وكلاء وزارة الصحة ومسؤولين من الضالع يدشنون حملة التحصين ضد مرض الحصبة
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص:
دشنت اليوم السبت في محافظة الضالع حملة التحصين ضد مرض الحصبة والحصبة الالمانية..
وتم تدشين الحملة في مخيم جلاس مديرية الضالع للاجئين الافارقة والنازحين من قبل وكيلا وزارة الصحة الدكتور جلال باعوضة والدكتور حسين الاعوش ومستشار وزير الصحة الدكتور صادق الصيادي المشرف المركزي على الحملة والدكتور اياد صالح عبد الله مدير عام مكتب الصحة ومعهم الاستاذ العميد عبد الله مهدي رئيس القيادة المحلية بالمحافظة ونبيل العفيف وكيل اول المحافظة وعبدالحميد طالب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بانتقالي المحافظة وعبد الفتاح العبد مستشار الجمعية الوطنية ومحمد فضل اسماعيل مدير عام مكتب المحافظ،
وأثناء تدشينهم الحملة، تحدث الاعوش وكيل وزارة الصحة بان هذه الحملة تأتي أهميتها لمكافحة فيروس مرض الحصبة الفتاك المنتشر في كل المحافظات وادى الى وفيات كثيرة بين الاطفال، داعيا السلطات المحلية وخطباء المساجد والشخصيات الموثره الى حث المجتمع وأولياء الأمور الى اهمية تحصين أبنائهم ضد هذا المرض الخبيث، مستعرضا مؤشرات الحملة على مستوى المحافظات المحررة.
إلى ذلك صرح الدكتور اياد صالح عبد الله مدير عام مكتب الصحة قائلا: اننا ندشن اليوم حملة التحصين ضد مرض الحصبة الخطير لكي نحمي اطفالنا من هذا الفيروس الفتاك ولكي يتم محاصرة هذا المرض الخبيث الذي تسبب بوفاة ومعاناة عدد من الاطفال، مشيرا ان فرق التحصين البالغ عددها (208) فريق ثابت ومتحرك تعمل من صباح يومنا هذا والى الخميس القادم في المواقع الثابتة والمتحركة في القرى وعزل مديرات محافظة الضالع وباجمالي (473) عامل صحي و (50) مشرف فريق و (12) مشرفي مديريات الى جانب المشرفين من المحافظة والمشرفين المركزيين، معربا عن شكره لوزارة الصحة ولمنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف على جهودهمها في تقديم الدعم لتنفيذ وانجاح الحملات الصحية لحماية اولادنا من امراض الطفولة الفتاكة..
من جانبه أفاد الاخ/ عبد القوي حسين مشرف التحصين بالمحافظة بانه قد تم التحضير والاستعداد للحملة من وقت مبكر من خلال ألاعداد للخطط وخرائط السيرات وعقد الاجتماع التحضيري للحملة وعقد الدورات التدريبية للمشرفين والفرق العاملة بالحملة وتوزيع اللقاحات والمستلزمات اللوجستية وغير اللوجستية على المديرات، مشيرا بانه يواكب حملة التحصين حملة إعلامية تحشيدية توعوية مكثفة من خلال السيرات المتجولة المحملة بمكبرات الصوت بواقع سيارة واحده ومنسق تثقيف في كل مديرية وتعليق اللافتات والملصقات وتوزيع المطويات والتوعية والتحشيد عبر (48) خطيب مسجد و (180) متطوع ومتطوعة موزعين على المديرات، الى جانب التحشيد والاعلام عبر وسائل الاعلام الجماهيرية المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي،
وأردف قائلا: بأن الحملة تهدف للوصول الى كل المستهدفين من الحملة.
حضر فعالية التدشين وكيل المحافظة المساعد للشؤون الصحية عوض عبد القوي والوكيل المساعد للمحافظة للتعليم العالي القاضي عبد الله الجبري ووكيل المحافظة المساعد لشؤون المشاريع فاروق صالح علي وعبد الله ابو بكر مستشار المحافظ ووجدي احمد عثمان مدير عام مكتب النقل ونواب مدير عام الصحة محسن البهلي ومثنى سعيد والمشرفان المركزيان على الحملة من الوزارة جلال الصبيحي واحمد عبد ربه والمشرفان على الحملة من منظمة الصحة العالمية الدكتورة انتصار العمودي والدكتور توفيق الربوعي الى جانب صالح حمود مدير مكتب الصحة مديرية الضالع ورياض البيدحي مدير شؤون الموضوفين بمكتب الصحة وصدام عباده مدير مكتب مدير عام مكتب الصحة وفضل صالح حسين مساعد مدير التحصين وعدد من مدراء الادرات ومنسقي البرامج بمكتب الصحة.
*من عبدالفتاح عبداللاه
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیر عام مکتب حملة التحصین مرض الحصبة مکتب الصحة عبد الله
إقرأ أيضاً:
«محامو الطوارئ» يحذرون من حملة «بلّغ عن متعاون» ويطالبون بوقف الاعتقالات التعسفية
الخرطوم: التغيير: أعربت مجموعة محامو الطوارئ في السودان عن قلقها العميق إزاء تصاعد خطاب التحريض ضد المدنيين، وذلك على خلفية الحملة المعروفة باسم “بلّغ عن متعاون” التي أطلقها مناصرون للجيش السوداني في سياق النزاع مع قوات الدعم السريعK وقالت المجموعة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الحملة تُستخدم كأداة لترويج التخوين وبث الكراهية، وتشجيع الإبلاغ غير المبني على أدلة قانونية ضد المدنيين، فقط بناءً على الشبهات أو الانتماءات الجغرافية أو السياسية أو حتى النشاط المدني، وهو ما اعتبرته يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن الأفراد وتقويضًا لمبدأ سيادة القانون.
وأضاف البيان أن محامو الطوارئ وثقوا “انتهاكات خطيرة” ارتُكبت نتيجة هذه الحملات، من بينها التصفية الميدانية، والإخفاء القسري، والاعتقالات التعسفية، خاصة في ولاية الخرطوم.
وأشار إلى أن بعض المعتقلين قد وُجهت إليهم تهم تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو الإعدام، في محاكمات افتقرت إلى الحد الأدنى من معايير العدالة، بينما لا يزال آخرون رهن الحبس الاحتياطي، أو يقضون عقوبات بالسجن أو دفع الغرامات استنادًا إلى اتهامات وُصفت بأنها باطلة أو غير مستندة إلى أسس قانونية.
وحملت المجموعة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة المسؤولية القانونية والأخلاقية عن ما ترتب عليها من انتهاكات جسيمة، داعية إلى وقف الحملة فورًا، ومحاسبة كل من يروّج لها أو يستخدمها كأداة لتنكيل المدنيين.
كما طالبت محامو الطوارئ بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفيًا، ووقف المحاكمات التي وصفتها بـ”الجائرة”، مؤكدة أن حماية المدنيين مسؤولية لا تسقط بالحرب، ولا يمكن تبرير انتهاكها بأي مواقف سياسية أو أمنية، مشددة على أن سيادة القانون والعدالة يمثلان الركيزة الأساسية لأي تسوية مستدامة أو استقرار حقيقي في البلاد.
تقرير رسمي: 2 مليون وحدة إنتاج تنشط في القطاع غير المهيكل