قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، تجديد حبس المتهمين بالتخلص من سائق تاكسي ودفن جثته داخل مقابر الخليفة، ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.

 

حبس المتهم بقتل «مبلط سيراميك» بطلق ناري في الرأس أوهمهم بتسهيل رحالات العمرة.. حبس متهم بالنصب على المواطنين

 

البداية عندما اشتبهت قوة أمنية تابعة لمديرية أمن القاهرة حال متابعتها للحالة الأمنية بدائرة قسم شرطة الخليفة في سيارة "أجرة" وباستبيان الأمر وبسؤال مستقليها (عاطلين "لهما معلومات جنائية" – مقيمان بدائرة القسم) عن التراخيص أقرا بعملهما بورشة "ميكانيكا سيارات" وأنهما كانا فى سبيلهما لتجربتها عقب صيانتها.

 

 

وعُثر بداخل السيارة على (هاتف محمول "بدون شريحـــة" - بطاقة رقم قومى ورخصة قيادة سائق - مقيم بالجيزة). 

 

وبإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل لنجل الأخير وبسؤاله أكد غياب والده الذى يعمل على السيارة سائق وأن المضبوطات خاصة به.

 

 وبإعادة مُناقشة المتهمين اعترفا بأنهما اتفقا على استدراج أحد قائدي سيارات الأجرة بالإشتراك مع آخر (عاطل - مقيم بدائرة القسم"أمكن ضبطه") بقصد الاستيلاء علـــى السيارة قيادته ومتعلقاته الشخصية حيث استقلوا السيارة صحبــة المجنى عليه وطلبوا منه توصيلهم للمنطقة سكنهم بدائرة قسم شرطة الخليفة، وفور وصولهم قاموا بالتعدي عليه حتى فارق الحيـاة ثم قاموا بالحفر بمنطقة المقابر بدائرة القسم باستخدام (كوريك وفأس) ودفن جثته واستولوا على السيارة وبداخلها مُتعلقاته وأنهما كانا فى سبيلهما لإخفاء السيارة لحين التصرف فيها بالبيع.

 

عقوبة إزهاق الروح:

 

وأوضح قانون العقوبات، حجم العقوبة المتعلقة بجرائم إزهاق الروح المقترنة مع سبق الإصرار والترصد، وآخر دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من أهق روحًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.

 

وأكد القانون، أن القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون الغرض منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقًا على حدوث أمر أو موقوفًا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى إنهاء حياة ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.

 

كما تضمنت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية إزهاق الروح العمدي) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأشارت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية إزهاق الروح العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

 

وأشارت القواعد العامة، إلى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض لجريمة إزهاق الروح العمدي فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة هذه الجريمة، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قاضى المعارضات محكمة جنوب القاهرة الخليفة التحقيقات إزهاق الروح جنایة أخرى

إقرأ أيضاً:

للانتقام.. إسرائيل تحتجز 735 جثمانًا لفلسطينيين بينهم 67 طفلًا

كشفت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، وهي لجنة غير حكومية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز جثامين مئات الفلسطينيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وقالت الحملة في بيان صدر اليوم السبت، إن عدد الجثامين المحتجزة لدى إسرائيل بلغ 735 جثمانًا، من بينهم 67 طفلًا قضوا خلال فترات مختلفة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن 256 من هؤلاء الشهداء مدفونون في ما تعرف بـ"مقابر الأرقام".

وأوضح البيان أن "مقابر الأرقام" هي مدافن بدائية تفتقر إلى أبسط المعايير الإنسانية، حيث تحيط بكل قبر حجارة بسيطة دون شواهد، وتثبت فوقه لوحة معدنية تحمل رقمًا فقط، بدلاً من اسم الشهيد. وتحتفظ السلطات الإسرائيلية لكل رقم بملف خاص يتضمن بيانات عن هوية الجثمان ومكان دفنه، دون السماح لذويه بالوصول إليه أو تسلم رفاته.

وأشارت اللجنة إلى أن استمرار احتجاز الجثامين يمثل "انتهاكًا فاضحًا لحقوق الإنسان ومخالفةً لاتفاقيات جنيف"، مؤكدةً أن هذه السياسة تستخدم من قبل سلطات الاحتلال كورقة ضغطٍ سياسية وانتقامية ضد عائلات الشهداء.

وطالبت الحملة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لإلزام إسرائيل بإعادة الجثامين إلى ذويهم، والسماح بدفنهم بما يليق بكرامتهم الإنسانية، مؤكدة أن قضية "جثامين الشهداء" ستظل مفتوحة حتى استعادة جميع الجثامين والمفقودين.

طباعة شارك شهداء الاحتلال مقابر غزة

مقالات مشابهة

  • الإعدام والمشدد للمتهمين بالتخلص من شاب في الغربية
  • «بنحتفل بصاحبنا».. القبض على المتهمين بأداء حركات استعراضية في الغربية| فيديو
  • معركة بالأسلحة البيضاء في ميدان الحصري.. وهذه عقوبة المتهمين طبقا للقانون
  • إصابة سائق توك توك بطعنة بالرقبة وأمن قنا يكثف جهوده لضبط المتهمين
  • خلافات المرور.. ملابسات فيديو تعدي سيدة على سائق في السلام
  • برشلونة يُغلق صفحة ليفاندوفسكي.. والبحث عن الخليفة بدأ
  • فتاة تصعد سيارة وتعتدى على سائق بسبب أولوية المرور.. والمباحث تتدخل
  • القانون يمنع استمرار ندب موظفي الحكومة لأكثر من 4 سنوات| تفاصيل
  • ضبط المتهمين بتحطيم واجهات 3 محال تجارية في قنا
  • للانتقام.. إسرائيل تحتجز 735 جثمانًا لفلسطينيين بينهم 67 طفلًا