أساتذة اللغة الأمازيغية ينتقدون تكليفات بتدريس مواد إضافية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قالت التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية، إن وزارة التربية الوطنية وعوض أن تقوم بتعميم تدريس الأمازيغية من خلال زيادة عدد الأساتذة قامت بدل من ذلك من “تعميم” الأستاذ وتكلفيه بالاشتغال في أكثر من مؤسسة.
وأوضحت التنسيقية، في بيان، توصل “اليوم 24” بنسخة منه، أن تكليف الأستاذ بمهام أخرى غير تدريس الأمازيغية لجأت اليه مديريات في أغلب الجهات، معتبرة ذلك “تكليفا تعسفيا”.
وأضاف الأساتذة، في بيانهم، أن الوزارة تفرض على الأساتذة الاشتغال في مركزية، بالإضافة إلى فرعيتين بمنطق تدريس المستوى الاول في كل مؤسسة حتى يتسنى للوزارة في احصائياتها زيادة بعض الارقام مجددا من أجل اقبار مشروع التعميم الفعلي للأمازيغية.
وسجلت التنسيقية كذلك، اقصاء الامازيغية من مشروع المؤسسة الرائدة التي لم تدرج الامازيغية لا في التكوينات التي استفاد منها أساتذة المزدوج كل حسب تخصصه، مسجلة أن بعض المدراء يصرون على تكليف أساتذة اللغة الأمازيغية بتدريس الفرنسية او الرياضيات او العربية.
وعبر أساتذة اللغة الأمازيغية عن رفضهم للأمر، مراعاة لمصلحة التلميذ وحقه، لكونهم أولا لم يتلقوا تكوينا في تلك المواد، ثم من اجل تعميم الامازيغية الذي يفرض زيادة المناصب الخاصة بها بدلا من انقاصها وتقزيمها.
وأشار المصدر ذاته إلى تعرض أساتذة اللغة الأمازيغية للتعسف، منبها، في نفس السياق، إلى عدم الالتزام بالمذكرة الوزارية 130 الخاصة بتنظيم تدريس اللغة الأمازيغية، وفرض الاشتغال بـ 30 ساعة مع أكثر من 8 أفواج. كلمات دلالية اساتذة اللغة الامازيغية اقصاء الامازيغية تنسيقية اساتدة اللغة الامازيغية
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
قوات كينية إضافية لتعزيز مهمة هاييتي الدولية
أعلنت الحكومة الكينية، الثلاثاء، عن إرسال دفعة جديدة تضم 230 من عناصر الشرطة إلى هاييتي، في إطار المهمة الأمنية الدولية ضمن قوة قمع العصابات الهادفة إلى استعادة الاستقرار في البلد الكاريبي المضطرب. وتُعد هذه المجموعة الخامسة التي تنشرها نيروبي منذ توليها قيادة القوة متعددة الجنسيات العام الماضي.
ووصلت القوة الجديدة إلى العاصمة بورت أوبرنس مساء الاثنين، حيث جرى استقبالها في مطار توسان لوفرتور الدولي.
وقال قائد قوة قمع العصابات الجنرال غودفري أوتونغي إن هذه الخطوة تؤكد التزام بلاده طويل الأمد تجاه هاييتي.
وأضاف "ستقف كينيا إلى جانب هاييتي ما دام الأمر يتطلب ذلك، حتى يسود السلام".
وتأتي هذه التعزيزات بعد توسيع تفويض القوة في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتشمل صلاحيات إضافية مثل إعادة فتح الطرق وتأمين الممرات الإنسانية، والقبض على مشتبه بهم ودعم جهود الشرطة الوطنية الهاييتية التي تواجه صعوبات في السيطرة على الجماعات المسلحة المهيمنة على أجزاء واسعة من العاصمة.
وقد رحّب رئيس المجلس الرئاسي الانتقالي في هاييتي فرانك لوران سان سير بوصول القوة الكينية، واعتبرها دعما حاسما للانتخابات المتوقع تنظيمها في 2026، في وقت تتواصل فيه أعمال العنف التي تعطل الخدمات الأساسية وتدفع آلاف السكان إلى النزوح.
من جانبها، أكدت نيروبي أن دفعات أخرى من قواتها ستلتحق بالمهمة خلال الأسابيع المقبلة، ضمن خطة انتشار مرحلية منسقة مع الأمم المتحدة وشركاء دوليين.
ورغم التحديات القانونية والسياسية التي واجهتها الحكومة الكينية داخليا، فإنها تواصل قيادة هذه المهمة منذ عام 2024.
إعلان