قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الأحد إن الجهود التي ترعاها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج العربية، ومنها السعودية، "لن تشهد نجاحا".

وأضاف رئيسي في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية أن إيران لم تقل إنها لا تريد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أراضيها.

وذكر أن إيران لا تمانع في أن تفتش الوكالة مواقعها النووية، وذلك بعدما منعت طهران العديد من المفتشين المكلفين بالقيام بذلك قبل أيام.

واقتربت إسرائيل أكثر من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب في أعقاب مبادرة دبلوماسية قادتها الولايات المتحدة في عام 2020 أفضت إلى تطبيع العلاقات.

اقرأ أيضاً

أنباء عن زيارة وفد سعودي للضفة الغربية هذا الأسبوع.. ما علاقة التطبيع؟

ومن شأن إقامة علاقات مع السعودية أن يمثل جائزة كبرى لإسرائيل وسيغير الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط.

وتعليقا على البرنامج النووي الإيراني، قال رئيسي "أعلنا مرارا أن استخدام الأسلحة النووية، أو استخدام أسلحة الدمار الشامل بشكل عام، لن يحدث. لماذا؟ لأننا لا نؤمن بها، ولا نحتاج إليها".

وأضاف "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تقل إنها لا ترغب في وجود أي مفتشين هنا".

اقرأ أيضاً

لـ5 أسباب بينها العمر.. محمد بن سلمان لا يتعجل التطبيع مع إسرائيل

المصدر | رويترز

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي التطبيع إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة ترحب بإعادة بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل

بوليفيا – رحبت الولايات المتحدة بقرار بوليفيا إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع إسرائيل منذ عام 2023، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل افتتاح حقبة جديدة من التعاون بين واشنطن ولاباز.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن “القرار تاريخي ويعد مؤشرا على مستقبل مشرق للعلاقات بين البلدين”.

وكتب روبيو على منصة “إكس”: “اتخذت بوليفيا قرارا تاريخيا بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. ومع بدء بوليفيا حقبة جديدة، ترى الولايات المتحدة مستقبلا مشرقا أمامها”.

وقد سبق ذلك اجتماع عقده نائب وزير الخارجية الأمريكي الأول، كريستوفر لاندو، مع وزير الخارجية في الحكومة الجديدة لبوليفيا، فرناندو أرامايو، حيث شدد على استعداد واشنطن لتوسيع التعاون مع بوليفيا والمساهمة في تطوير اقتصاد البلاد.

وكانت بوليفيا قد قطعت علاقاتها مع إسرائيل في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب على قطاع غزة، ووصفت السلطات البوليفية الحملة العسكرية هناك بأنها “جريمة ضد الإنسانية”.

وجرت الانتخابات الرئاسية في بوليفيا على جولتين، وانعقد الدور الثاني في 19 أكتوبر، وفاز فيه رودريغو باس الذي تولى منصبه في 8 نوفمبر.

وخلال حملته الانتخابية، أكد باس على ضرورة تعزيز اتصالات البلاد مع العالم، مشيرا إلى أهمية إعادة العلاقات مع الولايات المتحدة، التي قُطعت في عام 2008، والعمل على تطوير التعاون الإقليمي.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • الولايات المتحدة ترحب بإعادة بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
  • رئيس هيئة سلامة الغذاء يستقبل مدير الوكالة الموريتانية على هامش منتدى أفراف
  • القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي: مصر شريك رئيسي في صياغة سياسات العلم والتكنولوجيا عالميًا
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • إسرائيل تستعد لسيناريو هجمات عبر أذرع إيران وجنوب سوريا
  • رئيس منطقة الوادي الجديد الأزهرية يتفقد فعاليات مسابقة «مداد - اقرأ وارتق»
  • رئيس مؤسسة الدعم الفني التشيكي يشيد بما حققته هيئة الرقابة النووية من نجاحات
  • المبعوث الأمريكي: تركيا قادرة على المساعدة في غزة ومسار تطبيع مع إسرائيل ممكن
  • الإمارات تدين مداهمة إسرائيل لمقر "أونروا" في القدس الشرقية وتطالب بتمكين الوكالة