شركة Meta تستعد لإطلاق خاصية الشاتبوت
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بحسب تقرير نشرته صحيفة Wall Street Journal، يبدو أن شركة Meta (التي كانت تعرف سابقًا باسم فيسبوك) تخطط لإطلاق شاتبوت توليدي يُسمى "Gen AI Personas" في حدث Meta Connect قريبًا. وفقًا للتقرير، من المتوقع أن يتم هذا الإطلاق في وقت قريب. يُعرف هذا الشاتبوت بأن لديه عدة شخصيات مختلفة وسبق أن تم اختباره على منصة إنستغرام في وقت مبكر من شهر يونيو.
وقد تم اختبار بعض الشخصيات التي يمكن للشاتبوت اعتمادها، بما في ذلك "روبوت طائش" مستوحى من شخصية بيندر من مسلسل Futurama، بالإضافة إلى "آلفين الفضائي" الفضولي للغاية. ولاحظت صحيفة The Verge أن بعض الموظفين أبدوا قلقين بشأن بعض هذه الشخصيات، معتبرين أنها قد تشير إلى أن الشاتبوت يتم تصميمه لجمع المعلومات الشخصية.
وفي شهر يونيو، تم نشر لقطة شاشة على X تشير إلى وجود حوالي 30 شخصية مختلفة يمكن للمستخدمين اختيارها للاستفادة من الشاتبوت. وأشارت The Verge أيضًا إلى أن الشركة تبحث في إمكانية تمكين المشاهير من إنشاء شاتبوتات خاصة بهم للتفاعل مع جماهيرهم. وتم توجيه بعض هذه الشاتبوتات أيضًا نحو المهام الإنتاجية مثل "البرمجة ومهام أخرى".
بالإضافة إلى ذلك، قامت Meta بإصدار نسخة تجارية من نموذجها الذكي مفتوح المصدر الذي يُعرف باسم Llama في شهر يوليو، والذي يعتبر بديلاً اقتصاديًا لنماذج الذكاء الاصطناعي المكلفة التي تُقدمها شركات مثل OpenAI وGoogle.
علاوة على ذلك، يُشاع أن شركة Meta تعمل على نموذج لغوي أكبر وأقوى للتنافس مع العمل الحالي القائم على GPT-4 الذي يُشغّل نظم الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وBing من قبل OpenAI. ومن المتوقع أن تتناول الشركة أيضًا مشروعها للعالم الافتراضي (الميتافيرس) وسماعة الرأس الجديدة Quest 3 في حدث Meta Connect.
يرجى ملاحظة أن المعلومات المقدمة مستندة إلى التقرير الذي أشرت إليه، وأي تحديثات أو تطورات بعد تاريخ انقطاع معرفتي في سبتمبر 2021 ليست مشمولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الميتافيرس
إقرأ أيضاً:
مفاوضات جديدة مرتقبة في الدوحة حول وقف لإطلاق النار في غزة
يتوقع أن تجري في الدوحة الأحد، جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة واتفاق للإفراج عن الرهائن، عشية زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى البيت الأبيض.
يأتي ذلك فيما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 14 فلسطينيا في ضربات إسرائيلية جديدة استهدفت القطاع المحاصر الذي يعاني من الجوع والدمار جراء نحو 21 شهرا من الحرب.
اندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على إسرائيل التي ردت بحملة عنيفة واسعة النطاق على غزة خل فت عشرات الآلاف من القتلى وتسببت في كارثة إنسانية.
وأفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات وكالة فرانس برس بأن « الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد » مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية « يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية ».
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان مساء السبت أن وفدا مفاوضا سيتوجه إلى الدوحة، فيما أكدت هيئة البث الاسرائيلية الأحد مغادرته الى العاصمة القطرية.
وأضاف أن الفريق سيعمل على « مواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي قبلته إسرائيل »، معتبرا أن التغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها « غير مقبولة ».
وكانت حركة حماس أعلنت الجمعة أنها مستعدة لبدء محادثات « فورا » بشأن الاقتراح الذي ترعاه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة وقدمه الوسيطان القطري والمصري، مشيرة إلى أنها « سلمت الرد » عليه، بدون الخوض في تفاصيله.
وقال مصدر فلسطيني مطلع لفرانس برس، إن المقترح الجديد « يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ».
والتغييرات التي تطالب بها حماس، بحسب هذه المصادر، تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال العدائية بعد ستين يوما، وسيطرة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها من جديد على توزيع المساعدات الإنسانية.
ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض الإثنين، إن ه « قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة » الأسبوع المقبل.
والسبت، دعا منتدى عائلات الرهائن خلال تجمع حاشد في تل أبيب، المسؤولين الإسرائيليين إلى « اتفاق شامل » يتيح الإفراج عنهم جميعا.
أتاحت هدنة أولى لأسبوع في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأميركية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ومع عدم التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية بعد الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف آذار/مارس وكث فت عملياتها العسكرية في 17 أيار/مايو، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة حماس التي تتولى السلطة في القطاع منذ 2007.
في قطاع غزة الذي كان يعد أكثر من مليوني نسمة نزحوا بصورة متكررة وفي ظروف صعبة، بحسب الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، ق تل 14 فلسطينيا في ضربات اسرائيلية، وفق ما ذكر المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل الاحد.
واظهرت صور لوكالة فرانس برس منزلا تضرر في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة (شمال) حيث كان السكان ينتشلون جثثا من تحت الأنقاض.
وفي مستشفى الشفاء حيث تم نقل 10 قتلى، وقف أقاربهم بجانب جثث ملفوفة بأكفان بلاستيكية موضوعة على الأرض، قبل أن يؤدوا صلاة الجنازة.
وقال يحيى أبو سفيان « أبلغوني باستهداف منزل أخي، ولدى وصولي إلى هنا وجدت قتلى وجثث أطفال ممزقة ».
ورفض الجيش الإسرائيلي الذي اتصلت به وكالة فرانس برس التعليق على غارات محددة بدون إحداثيات جغرافية دقيقة.
نظرا للقيود التي تفرضها إسرائيل على التغطية الإعلامية في غزة، يتعذ ر على فرانس برس التحقق بشكل مستقل من الأعداد والتفاصيل الواردة من الدفاع المدني وغيرها من السلطات المحلية.
وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
وق تل في غزة ما لا يقل عن 57418 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، في الرد الاسرائيلي على الهجوم، وفق حصيلة وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
(وكالات)
كلمات دلالية اسرائيل الدوحة حماس غزة مفاوضات