قال الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الأفريقية باتحاد الصناعات المصرية، وعضو مجلس النواب، أن مصر والكاميرون تربطهما علاقات ثنائية وثيقة خاصة أن مصر تتواجد هناك من خلال  عدد من الشركات المصرية العاملة في قطاعات البنية التحتية والطاقة والتجارة، لافتا إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورا خلال السنوات الأخيرة  وذلك فى إطار تنفيذ استراتيجية الرئيس عبد الفتاح السيسى فى التوجه نحو إفريقيا لكن مازلنا لم نصل للمستوي المطلوب.


و أضاف الجبلي، خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري الكاميروني الأول، أنه من المستهدف خلال الفترة المقبلة زيارة عدد من دول غرب افريقيا من ضمنها الكاميرون وعدة بلاد أخري مشيرًا إلى أن الزيارات خلال الفترة الماضية  كانت  مركزه على شرق أفريقيا.

وأكمل الجبلي، أن غرب إفريقيا كعديد من الدول الأفريقية الغنية بالمواد الخام الهامة للصناعة، لافتًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والكاميرون لا يتعدي   60 مليون دولار تقريبًا  جميعها في صالح مصر.

وأوضح أن مصر تصدر للكاميرون في قطاعات الأسمنت والأسمدة وغيرها ويتم استيراد بعض الحاصلات الزراعية مثل الكاكاو، مشيرا إلى أن الوفد الكاميروني قام بزيارة عدد كبير من المصانع المصرية خلال الأيام الماضية لدراسة السوق المصري وإمكانية الاستثمار مع الشركات المصرية.

 

وأشار الجبلي إلى أن الكاميرون من الدول الهامة تجاريًا في غرب إفريقيا خاصة أن لديها إمكانيات جيدة ستعود بالفائدة على مصر.

وتوقع الجبلي، أن تشهد الفترة المقبلة زيادة في التعاون الاقتصادي المشترك بين مصر والكاميرون وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة مشيرًا إلى السوق هناك يعد بيئة جيدة للاستثمارات المصرية والمواد الخام مشيرًا  إلي أن السفير الكاميروني  لفت إلى أن اتحاد الصناعات ببلده سيوجه دعوه لاتحاد الصناعات المصرية لزيارة المناطق الصناعية هناك.

كما أشار رئيس اللجنة إلى أن الكاميرون من الدول الأفريقية الغنية المتوقع أن تشهد اكتشافات غنية بالنفط والغاز ولديها كثير من المواد الخام والذهب والنيكيل وغيرها وهي بلد زراعية ومخزن غذاء لدول منطقة وسط أفريقيا، موضحًا أن التحدي الأكبر في الإنتقال من الزراعه الريفية البدائية إلي الزراعه الحديثة وتحويل محاصيل من أجل تصدير المنتجات النهائية بطريقة تنافسية، مؤكدا على أهمية التركيز على القارة الأفريقية وفق توجهات الدولة المصرية نحو فتح أسواق جديدة، خاصة أن لديها العديد من الإمكانيات التي يجب استغلالها لتعزيز التجارة والاستثمار، كالموارد الطبيعية التي تمتلكها القارة.


شهد الاجتماع حضور كل من سفير الكاميرون بالقاهرة وعميد سفراء الدول الإفريقية في مصر ووفد دولة الكاميرون وعدد من أعضاء لجنة الشئون الأفريقية باتحاد الصناعات المصرية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا: يوم عظيم إلى إفريقيا والعالم

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن توقيع اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، ينهي عقوداً من الصراع الدموي والعنيف الذي طال شرق الكونغو الديمقراطية، وجاء ذلك بالتعاون مع وزير خارجيته ماركو روبيو، في خطوة وصفت بـ”اليوم العظيم لأفريقيا والعالم”.

وأكد ترامب في منشور عبر منصة “تروث سوشال” التي يملكها، أن ممثلين عن البلدين سيجتمعون في واشنطن لتوقيع الاتفاق، مشدداً على أهمية هذه اللحظة في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين.

وتعد هذه الاتفاقية التي تم التوصل إليها في 26 أبريل الماضي، خطوة مهمة نحو احترام سيادة كل دولة والامتناع عن تقديم الدعم العسكري للجماعات المسلحة في المنطقة، في ظل جهود دبلوماسية نشطة، كان من بينها الوساطة القطرية.

وفي تعليق له، قال الكاتب والمحلل السياسي جبرين عيسى إن الأزمة التي يعاني منها شرق الكونغو “لن تُحل بشكل سريع بسبب القضايا العميقة المرتبطة بحقوق الأقليات، لا سيما أقلية التوتسي”، لكنه أشار إلى أن الاتفاق قد يوقف الصراع مؤقتاً كما حصل سابقاً.

النيجر تعلن خطة لتأميم منجم اليورانيوم الفرنسي وسط توتر متصاعد مع باريس

في تطور آخر، أعلنت النيجر عن نيتها تأميم منجم يورانيوم تديره شركة “أورانو” الفرنسية، في خطوة أثارت قلق شركات التعدين العالمية والمستثمرين الأجانب، الذين استثمروا مليارات الدولارات في البلاد، وجاء هذا القرار بعد تدهور العلاقات بين النيجر وفرنسا عقب انقلاب 2023 الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.

واتهمت النيجر الشركة الفرنسية في بيان رسمي بالاستحواذ على حصص غير متناسبة من الإنتاج مقارنة بالاتفاقيات الموقعة، فيما أعلنت “أورانو” رفضها للقرار واحتفاظها بحق اتخاذ إجراءات قانونية، معربة عن أسفها لتطور الأوضاع وتأثيرها السلبي على موظفيها والمجتمعات المحلية.

وعلق أستاذ العلوم السياسية مبروك كاهي بأن هذه الخطوة تعكس تصاعد النزعة العدائية ضد فرنسا، خصوصاً بعد فشلها في معالجة الأزمات الأمنية في الساحل الأفريقي، موضحاً أن هذه التحركات تشير إلى تحول القارة نحو تنويع علاقاتها وتقليل الاعتماد على النفوذ الفرنسي.

الاتحاد الإفريقي يكشف خسائر بـ120 مليار دولار سنوياً بسبب الفساد

في سياق متصل، كشف المجلس الاستشاري للاتحاد الأفريقي لمكافحة الفساد عن خسائر تقدر بنحو 120 مليار دولار سنوياً بسبب الفساد المستشري في القارة، ما يشكل تهديداً حقيقياً لاقتصادات الدول الأفريقية ويعيق مسيرة التنمية المستدامة والاستقلال الاقتصادي.

وأوضحت نائبة رئيس المجلس، يوفين مويتبكا، أن العديد من الدول تعتمد على القروض الدولية لتمويل مشاريع التنمية، لكن هذه الموارد تُبدد بسبب الفساد، مما يؤدي إلى تكرار دائرة التبعية وعدم قدرة الدول على بناء اقتصادات مستقلة ومستقرة.

وأكد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن الفساد يستهلك حوالي 25% من الناتج المحلي الإجمالي لأفريقيا سنوياً، مما يعادل ربع الإنتاج الاقتصادي للقارة.

وأشارت الباحثة دينا عبد الواحد إلى أن ارتفاع مستويات الفساد يؤدي إلى إهدار الموارد والثروات الطبيعية، ويؤثر سلباً على النمو الاقتصادي والاجتماعي وأداء الحكومات.

وأوضحت أن معظم دول الاتحاد الأفريقي انضمت إلى اتفاقية مكافحة الفساد، بينما تعمل الحكومات الأخرى على تقنين أوضاعها، مشددة على أن الاتحاد الأفريقي يواصل تطوير آليات فعالة لمكافحة الفساد.

مقالات مشابهة

  • أبو العينين: مصر بوابة إفريقيا والشرق الأوسط أمام الصناعات الخضراء
  • وفد أعضاء مجلس الشورى يزور البرلمان الباكستاني ويلتقي رئيس مجلس الشيوخ
  • محلية النواب: الإسكندرية نجحت في تنفيذ مشروعات إعادة الشيء لأصله خلال العام الحالي بإجمالي 226 مليون جنيه
  • وزير قطاع الأعمال العام: مبادرات مشتركة لتفعيل الشراكة المصرية – الأفريقية
  • ليبيا تتسلم رئاسة لجنة التنمية الاجتماعية في الإسكوا خلال دورتها الـ 16 بالجزائر
  • وزير قطاع الأعمال: فتح آفاق جديدة أمام الشركات المصرية في الأسواق الأفريقية
  • رئيس الوزراء القطري: نعمل مع مصر على وقف إطلاق النار بغزة
  • رئيس لجنة الاتصالات بالبرلمان: 75% من بيانات الدول في الخارج
  • ترامب يعلن اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا: يوم عظيم إلى إفريقيا والعالم
  • محلية النواب توافق علي تنفيذ مشروع مركز محاكاة متكامل للتدريب وبناء القدرات