صحيفة اليوم:
2025-05-28@18:15:14 GMT

بالصور.. انهيار أرضي يبتلع "طريق سريع" في السويد

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

بالصور.. انهيار أرضي يبتلع 'طريق سريع' في السويد

قالت الشرطة السويدية اليوم السبت، إن مساحة ضخمة من طريق سريع في جنوب غرب السويد انهارت خلال الليل مما أدى إلى نقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى بإصابات طفيفة.

وألحق الانهيار الأرضي أضرارًا بالطريق السريع الذي يربط مدينة جوتنبرج ثاني أكبر المدن السويدية بأوسلو عاصمة النرويج، ووقع الانهيار بالقرب من بلدة ستينوسوند الصغيرة التي تبعد عن جوتنبرج نحو 50 كيلومترًا إلى الشمال عند الساحل الغربي للسويد.

أخبار متعلقة فيديو| لحظة انهيار عقار سكني في مصرالأمم المتحدة تحذر من انهيار سدين آخرين في ليبيازحام مروري في تقاطع طريق "الظهران - الجبيل"أضرار الانهيار الأرضي

وقالت خدمة الإنقاذ في جوتنبرج "أثر الانهيار الأرضي في مساحة تبلغ 100 متر في 150 مترا تقريبًا وفي نحو عشر سيارات ومنطقة بها أشجار ومنطقة أعمال ومحطة وقود ومطعم وجبات سريعة".

منظر للطريق السريع المنهار جزئيًا بعد الانهيار الأرضي - رويترز منظر للطريق السريع المنهار جزئيًا بعد الانهيار الأرضي - رويترز var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

وأضافت الخدمة "ساعد أفراد الإطفاء وطائرة هليكوبتر في إخراج عدد من الأشخاص من سياراتهم في منطقة الانهيار".

وذكرت وكالة الأنباء السويدية (تي.تي) أن عدة سيارات وشاحنة سقطت كلها في حفر وتصدعات سببها الانهيار الأرضي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 رويترز ستوكهولم انهيار أرضي طريق سريع الانهیار الأرضی

إقرأ أيضاً:

من محافظة نفطية إلى محافظة منكوبة.. حضرموت تواجه شبح الانهيار الخدمي

يمانيون | خاص
في مشهد يعكس عمق التناقض بين الثروات والحرمان، تعيش مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت النفطية، أزمة كهربائية خانقة تجاوزت حدود التحمل البشري، وسط صيف قائظ يُنذر بمزيد من المعاناة والانفجار الشعبي، في ظل عجز واضح من قبل سلطات حكومة المرتزقة عن تقديم أي حلول جذرية أو حتى إسعافية، ما يزيد من حالة الغليان الشعبي المتصاعد.

بحسب ما وثقته “منصة أبناء حضرموت”، فإن ساعات انقطاع التيار الكهربائي وصلت إلى أكثر من 18 ساعة يومياً، ضمن ما بات يُعرف بنظام “التشغيل بالتقنين”، حيث تعمل الكهرباء لساعتين فقط تليها خمس ساعات انقطاع. هذا النمط من التقنين، المفروض قسرياً، يضرب حياة السكان في أساسياتها، ويحوّل المنازل إلى أفران مغلقة، خاصة مع دخول موسم “الأربعينية” شديد الحرارة الذي يشتهر به ساحل حضرموت، ويجعل حتى ساعات الليل غير قابلة للراحة أو النوم.

المفارقة المؤلمة التي بات يرددها الشارع الحضرمي هي أن هذه المعاناة تقع في محافظة تُعد من أغنى مناطق اليمن بالثروات النفطية، ما يطرح تساؤلات حارقة عن مصير تلك العائدات التي تذهب إلى خارج المحافظة، وعن استمرارية هذه الأزمة السنوية في ظل غياب أي معالجات تليق بمكانة حضرموت وثرواتها، التي تُنهب جهاراً نهاراً من قبل التحالف وأدواته.

الأزمة لم تعد مجرد مسألة خدماتية، بل تحولت إلى قضية سياسية واقتصادية واجتماعية بامتياز، تُجسد انهيار البنية الإدارية وتغوّل الفساد، وغياب التخطيط أو المسؤولية لدى السلطات المحلية وحكومة المرتزقة، التي عجزت حتى عن توفير الحد الأدنى من الوقود لمحطات التوليد، رغم الاعتمادات المفتوحة والمساعدات المعلنة من دول العدوان.

في المقابل، تتصاعد الدعوات الشعبية، عبر منصات التواصل الاجتماعي والمبادرات الميدانية، للخروج في تظاهرات ليلية حاشدة، تعبيراً عن السخط الشعبي الكبير، والمطالبة بإصلاح الأوضاع ومحاسبة المتورطين في الفساد والعبث بالمال العام، لا سيما أولئك الذين يراكمون الثروات الشخصية على حساب معاناة الناس.

وبينما تصرخ حضرموت تحت سياط الحر والظلام، فإن المشهد يتكرر في معظم المحافظات الخاضعة لحكومة المرتزقة، التي تعيش انهياراً شبه شامل في خدمات الكهرباء والمياه والصحة، في ظل تدهور اقتصادي متسارع، وانعدام الأمن، وتوسع رقعة الفوضى، ما يجعل الوضع العام مرشحاً للانفجار، خاصة مع فقدان الناس لأي أمل في حلول قريبة أو خطوات إصلاحية حقيقية.

إن أزمة الكهرباء في حضرموت اليوم لم تعد أزمة خدمات، بل تحولت إلى مؤشّر صارخ على فشل المشروع السياسي الذي يراد فرضه على الجنوب تحت مظلة الاحتلال السعودي الإماراتي، حيث تحوّلت الثروات إلى وسيلة للنهب والإثراء غير المشروع، فيما بقيت المحافظات تعاني من الظلام والعطش والمرض، بانتظار صحوة شعبية تضع حداً لحالة الاستنزاف والتجاهل.

وفي ظل هذا الواقع، يضع الحراك الشعبي في حضرموت الجميع أمام مسؤولياتهم، داخلياً وخارجياً، ويؤكد أن صبر الناس لم يعد قابلاً للتمديد، وأن معركة الكهرباء باتت أحد أبرز ميادين النضال ضد الفساد والتبعية والنهب الممنهج، في محافظةٍ لا تستحق إلا الكرامة والعدالة والتنمية.

مقالات مشابهة

  • عدن على حافة الانهيار وتحذيرات من موت جماعي بسبب تدهور الأوضاع المعيشية 
  • مبادرة طريق مكة.. نقلة نوعية في تيسير إجراءات سفر ضيوف الرحمن
  • العراق يقترب من الانهيار المالي.. واتهامات تطال المالية والمركزي
  • من محافظة نفطية إلى محافظة منكوبة.. حضرموت تواجه شبح الانهيار الخدمي
  • هبوط أرضي مفاجئ بمدينة السادات بالمنوفية
  • حفرة عميقة في وسط الطريق.. هبوط أرضي بأحد شوارع مدينة السادات
  • الخارجية السويدية تستدعي السفير “الإسرائيلي” بسبب الوضع في غزة
  • الخارجية السويدية تستدعي السفير الإسرائيلي لتوبيخه بسبب الوضع في غزة
  • حريق ضخم بمخزن في بورسعيد والحماية تتدخل سريعًا
  • تحذير أممي حاسم: الاقتصاد اليمني على حافة الانهيار