ضياء السيد يعلق على فوز الأهلي أمام سان جورج الاثيوبي في دوري أبطال إفريقيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
حقق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، فوزًا كبيرًا على نظيره فريق سانت جورج، بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن منافسات بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وأكد ضياء السيد مدرب منتخب مصر السابق، أن النادي الأهلي سيطر تماما على مواجهة سانت جورج الاثيوبي في ذهاب دور الـ32 من منافسات دوري ابطال افريقيا.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "المباراة شهدت سيطرة أهلاوية منذ البداية، وأضاع الفريق عدة فرص على مدار اللقاء، كما ساهمت في ظهور أكثر من لاعب بشكل جيد".
تراجع كبير بنسبة 27% بالقيمة التسويقية لمحمد صلاح خلال عام واحد وأرقام قياسية جديدة بعد مباراة وست هام يونايتد نجم الأهلي السابق: إمام عاشور سيصل لمكانة كبيرة مع القلعة الحمراءوأضاف: "الأهلي أهدر عدة فرص أيضا على مدار اللقاء، وظهرت عناصر الفريق بشكل جيد، وسجل الفريق ثلاث أهداف رائعة خصوصا هدف حسين الشحات الأول، وهدف عبدالقادر الذي راوغ بشكل رائع وسجل هدفا من زاوية صعبة".
وواصل: "المباراة كانت سهلة ولكنها مهمة من أجل إعادة الفورمة لبعض اللاعبين، والفريق ضمن التأهل بنسبة كبيرة لدور المجموعات، خصوصا أنها مباراة الذهاب، ومواجهة الزمالك أمام أرتا سولار جعل الفريق يهتم بشكل قوي بهذه المواجهة".
وأكمل: "الفرق المصرية قادرة على عبور دور الـ32 من دوري الابطال أو الكونفدرالية، والزمالك من الطبيعي أن يفوز على أرتا سولار، ومن الصعب حدوث غير ذلك، كل مباريات الاندية المصرية في المتناول".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نجم الأهلي دور المجموعات دوري الابطال النادى الاهلى هدف حسين الشحات بطولة دوري أبطال إفريقيا
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط لحرف البوصلة
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة.