صحيفة الاتحاد:
2025-05-14@18:53:33 GMT

كاتينيتش سلاح جديد لحل أزمات دفاع «الملك»!

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

علي معالي (دبي)


جاءت صفقة الشارقة، بالتعاقد مع المدافع الكرواتي الشاب مارو كاتينيتش، في توقيت مناسب، نظراً لغياب شاهين عبدالرحمن لفترة طويلة، بسبب إجراء جراحة الرباط الصليبي، والتي تحتاج عدة أشهر للشفاء منها، وبالتالي أصبح مركز «قلب الدفاع» مهدداً، ليس فقط لغياب شاهين، ولكن لتراجع مستوى اليوناني مانولاس.


وربما يكون «الشاب الصغير» كاتينيتش «19 عاماً» هو «الحل السحري» في هذا المركز، سواء إلى جانب مانولاس، أو عبدالله غانم أو سالم سلطان، نظراً لخبرة اللاعب الصغير الذي يلعب محترفاً بالدوري السلوفيني مع نادي برافو، والذي انضم إليه على سبيل الإعارة من دينامو زغرب الشهير في الدوري الكرواتي.
انضم كاتينيتش إلى «برافو» موسم 2022- 2023، ولعب 16 مباراة أساسياً «1440 دقيقة»، وفي الموسم الحالي خاض 6 من أصل 7 مباريات خاضها فريقه «540 دقيقة»، وآخر مباراة له 2 سبتمبر الجاري أمام ألوميني، وانتهت المباراة لمصلحة فريقه برافو بهدفين.
وقبل أن ينتقل إلى الدوري السلوفيني كان اللاعب أساسياً في الفريق الثاني لدينامو زغرب، وشارك خلال موسم 2021- 2022 في 21 مباراة 

أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد يدشن مختبرات علمية بجامعة الشارقة «غرفة الشارقة» تدعو للمشاركة في جائزة «التوطين الخليجية»

«1540 دقيقة»، ولعب مع دينامو في الدوري الأوروبي للشباب موسم 2022- 2023، وسجل هدفاً في مرمى سالزبورج النمساوي، في المباراة التي انتهت لمصلحة دينامو زغرب 2- 1، ولعب أمام ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي.
وبدأ اللاعب مسيرته الكروية مع فريق بلدته «إتش أن كي ريجيكا»، قبل أن ينتقل إلى دينامو زغرب عام 2019، بعد أن لفت إليه الأنظار، في سن صغيرة، واستمر مع الفريق حتى تمت إعارته في الموسم الماضي إلى برافو.
ويعد كاتينيتش من المواهب البارزة في الكرة الكرواتية، ولاعب دولي في منتخب بلاده من 15 عاماً إلى 21 عاماً، ويجيد اللعب في مركزي قلب الدفاع والظهير الأيمن، ووقع عقد احتراف مع دينامو زغرب في يونيو 2022، ويتسم بالقوة في التحامه مع المهاجمين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الشارقة شاهين عبدالرحمن دینامو زغرب

إقرأ أيضاً:

ترامب يضع "شروط النار" لإنهاء أزمات غزة وسوريا ولبنان.. ماذا عن اليمن؟

ترامب وبن سلمان (وكالات)

في مشهد يعكس التحولات الكبرى في خارطة النفوذ الإقليمي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة قادة مجلس التعاون الخليجي، التي احتضنتها العاصمة السعودية الرياض، عن سلسلة شروط "صارمة ومثيرة للجدل" لإنهاء عدد من الملفات المشتعلة في المنطقة، أبرزها الحرب في غزة، الملف السوري، والأزمة اللبنانية، في حين كان الملف اليمني غائبًا بشكل لافت عن أجندة الخطاب، في ما وصفه محللون بـ"تجاهل مدروس" يعكس تغير موازين القوى.

ترامب استهل كلمته بملف الحرب على غزة، حيث وضع ما اعتبره "خريطة طريق لإنهاء الحرب"، تتضمن:

اقرأ أيضاً ترامب يثير الجدل بوصف غير معتاد للرئيس السوري أحمد الشرع.. ماذا قال؟ 14 مايو، 2025 ما الذي دار في لقاء الشرع وترامب؟: الخارجية السورية تكشف التفاصيل 14 مايو، 2025

إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين

خروج قيادات حركة حماس من القطاع

وتمويل دول الخليج لإعادة إعمار غزة، بدلاً من إسرائيل.

المثير أن الرئيس الأمريكي لم يشر إلى وقف إطلاق النار أو وقف العمليات الإسرائيلية، ما دفع مراقبين إلى اعتبار الشروط منحازة بالكامل لطرف الاحتلال، مع تحميل العرب تكلفة ما بعد الحرب.

 

التطبيع بوابة الإنقاذ لسوريا:

وفي الملف السوري، وضع ترامب شرطًا واحدًا لكنه "ثقيل الوزن سياسيًا":

انضمام دمشق إلى اتفاقيات إبراهيم، والتي تعني ضمنًا التطبيع الكامل مع إسرائيل، كمدخل لرفع العقوبات ودعم إعادة الإعمار.

مصادر سياسية وصفت الشرط بأنه "ابتزاز دبلوماسي"، يحاول استثمار الانهيار الاقتصادي السوري لتحقيق مكاسب استراتيجية لإسرائيل.

 

لبنان... إما تفكيك حزب الله أو الفوضى:

أما بشأن لبنان، فقد بدا خطاب ترامب أكثر حدة، عندما طالب الجيش اللبناني بتفكيك "المقاومة" ونزع سلاح حزب الله، معتبرًا أن ذلك هو الشرط الأساسي لبناء دولة مستقرة.

وفي حال الرفض، أشار ترامب إلى أن "سيناريو الحرب الأهلية قد يكون الخيار الوحيد"، ما أثار مخاوف واسعة من تدويل الأزمة اللبنانية ضمن مشروع إعادة تشكيل المنطقة.

 

اليمن... الغائب الحاضر:

لكن الغرابة الكبرى في خطاب ترامب لم تكن فيما قاله، بل فيما لم يقله.

الملف اليمني، الذي ظل لعقود أحد محاور الضغط الأمريكي – الخليجي، تم تجاهله تمامًا في كلمته، وهو ما قرأه مراقبون على أنه إقرار ضمني بانتهاء القدرة الأمريكية على التأثير في المعادلة اليمنية.

ويرى محللون أن السبب يعود إلى الهزائم التي منيت بها واشنطن خلال الشهرين الماضيين في اليمن، والاتفاق الذي أبرمته مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، ما جعل اليمن خارج أوراق المساومة الأمريكية، لأول مرة منذ اندلاع الحرب.

وقال خبراء إن القوات اليمنية فرضت معادلة جديدة على الأرض، أربكت الحسابات الأمريكية والخليجية معاً، وأجبرت واشنطن على التعامل مباشرة مع صنعاء كطرف فاعل لا يمكن تجاوزه.

 

دلالات التغييب... تراجع النفوذ أم انكشاف الأوراق؟:

تغييب اليمن عن شروط ترامب قد يُقرأ كـ:

رسالة موجهة لحلفائه الخليجيين بأن واشنطن لم تعد قادرة على فرض شروطها في هذا الملف

أو اعتراف سياسي غير معلن بخسارة ورقة اليمن كورقة تفاوضية بعد تصاعد نفوذ الحوثيين.

مقالات مشابهة

  • ترامب يضع "شروط النار" لإنهاء أزمات غزة وسوريا ولبنان.. ماذا عن اليمن؟
  • دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة
  • النصر وسط الفوضى… انتصارات كبيرة تخفي أزمات أعمق
  • القمة الخليجية الأمريكية.. أزمات المنطقة أولوية
  • بن شرقي يحصد جائزة رجل مباراة الأهلي وسيراميكا كليوباترا في الدوري
  • ماجد راشد وسالم سلطان يغيبان عن الشارقة في سنغافورة
  • دار الأوبرا السلطانية مسقط تفوز بـجوائز برافو الدولية للموسيقى
  • دينامو يهزم ضيفه سبارتاك في “ديربي” موسكو
  • «طاولة الملك» تبسط هيمنتها على ألقاب «الشباب»
  • «الملك» و«الزعيم».. «القمة الكلاسيكية»