قال الجيش اللبناني، اليوم السبت، إنه أطلق الغاز المسيل للدموع على قوات إسرائيلية ردا على هجمات بقنابل دخان أطلقها الإسرائيليون في منطقة بسطرة بجنوب لبنان.
وذكر الجيش اللبناني في بيان "أقدمت عناصر من العدو الإسرائيلي على خرق خط الانسحاب وإطلاق قنابل دخانية باتجاه دورية للجيش اللبناني أثناء مواكبة جرافة تقوم بإزالة ساتر ترابي أقامه العدو الإسرائيلي شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق المتحفظ عليه) في منطقة بسطرة - الجنوب".


وأضاف "ردت عناصر الدورية على الاعتداء بإطلاق قنابل مسيلة للدموع باتجاه عناصر العدو، ما أجبرهم على الانسحاب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وقال أندريا تيننتي المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) المنتشرة في المنطقة "كان هناك توتر اليوم.اليونيفيل على اتصال بالطرفين لتهدئة التوتر ومنع أي سوء فهم. وفي اللحظة الراهنة نحن على الأرض ونراقب الوضع ونحاول إعادة الهدوء إلى المنطقة". (تغطية صحفية مايا الجبيلي - إعداد رحاب علاء ومحمد أيسم للنشرة العربية)

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قد تقبل بدخول قوات تركية إلى غزة

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن تل أبيب قد تجد نفسها مضطرة للنظر في السماح بدخول قوات تركية إلى غزة ضمن "قوة الاستقرار الدولية"، رغم معارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المستمرة.

وأوضحت الصحيفة أن هذا التغير قد يحدث في ظل الضغوط التركية المستمرة وتأخر تشكيل القوة الدولية، وما وصفته الصحيفة بـ"تسرّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" في دفع الخطة دون تأمين توافقات مسبقة.

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل الضغط لإشراك قوات بلاده، بينما يحظى نتنياهو بدعم أمريكي كامل، إذ أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن "لن تُجبر إسرائيل على إشراك دول لا ترغب بها".


ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن مرور أكثر من شهرين على انتهاء الحرب دون اكتمال تشكيل القوة، وغياب أي إعلان رسمي من الدول المرشحة، خلق فراغاً سياسياً وأمنياً يدفع تركيا لمحاولة إعادة فرض حضورها. وحتى أذربيجان، التي كانت من أبرز المرشحين، لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، وفق تصريحات وزير خارجيتها جيهون بيراموف.

واستخدم نتنياهو منذ البداية حق النقض (الفيتو) ضد إدخال القوات التركية، زاعما وجود علاقة بين أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين وتعاطفه مع حماس واتهامات بمعاداة السامية.

لكن الصحيفة ألمحت إلى سيناريو محتمل بأن استمرار تعثّر تشكيل القوة الدولية، وغياب توافق دولي سريع، قد يضع إسرائيل أمام ضغوط دبلوماسية وسياسية تجعل قبول مشاركة تركيا في القوة "خياراً مطروحاً على الطاولة"، رغم استمرار رفض نتنياهو الحالي.

مقالات مشابهة

  • بشأن الجيش والحزب.. رسائل إسرائيلية وصلت إلى لبنان!
  • اقتحامات إسرائيلية لعدة بلدات في جنين وعمليات تفتيش للمنازل
  • اليونيفيل: لم تدخل قوّات حفظ السلام أيّ مبانٍ خلال عملية التفتيش في يانوح
  • جيش الاحتلال: جمدنا مؤقتًا الغارة على مبنى في بلدة يانوح بعد تفتيشه من الجيش اللبناني
  • حماس: إسرائيل خرقت وقف النار وخطة ترامب بهذا التصرف
  • فضل الله: لتعزيز عناصر الوحدة الداخلية في مواجهة أطماع العدوّ
  • مفتي صور: قوات اليونيفيل تشكل السند الدائم للجيش
  • عون: لا نستطيع تسليم سوريين قاتلوا الجيش اللبناني إلى دمشق
  • صحيفة إسرائيلية: تل أبيب قد تقبل بدخول قوات تركية إلى غزة
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى