عضو المجلس الرئاسي طارق صالح يدشن فعاليات العرس الجماعي الثاني لـ1000 عريس وعروس بينهم نجله عفاش
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
دشن العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، صباح اليوم، فعاليات العرس الجماعي الثاني في المخا لعدد 1000 عريس وعروس بينهم نجله النقيب عفاش طارق تزامنا مع احتفالات بلادنا بالعيد 61 للثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر
وخلال حفل التدشين الذي ابتدأ بالنشيد الوطني للجمهورية اليمنية التقط العميد طارق صالح صورا جماعية مع العرسان الذين يتوسطهم نجله عفاش.
وبارك العميد طارق صالح للعرسان أفراحهم العامرة، مؤكدا أن إقامة هذا العرس الجماعي تزامنا مع العيد ال 61 للثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر له رمزيته الخاصة في مناسبة مقدسة أسست للجمهورية وأطاحت بفلول الإمامة البائدة.
ويشمل العرس الجماعي الثاني في المخا، والذي يتم بدعم العميد طارق صالح، 1000 عريس وعروس من مختلف محافظات الجمهورية، مجسدا لوحة وطنية.
ويشارك عدد من الفنانين البارزين إحياء العرس الجماعي البهيج الذي سيستمر لثلاثة أيام، يتخلله عروض فنية وشعبية ووطنية من فرق مختلفة من اليمن، على شواطئ المخا.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العرس الجماعی طارق صالح
إقرأ أيضاً:
الوزاري الخليجي يشيد بإنجازات «مسام» في الأراضي اليمنية.. القصيبي: مسألة الألغام في اليمن تعتبر كارثة إنسانية بكل المقاييس
المناطق_متابعات
أشاد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بجهود مشروع «مسام» لنزع الألغام- اليمن.
ونوَّه المجلس الوزاري في بيانه الختامي الصادر عن دورته الرابعة والستين بعد المئة التي عقدت اليوم الاثنين في الكويت بالمشروع السعودي الذي تمكن من نزع (493.256) لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، وتطهير (66,860,348) مليون متر مربع من الأراضي في اليمن، كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة زرعتها الميليشيات الحوثية بعشوائية، وأودت بالضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
كما نوه المجلس بالإنجازات التي حققها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالدعم الإنساني الذي يقدمه مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من مجلس التعاون للجمهورية اليمنية، وبما تقدمه كافة دول المجلس من مساعدات إنسانية وتنموية لليمن، منوهاً بالمشاريع والبرامج التنموية والحيوية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والتي بلغت (263) مشروعًا ومبادرة تنموية في سبع قطاعات أساسية، تمثلت في التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة
أخبار قد تهمك البيان الختامي الصادر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون في دورته الرابعة والستين بعد المئة 3 يونيو 2025 - 1:44 صباحًا مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.689 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع 2 يونيو 2025 - 10:34 مساءًالسمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية، والدعم المالي لموازنة الحكومة اليمنية ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، والأمن الغذائي في اليمن.
من جانبه، قدم الأستاذ أسامة القصيبي المدير العام لمشروع «مسام» – لنزع الألغام – اليمن خالص الشكر والامتنان لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الخارجية في دول المجلس ولأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم البديوي، مشيراً إلى أن المشروع الذي تشرف عليه وتموله المملكة العربية السعودية بالكامل، والذي دخل سنته الثامنة قبل عدة أيام حقق بفضل الله ثم بفضل الدعم الذي يجده من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- هذه الإنجازات التي تفوق التوقعات نظراً للظروف التي تحيط بعمله، مثل الزراعة العشوائية للألغام، وغياب الخرائط، إضافة إلى صعوبة التضاريس، وكذلك أن العمليات العسكرية لا تزال دائرة في بعض المناطق اليمنية، وتزايد أعمال زراعة الألغام والعبوات الناسفة في المواقع التي تصل إليها يد المليشيات الحوثية.
وأشار في تصريح صحافي إلى أن المشروع ومنذ يومه الأول يعمل على تطوير أداء منسوبيه ومواكبة أحدث التقنيات والأساليب في مجال نزع الألغام، كما يؤدي مهامه في إعداد الكوادر اليمنية في هذا المجال.
وأوضح أن مسألة الألغام في اليمن تعتبر كارثة إنسانية بكل المقاييس، حيث لم تتورع الميليشيات الحوثية الإرهابية عن استهداف المدنيين من خلال إصرارها على زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الأعيان المدنية، متجاهلة قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقال القصيبي أن «مسام» يثمن عالياً الدعم والمساندة التي يجدها من الأشقاء في اليمن قيادة وحكومة وشعباً، وهو ما ساهم في تحقيق معدلات الأداء المرتفعة، موضحاً أن «مسام» قام بجهود توعوية خاصة في المديريات الأكثر تضرراً من الألغام استهدفت الأطفال والنساء والذين يشكلون نسبة كبيرة من ضحايا الألغام.
وفي ختام تصريحه، جدد مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام – اليمن دعوته للمجتمع الدولي وكافة المنظمات الإنسانية لمراجعة الإجراءات المتعلقة بالألغام، والتي تعتبر أدوات قتل لا تميز بين ضحاياها، خاصة مع تزايد النزاعات المسلحة في العالم، واعتماد الجماعات الإرهابية مثل جماعة الحوثي على هذه الألغام لترهيب المدنيين وإجبارهم على النزوح عن قراهم ومزارعهم.