لبنان ٢٤:
2025-07-03@14:59:38 GMT

باسيل خارج المولد الرئاسي... بلا حمّص!

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

باسيل خارج المولد الرئاسي... بلا حمّص!

كتبت كلير شكر في " نداء الوطن": رسم بيانيّ حافل بالتكتيكات والمناورات التي فرضتها حركة جبران باسيل، الذي قفز من ضفّة التهديد بتمزيق تفاهم مار مخايل بحجة رفضه ترشيح فرنجية إلى ضفّة التقاطع مع المعارضة على اسم جهاد أزعور، ليعود إلى الوسط متنقّلاً على الحبال، بين التفاوض من جديد مع «الحزب» تحت عنوان اللامركزية الإدارية والصندوق الإئتماني، والإمساك بخيط التقاطع مع المعارضة، تاركاً لنفسه هامش التفاوض أيضاً مع القطريين على اسم قائد الجيش جوزاف عون.

يعتقد باسيل أنّ استراتيجيته هذه، تسمح له أن يخرج من معركة الرئاسة، ليس بأقل الخسائر وإنّما بأكبر قدر من المكاسب. مقتنع أنّ هذه الطرقات ستقوده إلى نسف ترشيح كلّ من فرنجية وجوزاف عون ليفرض على «الحزب» بحكم أمر الواقع، مرشحاً ثالثاً يترك له الهامش الأكبر من السلطة. وهو السيناريو الأكثر ملاءمة له، والأقل ضرراً عليه. ويوماً بعد يوم، يزداد قناعة أنّ مخططه يسير على أكمل وجه، طالما أنّ حظوظ فرنجية إلى تراجع دراماتيكي، وطالما أنّ ساعة خروج قائد الجيش إلى التقاعد تقترب سريعاً من دون أن يفرج الثنائي عن الفيتو الذي يرفعه ضدّ ترشيح الأخير.ولكن ما لا يستطيع رئيس «التيار الوطني الحر» التحكّم به، هو المعادلة التي فرضت نفسها لإنجاز الرئاسة. في الواقع، فإنّ قيمة جبران باسيل المضافة عند «الحزب» تكمن في قبوله بخيار فرنجية لا غيره، لتحسين موقع هذا الفريق التفاوضي والسماح بإعادة تعويم مرشحه لفرضه على الخارج. أمّا غير ذلك، فيصير باسيل مساوياً لأي نائب معارض، لا يقدّم أو يؤخر في حسابات الثنائي، وتحديداً «الحزب»، لأنّه حين يقرر الأخير بيع هذه الورقة، للانتقال إلى مرشح ثالث، لن يمنحها لباسيل، ولا لأي طرف لبناني، وستكون المفاوضات على مستوى خارجي لا محلي.عملياً، لم تتبنَ الإدارة الفرنسية معادلة المقايضة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة، قناعة بفرنجية كخيار صائب، وإنّما لأنّها المدخل لإشراك «حزب الله» بتسوية كانت تعتقد أنّها ممكنة. ولم تسع قطر إلى ترويج ترشيح قائد الجيش إلّا بعد أن تجسّ نبض «الحزب» وتعمل على إقناعه. اذاً، لا رئاسة من دون «الحزب». وحين يقرر الأخير التخلي عن ورقته الأساسية، أي فرنجية، فلن يقبل بباسيل شريكاً في مربّع المرشح الثالث، ولن يعطي هذه الهدية بشكل مجاني لأي طرف داخلي، وتحديداً لباسيل.بهذا المعنى، تصير مناورات جبران باسيل، بالنسبة لـ»حزب الله»، اذا ما خرجت من دائرة القبول بفرنجية رئيساً، غير ذي فائدة. ولهذا ثمة شبه تسليم لدى «الحزب» بأنّ المفاوضات الجارية مع رئيس «التيار» استهلاك للوقت لا أكثر، خصوصاً وأن عقدة ترئيس فرنجية الخارجية لا تقّل أهمية عن عقده الداخلية. ومع ذلك، فإنّ الحوار أمر لا يضرّ «الحزب»، بانتظار نضوج شيء ما في الخارج ليحين وقت الجدّ.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تطور مفاجئ في ملف المرتبات.. والمبعوث الأممي يُقصي الرئاسي من مشهد التفاوض

المبعوث الأممي إلى اليمني هانس غروندبرغ (وكالات)

في تطور غير متوقّع، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن إحراز تقدم ملموس في ملف المرتبات، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تمهد الطريق لبدء مفاوضات شاملة قد تعيد رسم خارطة القوى داخل اليمن.

التصريحات جاءت في ختام جولة سياسية حافلة شملت مسقط وعدن، حيث دعا غروندبرغ حكومة عدن إلى تشكيل فريق تفاوضي بشكل عاجل، مما يشير إلى أن العُقد الاقتصادية بدأت تُفكّ واحدة تلو الأخرى، وعلى رأسها ملف صرف المرتبات المتوقف منذ سنوات.

اقرأ أيضاً تحول سيارتك إلى قنبلة صيفية: 6 أشياء قاتلة لا تتركها بداخلها تحت حرارة الشمس 2 يوليو، 2025 كارثة القلب لا تأتي فجأة: 5 إشارات صادمة قد تنقذ حياتك قبل شهر من النوبة القلبية 2 يوليو، 2025

وفي بيان صدر عن مكتبه، أوضح المبعوث أنه ناقش مع رئيس حكومة عدن، سالم بن بريك، سبل وقف الانهيار الاقتصادي، خصوصًا عبر استئناف تصدير النفط، وهو الملف الذي تربطه صنعاء بشكل مباشر بصرف مرتبات الموظفين في كافة المناطق.

كما اعتبر غروندبرغ أن فتح خط الضالع الرابط بين صنعاء وعدن يمثل خطوة رئيسية في طريق بناء الثقة بين الأطراف، وربما يكون جزءًا من ترتيبات أوسع لاتفاق سلام مرتقب.

المثير في الأمر أن رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي رفض لقاء المبعوث الأممي، بحسب ما كشفه وزير في حكومة عدن، في إشارة إلى تغييب متعمد للرئاسي من المشهد التفاوضي، ووجود نية إقليمية ودولية لإعادة هيكلة السلطة التنفيذية بالكامل.

كل هذه التحركات تُنذر بأن اليمن قد يكون على أعتاب مرحلة مفصلية، تُفتح فيها ملفات الحرب والسلام، وتُغلق فيها أبواب كانت تُعتبر موصدة لسنوات.

مقالات مشابهة

  • التعليم تعلن ترشيح 10,494 متقدمًا على الوظائف التعليمية
  • عاجل التعليم تعلن ترشيح 10,494 متقدمًا على الوظائف التعليمية
  • تطور مفاجئ في ملف المرتبات.. والمبعوث الأممي يُقصي الرئاسي من مشهد التفاوض
  • وزير العمل : الدولة تحركت فورًا لإنقاذ مصابي حادث غرق الحفار في البحر الأحمر
  • نجل صالح في الرياض "سراً".. صفقة غامضة تهدد بتفكيك المجلس الرئاسي
  • موعد المولد النبوي الشريف 2025 في مصر
  • جبران: قانون العمل الجديد يوفر الأمان الوظيفي للعاملين
  • جبران: قانون العمل راعي الأنماط الجديدة وحقق المعايير الدولية
  • وزير العمل لراديو النيل: بدء تطبيق قانون العمل الجديد أول سبتمبر.. والبطالة تراجعت إلى 6.3%
  • باسيل: هناك من يعمل على نزع حق التمثيل من المغتربين