لأول مرة خارج أوروبا وأمريكا.. "القاهرة" تستضيف غدا المؤتمر الدولي الـ 53 لعلوم النيماتودا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي تستضيف القاهرة غدا المؤتمر الدولى ال 53 للنيماتودا.
مجال الافات النيماتوديةوقال الدكتور فهيم قورة رئيس الموتمر ورئيس جمعية النيماتولوجي في أمريكا الاستوائية إن المؤتمر يناقش كل ما هو جديد في مجال الافات النيماتودية وأيضا أساليب مكافحتها والتعرف عليها وأضرارها وكذلك الجديد في هذا المجال بخصوص أنواع النيماتودا الضارة لكل المحاصيل الزراعية وكذلك النافعة والتي تستخدم في مكافحة الحشرات.
واضاف "قورة" أن الموتمر الدولي الثالث والخمسين لجمعيه علوم النيماتودا في أمريكا الاستوائية يعقد لأول مره خارج أمريكا وأوروبا ولاول مره في مصر وأفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.
وسوف يعقد المؤتمر لمدة 5 ايام في احد الفنادق الكبرى بالقاهرة بحضور نخبة من أساتذة وعلماء النيماتولوجي من كل انحاء العالم ، بالإضافة إلى الأساتذة والباحثين المصريين سوف يشاركون في فاعليات هذا الحدث العالمي لأول مره علي ارض مصر.
وسوف يتضمن الموتمر 16 حلقة نقاشية ويوم حقلي وزيارات ميدانية لبعض المشاتل والمشروعات الزراعية مع حضور شركات زراعية وكيماوية عالمية من داخل مصر وخارجها لعرض منتجاتهم وما هو جديد في هذا المجال.
الزراعة تكشف موعد انخفاض سعر البصل في السوق (شاهد)المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أمريكا تغازل القاهرة بصفقة مليارية.. هل تمنع صعود التنين الصيني في الجيش المصري
في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أقرت الولايات المتحدة صفقة تسليح ضخمة لمصر بقيمة تقارب 4.67 مليار دولار، لتزويدها بأحد أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا في العالم، وسط تساؤلات عن الدوافع السياسية والعسكرية الكامنة وراء هذه الخطوة، وما إذا كانت محاولة واضحة لقطع الطريق أمام التوغل الصيني والروسي في مجال تسليح الجيش المصري.
الصفقة، التي وافق عليها البنتاغون وتم إخطار الكونغرس بها، تشمل تزويد مصر بمنظومة الدفاع الجوي "NASAMS" وصواريخ "AIM-120 AMRAAM"، وهي أسلحة طالما كانت واشنطن ترفض تسليمها للقاهرة بدعوى الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي.
اللافت أن هذه الموافقة جاءت دون اعتراض من تل أبيب، ما يطرح تساؤلات عديدة حول التحولات في الحسابات الإقليمية.
صفقة بمكونات استراتيجية تشمل الصفقة: 4 رادارات من طراز AN/MPQ-64F1، و100 صاروخ AIM-120C-8، ومئات من الصواريخ الاعتراضية والتدريبية، إلى جانب أنظمة اتصالات ومراكز قيادة وتحكم، وتدريب وتجهيزات دعم فني ولوجستي. وستتولى تنفيذها شركة RTX الأمريكية، عبر إرسال عشرات الفنيين والمستشارين إلى مصر.
أهداف الصفقة بين الأمن والمناورة الجيوسياسية يرى مراقبون أن الصفقة لا تهدف فقط إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي المصري، بل تحمل أبعادًا أوسع، في ظل تنامي القلق الأمريكي والإسرائيلي من تقارب القاهرة مع بكين وموسكو.
وتأتي هذه الصفقة في أعقاب تقارير عن سعي مصر للحصول على المقاتلة الصينية المتقدمة J-35، إلى جانب منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى HQ-9B.
رسائل للداخل والخارج وبالرغم من ما تحمله الصفقة من تعزيز لقدرات الدفاع المصري ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ الجوالة، إلا أن خبراء عسكريين يرون أنها لا تشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، ولا تُمكن مصر من مجابهة المقاتلات الشبحية مثل F-35، ما يجعلها أقرب إلى خدمة أجندة واشنطن الأمنية بالمنطقة، وليس انقلابًا نوعيًا في موازين القوى.
توقيت لافت.. في ظل أزمة اقتصادية خانقة ما يزيد من جدلية الصفقة هو توقيتها، حيث تعاني مصر من أزمة اقتصادية حادة، مع تراجع إيرادات قناة السويس والسياحة، وتفاقم الدين الخارجي الذي يتطلب سداد أكثر من 30 مليار دولار خلال عام 2025 فقط، بحسب البنك الدولي.
هل تنجح واشنطن في كبح التوجه المصري نحو الشرق؟ العديد من المحللين يرون أن هذه الصفقة تمثل محاولة أمريكية استباقية لقطع الطريق أمام مصر في حال فكرت بإتمام صفقات سلاح متقدمة مع الصين أو روسيا، قد تغيّر قواعد الاشتباك في المنطقة، خاصة مع محاولات القاهرة تنويع مصادر السلاح منذ عام 2015، عبر شراء مقاتلات "رافال" الفرنسية و"ميج-29" و"سو-35" الروسية.
في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا: هل تنجح أمريكا في الحفاظ على ولاء القاهرة الاستراتيجي؟
أم أن الجيش المصري سيواصل السير في درب التعددية العسكرية، مهما كانت الإغراءات الغربية؟