تفشّي سرقة السيارات في واشنطن.. والسلطات تحذّر
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
حذَّر نائب جمهوري من تفشي سرقة السيارات في العاصمة الأمريكية واشنطن، وفق ما أوردته صحيفة «وورلد تريبيون» المحلية.
ووجَّه رئيس لجنة الإدارة في مجلس النواب الأمريكي، بريان ستيل، نصائح لزوار العاصمة من أجل التقليل من مخاطر الوقوع ضحية لهذه الحوادث. وقال «ستيل» خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني، الأسبوع الماضي، إنه «لأمر يدعو للقلق عندما تفكر في أن مدينة عدد سكانها 500 ألف نسمة فقط تم فيها 5 آلاف عملية سرقة للسيارات حتى الآن في هذا العام».
وأضاف: «هذا يعني أنه في كل يوم تمت سرقة ما بين 20 إلى 25 سيارة، ومن بين الخمسة آلاف سرقة، كان هناك 700 عملية خطف لسيارات حيث كان يعمد المجرمون الذين يخطفون السيارات وهم يبتعدون بها إلى إلقاء من فيها من ركاب إلى الشوارع بوحشية».
وأضاف النائب الأمريكي أن من بين النصائح المقدمة إخبار الناس بأن يبقوا على مسافة بين سياراتهم التي يقودونها وتلك التي أمامهم عند توقفهم بسبب إشارة ضوئية أو لافتة توقف، وذلك لكي يتمكنوا من القيام بالمراوغة والمناورة إذا اضطروا اليها.
وتُظهر بيانات الشرطة في المدينة أن جرائم القتل ارتفعت بنسبة 28%، وهي ماضية بمسار لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 20 عامًا.
كما ارتفعت السرقات في واشنطن بنسبة 67%، وقال السكان في المدينة إنهم بدأوا يقودون سياراتهم لمسافات أقصر من المعتاد خشية الابتعاد عن المدينة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
العليمي يجدد موقفه من الانتقالي في المهرة وسقطرى ويدعو لتحقيق شامل
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي على ضرورة إعادة الأوضاع في محافظتي حضرموت، والمهرة إلى ما كانت عليه، واحترام مرجعيات المرحلة الانتقالية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من القيام بواجباتها الدستورية، محذرا من أن الأوضاع المعيشية الصعبة لا تحتمل فتح مزيد من الجبهات الداخلية.
وحذر الرئيس وفقا لتصريحات نشرتها وكالة سبأ الحكومية من مخاطر أي تصعيد اضافي، أو إراقة المزيد من الدماء، وتعميق الأزمة الاقتصادية والإنسانية، مؤكدًا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في الأمن والاستقرار، والسلام.
ودعا العليمي المواطنين في محافظتي حضرموت والمهرة وقواها السياسية والقبلية، والاجتماعية، الى الالتفاف حول جهود الدولة، والسلطات المحلية من اجل الوفاء بمهامها تجاه المواطنين، وتثبيت الأمن والاستقرار، واحتواء تداعيات التصعيد الأمني والعسكري الذي تشهده المحافظتين، على الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية، التي ظهرت أولى مؤشراتها بتعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في البلاد، وفق تعبيره
وطالب العليمي في اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت، والمهرة على ضرورة انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج المحافظتين، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية، والخدمية وفقا للدستور، والقانون، كما أكد على توجيهاته السابقة بضرورة فتح تحقيق شامل في جميع انتهاكات حقوق الإنسان التي رافقت الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، أو الإخفاء القسري، أو الاعتداءات على المنازل، والمنشآت العامة، مع التأكيد على مبدأ المحاسبة، وعدم الإفلات من العقاب.