فعالية بذكرى المولد النبوي لقيادة النجدة في تعز
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
وفي الفعالية أشار القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الدينية الجليلة، لاستلهام الدروس والعبر من السيرة النبوية العطرة.
وقال "إن الصراع بين الحق والباطل أزليّ وإنما تستقيم دعائم الحياة الإنسانية بمنهجية الرسالة المحمدية حتى لا يطغي الباطل على الحق".
وأضاف "نحتفل بهذه المناسبة الجليلة وشعبنا يخوض غمار الكفاح في سبيل إعلاء راية الحق وإزهاق الأباطيل التي علقت بالمسيرة المحمدية منذ حاولت قوى الهيمنة إعادة مفاهيمها الجاهلية للإسلام".
واستعرض المساوى المحطات الثورية التحررية التي مر بها الشعب اليمني وآخرها ثورة 21 سبتمبر المجيدة التي أعلن فيها الشعب بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بداية تحول للشعب اليمني في الحرية والاستقلال ورفض الوصاية والتدخل الأجنبي في الشؤون اليمنية، ما أزعج قوى الهيمنة والاستكبار وشنت عدواناً على اليمن.
وأوضح أن الشعب اليمني دفع ثمن حريته واستقلاله باهظاً على مدى السنوات الماضية من العدوان والحصار والحرب التي شنتها دول العدوان على اليمن.
واعتبر القائم بأعمال محافظ تعز، الاحتفال بذكرى المولد النبوي، مناسبة لاستحضار قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي حثت على إشاعة قيم التعايش بين أبناء المجتمع.
وقال "نحتفل بالمولد النبوي الشريف واليمن ما يزال في ظل عدوان دولي ومتغطرس وأعمى تجاوز حدود الفعل الإنساني، ما يتطلب من المغرر بهم في مدينة تعز العمل على كلمة سواء لتخفيف معاناة أبناء المدينة".
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الصناعة والتجارة أحمد الشوتري، أُلقيت كلمتان لعضو رابطة علماء اليمن العلامة خالد موسى وعن قيادة النجدة العقيد محمد العاقل، أشارتا إلى جانب من السيرة المحمدية العطرة وأهمية الاقتداء بها والتزود من مكارم أخلاق النبي الكريم.
تخللت الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الصناعة لقطاعي الصناعة أيمن الخلقي والتجارة الخارجية فؤاد هويدي ونائب مدير هيئة المواصفات الدكتور كمال مرغم وقائد شرطة النجدة بتعز العميد أحمد درهم حورية وقيادات عسكرية وأمنية بالمحافظة وشخصيات اجتماعية ومشايخ، قصائد شعرية أناشيد مدائحية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمن في عمق المواجهة.. خطوات عملية وسريعة لإعادة البنى التحتية التي دمرها العدو الصهيوني والأمريكي
الثورة /يحيى الربيعي
عقب استهداف العدوان مطار صنعاء الدولي ومينائي الحديدة ورأس عيسى، بالإضافة إلى مصنعي إسمنت باجل وعمران ومحطات ومحولات الكهرباء في العاصمة، تحركت حكومة البناء والتغيير بخطوات عملية لإعادة الحياة إلى هذه المرافق الحيوية.
وفي ميناء الحديدة، باشرت الكوادر الهندسية والفنية إعادة تأهيل الأرصفة المتضررة بوتيرة متسارعة بهدف إنجازها في فترة قصيرة لضمان استمرار تدفق السلع. وقد استمرت السفن في إفراغ حمولتها على مدار الساعة، ولم تتأثر برامج الاستقبال والتفريغ بفضل جهود الكوادر الفنية والملاحية.
وفي مطار صنعاء الدولي، بدأت الفرق الفنية والهندسية عملية إعادة الجاهزية والتشغيل للمطار في أقرب وقت ممكن لتقديم خدماته الإنسانية وتسهيل عودة العالقين والمرضى. وقد ناقش اجتماع موسع خطة العمل الطارئة والاحتياجات الضرورية لاستئناف الرحلات المدنية.
وفي مصنعي الإسمنت عمران وباجل، وجه وزير الاقتصاد والصناعة بسرعة إعداد تقارير فنية حول حجم الأضرار ووضع تصورات للإصلاح والتأهيل، مع تجهيز فرق العمل والطوارئ لبدء العمل بأسرع وقت.
وعلى مستوى تأمين الاحتياجات الأساسية، وتحديداً، توفير المشتقات النفطية، وعقب استهداف ميناء رأس عيسى، بذلت الحكومة جهوداً مكثفة لضمان توفير المشتقات النفطية، وتكللت هذه الجهود باستئناف عمليات الضخ لمادتي البنزين والديزل من السفن إلى الناقلات وتوجيهها إلى مختلف المحافظات لتزويد محطات التعبئة بعد انتهاء أعمال الصيانة لإعادة تأهيل منصات التعبئة المتضررة. وقد أكدت شركة النفط اليمنية على توفر المواد البترولية وحرصها على تحقيق الاستقرار التمويني.
فيما يتعلق بمشاريع التنمية المستدامة، ففي القطاع الزراعي، بدأت وزارة الزراعة تنفيذ مشروع زراعة مليون شتلة خلال الموسم الزراعي الحالي، بالإضافة إلى زراعة 100 ألف شتلة سدر في تهامة وصعدة، وإنشاء مشاتل جديدة في محافظات كانت تفتقر إليها كالجوف.
ورغم وطأة العدوان وتحدياته الاقتصادية والإنسانية، تُظهر الأرقام والخطوات العملية التي تتخذها حكومة التغيير والبناء إصراراً على تجاوز هذه الظروف الصعبة. من العمليات العسكرية النوعية التي فرضت واقعاً جديداً، مروراً بالجهود المضنية لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وصولاً إلى مشاريع التنمية المستدامة ومكافحة الفساد والحفاظ على الإرث الحضاري، تتجلى إرادة صلبة تسعى لبناء مستقبل أفضل لليمن رغم نيران الحرب.