في الحرس الوطني للجيش تحول من مقدم برنامج على قناة "فوكس نيوز" إلى قائد أقوى جيش في العالم — غريبًا عن الجدل، ولم يتم تأكيد تعيينه إلا بفارق ضئيل من قبل مجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا العام.
أدت الضربات التي وُجهت إلى مهربي المخدرات المزعومين — وخاصة الحادث الذي قُتل فيه لاحقًا ناجون من هجوم أولي — واستخدامه لتطبيق الرسائل التجارية "Signal" للحديث عن عملية وشيكة في اليمن، إلى تأجيج المزيد من المعارضة له.
وقال مارك كانسيان، العقيد المتقاعد في مشاة البحرية الأمريكية والمستشار الأول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية:
"إنه في موقف صعب آخر. في الواقع، اندمجت مشكلتاه الكبيرتان الآن".
وتابع كانسيان: "لكن يبدو أنه يحتفظ بثقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حتى مع خسارته دعم بعض الجمهوريين. لذا لا أعتقد أنه في وضع خطير".
وقال جيم تاونسند، نائب مساعد وزير الدفاع السابق للسياسة الأوروبية وحلف شمال الأطلسي خلال إدارة أوباما، إن هيجسيث "على جليد ضعيف"، وأن ترامب لديه "وزير دفاع يسبب له الكثير من الصداع".
واتفق تاونسند على أنه من غير المرجح أن يتم طرد هيجسيث على الفور، لكنه قال إنه إذا حدث شيء "يثير غضب الحزب الجمهوري حقًا" أو يحرج حركة ترامب "لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، "فربما يحاولون نقله إلى موقع آخر أو الاستغناء عنه".
ويُفضل ترامب أن يُسمى البنتاغون أو وزارة الدفاع الأمريكية باسم "وزارة الحرب"، وهكذا فعل الوزير المتهم بالفضيحتين، وجعل لافتة الوزارة تحمل هذا الاسم، لكن الأمر يتطلب موافقة الكونغرس الأمريكي.