لا رياضة مع أيفون الجديد.. التعرق يغير لونه!
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
خلال الـ24 ساعة كانت شركة آبل بطلة العالم دون شك، بعدما اجتمع مئات أمام متاجرها بانتظار جهاز آيفون الجديد. وما إن تم الانطلاق، حتى تعالت الانتقادات، حيث رأى مستخدمون تغيراً بلون مادة التيتانيوم المصنوع منها الهاتف عند لمسه، وهو ما أثار تحفظهم.
فقد اشتكى مستخدمون من أن تغير لون الإطار المعدني للهاتف الجديد يحدث بشكل أساسي في منطقة الزوايا والأركان.
كما أشاروا إلى أن تغير لون الإطار المعدني لهواتف «آبل» ليس مشكلة جديدة، حيث سبق أن تعرضت هواتف «آيفون» سابقة لذلك. آبل حذرت مسبقاً
وبالعودة قليلا، نرى أن آبل تناولت الأمر فعلاً، حيث قالت قبل فترة، إن هيكل الهاتف المصنوع من مادة التيتانيوم قد يظهر تغيرات مؤقتة في اللون عند تعرضه للزيوت الطبيعية من جلد المستخدم. ورغم إشادة الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك بهيكل الجهاز المصنوع من التيتانيوم وذلك في حفل الإطلاق يوم 12 من سبتمبر/أيلول الحالي، مروجاً لفوائده المزدوجة كتقليل الوزن وتعزيز المتانة، إلا أنه حذر من اختلافات الألوان المحتملة. آبل تتدخل
إلى ذلك، لم تعلن شركة آبل عن حل نهائي، إلا أنها أشارت إلى أنها تعمل على ذلك. وينصح بعض الخبراء مستخدمي الهاتف من اتباع مجموعة إجراءات لتقليل مشكلة تغير لون الإطار المعدني مثل: تجنب حمل الهاتف في أثناء ممارسة الرياضة أو التعرق، وتجنب استخدام العطور أو الشامبو على الهاتف، أيضاً تنظيف الهاتف بانتظام باستخدام قطعة قماش ناعمة وجافة. يشار إلى أن أحد المستخدمين المنتقدين كان قال في منشور عبر منصة «إكس-تويتر سابقاً»، إن الأمر يشبه تغير لون عجلات السيارة نتيجة الحرارة، مؤكداً أن حمل الهاتف الجديد دون غطاء قد يؤدي إلى تغير مؤقت في لونه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تجربة مسيّرة الخفاش الشبح تغير ملامح حروب المستقبل
يرى الكاتب دافيدي بارتوتشيني في تقرير نشره موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي أن تجربة تدمير طائرة في الجو بواسطة صاروخ أطلقته مسيّرة من طراز "بوينغ إم كيو-28 إيه غوست بات" يمثل نقطة تحول في تاريخ القتال الجوي.
وقال الكاتب إن نجاح هذه التجربة يثبت أن المسيّرات لم تعد تُستخدم لأغراض الدعم القتالي أو اللوجستي أو الاستخباراتي فقط، بل باتت جاهزة لخوض المعارك تماما مثل الطائرات المقاتلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسيّرة تقصف مركبة عسكرية بالسويداء والأمن يتوعد الفصائل بالردlist 2 of 2نيويورك تايمز: هكذا ستبدو حروب المستقبلend of listوذكر الكاتب أن هذه المناورة العسكرية أُجريت بواسطة طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأسترالي، طوّرتها شركة "بوينغ ديفنس أستراليا" بالتعاون مع الولايات المتحدة.
الخفاش الشبحوأضاف أن هذه التجربة تظهر الدور المهم الذي تلعبه أستراليا في مجال الأسلحة المتطورة، وتؤكد التقدّم التكنولوجي المحقق في مجال تقليل المخاطر على البشر وتعزيز فعالية أنظمة الأسلحة المخصصة للصراعات المستقبلية.
وخلال المناورة، قامت المسيّرة الأسترالية "غوست بات" (الخفاش الشبح) بتعقب الهدف، واشتبكت معه ودمّرته باستخدام صاروخ جو-جو من طراز "إيه آي إم-120 أمرام"، بالتنسيق مع طائرة "بوينغ إي-7 إيه ويدجتيل" ومقاتلة "إف إيه-18 إي/إف سوبر هورنت".
التجربة تثبت أن المسيّرات لم تعد تُستخدم لأغراض الدعم القتالي أو اللوجستي أو الاستخباراتي فقط، بل باتت جاهزة لخوض المعارك تماما مثل الطائرات المقاتلة
وحسب الكاتب، فإن نجاح هذه المهمة يؤكد بشكل حاسم دور المسيّرات في مضاعفة القوة القتالية الجوية، حيث إنها قادرة على العمل في بيئات معقدة ومعادية، مما يعزّز قدرة الطيارين على تنفيذ المهام ويزيد من كفاءة العمليات الجوية.
ويرى الكاتب أن هذه المناورة التي قامت بها أستراليا لا تمثّل مجرد إنجاز تقني، بل بداية لمرحلة جديدة في المعارك الجوية، حيث يتعاون الطيارون مع المسيّرة ضمن فريق متكامل يعمل بتنسيق تام.
حروب المستقبلوكانت مجلة "لوبس" الفرنسية قد أكدت سابقا أن المسيرات باتت تعيد تشكيل مفاهيم القتال مثلما برز في الحرب في أوكرانيا.
وذكرت أن حروب عام 2025 تتجه سريعا نحو نقطة اللاعودة، مدفوعة برغبة في تقليل الخسائر البشرية، لتصبح المسيّرات، بكل ما تمثله من تطور وسرعة في التحول، رمزا قاتما لعصر يعاد فيه تعريف الحرب والقيم وحتى حدود الإنسانية.
إعلانيذكر أن إنتاج المسيّرات يتم بوتيرة غير مسبوقة، إذ تسعى موسكو إلى تصنيع 32 ألف طائرة مسيرة سنويا بحلول عام 2030، وفق ما أُعلن خلال اجتماع عسكري ترأسه الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرا، إذ تم الكشف عن خطط لإنشاء 48 مركزا لإنتاج المسيّرات خلال العقد المقبل.
وفي أفريقيا، تُقدّر القيمة الإجمالية لسوق المسيّرات بـ65.5 مليون دولار في 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 107 ملايين دولار في 2030، بنمو سنوي قدره 7.3%.