ميسي يهاجم باريس سان جيرمان ويتحدث عن مستقبله بعد الاعتزال
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي هجوما حادا على ناديه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث كشف أن الأمور هناك لم تسر كما كان ينتظر خاصة بعد تتويجه بكأس العالم مع الأرجنتين على حساب فرنسا في نهائية مونديال قطر 2022.
وكان ميسي البالغ من العمر 35 عامًا قد تُوّج مع منتخب الأرجنتين بلقب كأس العالم قطر 2022 خلال شهر ديسمبر من العام الماضي وذلك بالفوز على المنتخب الفرنسي في ركلات الترجيح بأربعة أهداف مقابل هدفين عقب التعادل بثلاثة أهداف لكل منهما مع نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالمباراة النهائية للبطولة.
وقال ميسي في مقابلة مع برنامج أولغا الأرجنتيني:" أكثر ما كان يؤلمني هو عدم الحصول على التكريم المناسب من باريس سان جيرمان عقب فوزي بلقب المونديال".
وأضاف: "الأمر كان مفهومًا. كنا نحن السبب في عدم تتويجهم باللقب مرة أخرى. كنت اللاعب الوحيد الذي لم يحصل على تكريم من بين زملائي الـ25 الآخرين بالمنتخب لكن الأمر لا يهم".
وعن المونديال المقبل بالولايات المتحدة والمكسيك وكندا في 2026، علق ميسي قائلًا: "لا أفكر فيه حتى الآن، ما يزال بعيدًا لكني نعم أفكر في كوبا أمريكا المقبلة. أريد الوصول إليها وأنا بحالة جيدة، ومن الجيد أنها ستقام هناك في الولايات المتحدة، سيكون أمرًا جيدًا".
وتابع: "الآن لم نعد نفكر في البطولة المئوية التي أقيمت هنا أيضًا، فإذا كنا خسرنا النهائي وقتها، إلا أن البطولة كانت جميلة، وبعدها سأرى مدى حالتي وإذا ما كنت بحالة جيدة، فالأعوام تمر".
وعن أهدافه المقبلة، قال ميسي: "شخصيتي أنني أبحث عن الفوز وأن ألعب بتنافسية. الآن أصبحت أكثر راحة، لكن دون أن ألحظ لكنني ما زلت نفس الشخص الذي يلعب ويستعد للمباريات دومًا بنفس الطريقة، لكن الحقيقة أنني أكبر في السن".
وعن عمله في المستقبل عقب اعتزاله كرة القدم، اختتم ميسي تصريحاته قائلًا: "أحب العمل كمدير رياضي، أن أمكث مع اللاعبين الصغار وأن أعلمهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميسي ليونيل ميسي الولايات المتحدة اورلاندو سيتي كأس العالم قطر 2022 الأرجنتيني ليونيل ميسي إنتر ميامي ضد أورلاندو سيتي مباراة إنتر ميامي ضد أورلاندو سيتي موعد مباراة انتر ميامي
إقرأ أيضاً:
روته يخيّر أوروبا: إما الاستثمار في الدفاع الآن أو البدء في تعلم اللغة الروسية لاحقًا
كرر مارك روته تحذيرات الناتو الأخيرة من أن روسيا قد تهاجم أراضي الحلف في غضون العامين المقبلين. وقال: إذا لم نتحرك الآن، فنحن في خطر حقيقي. أنا جادٌّ في كلامي. لأنك حينها، ستكون مجبرا على متابعة دورة لدراسة اللغة الروسية، أو أن تذهب إلى نيوزيلندا (لتعيش هناك!". اعلان
عيّنت الإدارة الأمريكية الفريق ألكسوس جرينكويتش في منصب كبير جنرالات الولايات المتحدة في أوروبا وكذلك في منصب القائد الأعلى للقوات المتحالفة في القارة العجوز.
وسيحظى هذا التعيين من قبل ترامب بترحيب خاص بعد التقارير الإعلامية التي أفادت في الأشهر الأخيرة بأن الولايات المتحدة كانت تفكر في التخلي عن منصب القائد الأعلى القائد الأعلى للقوات المتحالفة في أوروبا والذي كان يعينه دائمًا رئيس أمريكي.
وقال مصدر مطلع في الولايات المتحدة ليورونيوز: "إنه قرار مهم للغاية وهناك ارتياح من وجهة نظر الناتو لأنه علامة إيجابية على المشاركة الأمريكية وانخرطها في عملية التوظيف".
كان الجنرال في الجيش الأمريكي دوايت أيزنهاور أول قائد لقوات حلف شمال الأطلسي في عام 1951، وظل هذا المنصب حكرا على الولايات المتحدة منذ ذلك الحين.
وجاء في بيان صادر عن حلف الناتو: "بعد الانتهاء من عمليات التثبيت في الولايات المتحدة، سيتولى غرينكويتش منصبه خلفًا للجنرال كريستوفر ج. كافولي في حفل تغيير القيادة في المقر الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا في مونس ببلجيكا، والمتوقع حدوثه في صيف 2025".
اعتماد أهداف جديدة في الإنفاق الدفاعيوفي الوقت نفسه، وافق وزراء دفاع الناتو على زيادة كبيرة في أهداف القدرات الدفاعية لكل دولة، بالإضافة إلى الانتقال إلى إنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.
وقد اتفقوا على أن يتم استخدام 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي من أجل "الإنفاق الدفاعي الأساسي" - مثل الأسلحة الثقيلة والدبابات والدفاع الجوي. وفي الوقت نفسه سيتم إنفاق 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا على المجالات المتعلقة بالدفاع والأمن مثل البنية التحتية والمراقبة والفضاء الإلكتروني. ومع ذلك، لم يتم التفاوض بعد على نطاق المرونة.
وقال الأمين العام للناتو مارك روته للصحفيين: "هذه الأهداف تصف بالضبط القدرات التي يحتاج الحلفاء إلى الاستثمار فيها خلال السنوات القادمة".
وتضغط واشنطن على حلفاء الناتو لزيادة الإنفاق بشكل كبير، وتتوقع أن ترى "تقدمًا موثوقًا" على الفور، وفقًا للسفير الأمريكي لدى الناتو ماثيو ويتاكر الذي صرّح قائلا:
"إن التهديدات التي تواجه حلف شمال الأطلسي تتزايد، ومن المؤكد أن أعداءنا لا ينتظرون منا إعادة التسلح أو الاستعداد للخطوة الأولى".
وقال للصحفيين على هامش الاجتماعات: "نفضل أن يتحرك حلفاؤنا على وجه السرعة للوصول إلى نسبة الـ5%".
Relatedحلف الناتو يخطط لتعزيز ترسانته العسكرية: تمهيد لمواجهة محتملة أم استعراض قوة؟الولايات المتحدة تجدد تأكيد التزامها بحلف الناتو روته: معظم أعضاء الناتو يؤيدون مطلب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجماليكما قال السفير ويتاكر إن الولايات المتحدة "تعوّل على أوروبا" في أن تكون في طليعة الدول التي ستقدم لأوكرانيا "الموارد اللازمة للتوصل إلى سلام دائم" في القارة.
وكرر مارك روته تحذيرات الناتو الأخيرة من أن روسيا قد تهاجم أراضي الحلف في غضون العامين المقبلين. وقال: "إذا لم نتحرك الآن، في السنوات الثلاث المقبلة، فنحن بخير، ولكن علينا أن نبدأ الآن، وإلا فإننا سنكون فعلا مهددين بعد ثلاث أو أربع أو خمس سنوات من الآن"، مضيفًا: "إذا لم نتحرك الآن، فنحن في خطر حقيقي. وأضاف: "أنا جادٌّ في كلامي. لأنك حينها، ستكون مجبرا على متابعة دورة لدراسة اللغة الروسية، أو أن تذهب إلى نيوزيلند (لتعيش هناك".
ورأى المصدر المطلع أنه "من الجيد أن يكون هناك استمرارية بشأن الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، ولكن مع أوكرانيا فالأمر مختلف. أنا لا أعتقد أن ترامب يهتم حقًا بأوكرانيا".
وأضاف المصدر: "ترامب لا يهتم بأوروبا - فهي لا تجعله أكثر ثراءً ولا تساعده سياسيًا".
وفي إشارة إلى قمة الناتو المرتقبة التي ستعقد الشهر المقبل في لاهاي، قال المصدر ليورونيوز إنه "من المرجح أن يتم تقليص" حضور أوكرانيا في القمة "، لأن واشنطن ستقول "إنهم ليسوا أعضاءً" لذا فلا حاجة لهم أن يكونوا هناك.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة