بالفيديو .. “مراكش الآن” تنقل لكم اجواء ايواء تلاميذ الحوز بمؤسسة -إقامة المدرس- بمراكش
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
في إطار الجهود المتواصلة الهادفة لتوفير ظروف إيواء التلاميذ القادمين من بعض المناطق المتضررة بإقليم الحوز للتمدرس بالمؤسسات التعليمية التابعة لعمالة مراكش جند والي جهة مراكش آسفي كريم قسي لحلو، بمعية مختلف المصالح المعنية والشركاء فضاء جديدا على مستوى إقامة المدرس المتواجدة بالوحدة الخامسة مع تجهيزه واعادة ترتيب فضاءاته.
وبذلك أصبح هذا الفضاء الذي تصل طاقته الاستيعابية الى 129 سريرا يتوفر على كل الشروط الضرورية ووسائل الراحة التي من شأنها المساهمة في الاستقرار النفسي والتربوي للتلاميذ مما سينعكس ايجاباعلى العملية التربوية والتكوينية.
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
خروقات خطيرة تهدد سلامة الطائرات تنهي تراخيص مناطيد سياحية بمراكش
زنقة 20 | الرباط
قررت وزارة النقل واللوجستيك سحب التراخيص الممنوحة من طرف مديرية الطيران المدني لثلاث شركات سياحية تنشط في مجال المناطيد الهوائية بضواحي مراكش، وذلك بعد تسجيل خروقات خطيرة تهدد سلامة الملاحة الجوية.
وجاء هذا القرار عقب شكاية رسمية تقدم بها ربان إحدى الرحلات الجوية المتجهة إلى مطار مراكش المنارة، أفاد فيها بملاحظته لتحليق عدد من المناطيد على ارتفاعات غير قانونية في منطقة الرحامنة، مما شكّل خطرا مباشرا على مسار هبوط الطائرات.
وحسب مصادر ، فإنه تم فتح تحقيق مشترك بين وزارة النقل واللوجستيك، ووزارة الداخلية، والدرك الملكي، للوقوف على ملابسات هذه التجاوزات وتحديد المسؤوليات، خاصة أن الشركات المعنية استعملت عددا من المناطيد يفوق العدد المرخص به من قبل السلطات المختصة.
وأفادت المصادر بأن العقوبات المتخذة في حق الشركات المخالفة تتراوح بين التوقيف المؤقت لمدة 6 أشهر إلى سنة، مع احتمال سحب الرخص بشكل نهائي، تبعا لنتائج التحقيق الجاري، والتي يُرتقب أن تحسم في ترتيب المتابعات القانونية.
وتسعى هذه الإجراءات، وفق المصادر نفسها، إلى وضع حد للفوضى التي يعرفها هذا القطاع السياحي النشيط، وضمان التزام الفاعلين بالضوابط المعمول بها، خاصة في منطقة تعرف إقبالا متزايدا على هذا النوع من الأنشطة الترفيهية.
يشار إلى أن رحلات المناطيد الهوائية في ضواحي مراكش، خصوصا بمنطقة الحوز والرحامنة، تحظى بإقبال واسع من السياح المغاربة والأجانب، وتُروَّج لها على نطاق واسع عبر منصات السفر العالمية بأسعار قد تصل إلى 180 أورو للفرد، ما جعلها مجالا مغريا للاستثمار السياحي، لكن أيضاً ميداناً يحتاج إلى تنظيم ورقابة صارمة لضمان سلامة الجميع.