كشف الكاتب والسناريست محمد السيد عيد، دور أهالي السويس والإسماعيلية في الدفاع عن أراضيهم من خطة العدو الإسرائيلي في دخول المدنتين الباسلتين.

وقال السيد عيد خلال لقائه الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز":" أنا خدت جائزة الدولة التشجيعية عن تمثيلية سبعية كتابتها عن مقاومة مدينة السويس للعدو الإسرائيلي اللي كان يريد احتلال السويس والاسماعيلية، ولكن فشل.

.

وأضاف:"السويس عقب 1967 حصل فيها هجر لبعض المواطنين، وكان في عدد محدود من المواطنين بالأضافة الي بعض قوات الشرطة"، موضحاً:" أن الجيش عندما كان يعبر أي منطقة كان يترك بعض القوات لتحمى المنطقة".

وتابع:" اسرئيل كانت خطهتا انها داخلة تأخذ الاسماعيليلة والسويس"، قائلاً:"أرسل قوات العدو الي الاسماعية فرقة واحدة بقيادة شارون، أما والسويس فأرسلوا فرقيتين كي يسيطروا على الجيش الثاني والثالث".

وواصل:" كتبة الصاعقة في الجيش التاني بالاسماعية عملت شئ خرافي، ونجحوا في في تدمير 50 دبابة اسرائيليلة في الاسماعيلية، والباقي هربوا".

واستكمل:"وفي السويس كان في مجموعة اسمها “منظمة سيناء”، ومنها ظهر المواطن إبراهيم سليمان المشهور بـ "الجن"، والذي حصل على سلاح "أر بي جى" وواجه الدبابات في السويس"، مشيراً أن “للجن” قصة غريبة قائلاً:" الجن أول ما عرف أن الدبابات الاسرائيلية قربت على المدينة، راح على مستشفي عشان كان معروف أن المصابين بيتركوا الاسلحة في مخزن المستشفي.. فراح هو وزميله وخد أسلحة"، موضحاً أن الجن كان يعرف عنه أن طلقته بـ دبابة.

اقرأ أيضاًمحمد السيد عيد لـ "الشاهد": ليلة 24 أكتوبر قام صائد الدبابات عبد العاطي بتدمير 23 دبابة إسرائيلية

محمد السيد عيد لـ"الشاهد": إسرائيل كانت تتعمد استفزاز الجنود وقت "اللاحرب واللاسلم".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسماعيلية السويس الدكتور محمد الباز برنامج الشاهد محمد السید عید

إقرأ أيضاً:

طلاب جامعة أسيوط في زيارة ميدانية لمتحف الجيش الثالث الميداني ومزار عيون موسى بسيناء

 نظّمت جامعة أسيوط زيارة ميدانية لطلابها إلى متحف الجيش الثالث الميداني ومزار النقطة الحصينة عيون موسى بسيناء وبالتعاون مع قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري

وياتى ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تنسيق وتنفيذ زيارات ميدانية لطلاب الجامعات والمدارس إلى شبه جزيرة سيناء، بما يسهم في ترسيخ الوعي الوطني وتعميق قيم الولاء والانتماء،

 

وجاءت الزيارة تحت رعاية الدكتور المنشاوي رئيس الجامعة والمشرف على جامعة أسيوط التكنولوجية الدولية، وبإشراف الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبمرافقة المقدم محمد ربيع، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، وبمشاركة 50 طالبًا وطالبة من جامعة أسيوط، إلى جانب مشاركة جامعة أسيوط التكنولوجية الدولية بعدد 25 طالبًا، تحت إشراف الدكتور أحمد سعد، عميد الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بالجامعة.

وأكد الدكتور المنشاوي، أن تنظيم هذه الزيارات يأتي في إطار التزام جامعة أسيوط بدورها الوطني والتوعوي، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة رفع الوعي الوطني لدى الشباب الجامعي، وتعريفهم بحجم التضحيات التي قدمتها وتقدمها القوات المسلحة للحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية.

وأوضح رئيس الجامعة أن بناء الوعي المستنير لدى الشباب يمثل خط الدفاع الأول ضد الأفكار الهدامة، ويسهم في إعداد جيل واعٍ بقضايا وطنه، مدرك لتحديات الأمن القومي، وقادر على المشاركة الإيجابية في بناء الجمهورية الجديدة.

كما أشاد الدكتور المنشاوي بالدور الوطني الذي تقوم به قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري في دعم المجتمع المدني، وتنمية روح الولاء والانتماء لدى مختلف فئات المجتمع، من خلال تنظيم الزيارات الميدانية للوحدات العسكرية والمشروعات القومية، وعقد الندوات التثقيفية.

 واستهل الطلاب برنامج الزيارة بجولة موسعة داخل متحف الجيش الثالث الميداني، حيث اطّلعوا على نشأة المتحف ومراحل تطور الجيش الثالث الميداني عبر العصور، من خلال السجلات التاريخية والمقتنيات العسكرية التي توثق بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة في الدفاع عن أرض الوطن، وهو ما أتاح للطلاب معايشة حقيقية لصفحات مشرقة من التاريخ العسكري المصري.

وكما زار الوفد مزار النقطة الحصينة “عيون موسى”، حيث تم عرض فيلم وثائقي تناول تاريخ الموقع وأهميته الاستراتيجية خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي، ثم قام الطلاب بجولة تفقدية داخل الموقع شملت دخول دشمة قائد الموقع الإسرائيلي، ومشاهدة الدشم الحصينة، والتعرف على المدفع التاريخي العملاق “أبو جاموس”، أحد أبرز مقتنيات الموقع.

ويُعد مزار عيون موسى العسكري – أو متحف النقطة الحصينة – أحد أبرز المزارات السياحية العسكرية في سيناء، ويقع على بُعد نحو 20 كم شمال شرق مدينة السويس، بالقرب من موقع عيون موسى التاريخي، وعلى مقربة من مدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء. ويمثل الموقع إحدى النقاط الحصينة التي أقامها الجيش الإسرائيلي على طول قناة السويس، والتي اقتحمتها القوات المصرية خلال حرب أكتوبر المجيدة، ويضم مقتنيات عسكرية إسرائيلية ومدفع هاوتزر عيار 155 ملم، الذي أطلق عليه أهالي السويس اسم “أبو جاموس” بسبب صوته المميز.

وقد شكّلت الزيارة تجربة وطنية وتثقيفية متكاملة للطلاب، أسهمت في ربط المعرفة النظرية بالواقع العملي، وتعريفهم بتاريخ بطولات القوات المسلحة المصرية، ودور الجيش الثالث الميداني في تأمين الاتجاه الاستراتيجي الشرقي وحماية الحدود، فضلًا عن تعزيز الشعور بالفخر والاعتزاز بالوطن.

وأعرب الطلاب عن سعادتهم وفخرهم بالمشاركة في هذه الرحلة الوطنية، مؤكدين أنها أسهمت في تعميق فهمهم لتاريخ مصر العسكري، وتعزيز إحساسهم بالمسؤولية تجاه وطنهم.

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: مقتل عسكريين اثنين من الجيش الأمريكي ومترجم وإصابة ثلاثة في سوريا
  • الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل وتؤكد التزام الجيش بالقانون الدولي
  • على الرغم من التهديد الإسرائيليّ... ماذا فعل الجيش في بلدة يانوح؟
  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ “كينجال”
  • طلاب جامعة أسيوط في زيارة ميدانية لمتحف الجيش الثالث الميداني ومزار عيون موسى بسيناء
  • الجيش الروسي يشن ضربات حاسمة ويحرر مناطق بأوكرانيا
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • بعد عام من وقف إطلاق النار.. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟
  • جلالة السُّلطان يتلقّى رسالة من السيد شهاب
  • الجيش الإيراني يزيح الستار عن منظومة الحرب الإلكترونية “صياد 4”