كتب - أحمد جمعة:
علقت منظمة الصحة العالمية، على انتشار سوء التغذية في بعض الدول بإقليم شرق المتوسط خلال الفترة الأخيرة.

وقالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إن سوء التغذية في الإقليم من القضايا الشائكة والصعبة، ونساعد الدول لتحسين أنظمتها الصحية في ذلك الأمر.

وأوضحت أن بعض الدول مثل اليمن والسودان معرضين أكثر لمثل هذه المشكلات منها سوء التغذية المزمن الذي يؤدي للتقزم وسوء التغذية الطاريء بسبب الصراعات، ولدينا استراتيجيات اعتمدتها المنظمة بالتعاون مع الدول للاستجابة إلى هذه المشاكل.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط تمهيدا لانعقاد الدورة السبعين للَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (RC70) من 9 إلى ١٢ أكتوبر المقبل.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: المنحة الاستثنائية علاوة غلاء العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة منظمة الصحة العالمية سوء التغذية الصحة العالمیة سوء التغذیة

إقرأ أيضاً:

السعودية تتصدر مؤشرات الصحة العالمية

صراحة نيوز-كشفت بيانات مؤشر تغطية الخدمات الصحية الأساسية (UHC) عن تطور لافت يعكس ريادة المملكة العربية السعودية في تعزيز كفاءة الخدمات الصحية، ويؤكد مكانتها المتقدمة بين دول مجموعة العشرين وعلى المستوى الدولي، نتيجة التحول الصحي الشامل الذي تشهده البلاد ضمن رؤية المملكة 2030.

ويأتي هذا الإنجاز الدولي ليعكس قوة رؤية 2030 في إعادة تشكيل منظومة التنمية في كافة القطاعات، لا سيما القطاع الصحي، حيث أشارت البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ومجموعة البنك الدولي إلى أن المملكة حافظت على مسار تصاعدي وتسارع ملحوظ في تغطية الخدمات الصحية الأساسية خلال العقدين الماضيين.

وحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، وصل مؤشر تغطية الخدمات الصحية الأساسية في التحديث الأخير إلى مستوى 83 نقطة، محققًا قفزة نوعية بمعدل 9 نقاط خلال عامين، ما جعل المملكة ضمن الدول المصنفة بالتغطية الصحية عالية المستوى.

ويؤكد هذا التطور نجاح النموذج الصحي السعودي الحديث وفاعلية التحول الوطني في القطاع الصحي، ويعكس أثر السياسات التنموية الشاملة التي أرستها رؤية المملكة على مختلف المجالات.

وتبرز أهمية مؤشر تغطية الخدمات الصحية الأساسية باعتباره أحد مؤشرات أهداف التنمية المستدامة “SDG 3.8″، لارتباطه بمجموعة من المؤشرات التنموية المهمة المتعلقة بجودة الحياة، وتمكين الإنسان، وتقليل عبء المرض، وتعزيز الرفاه الاجتماعي.

وينعكس تحسن المؤشر إيجابًا على مؤشرات أخرى مثل متوسط العمر المتوقع، وكفاءة الأنظمة الوقائية، ومستوى إنتاجية المجتمع، وقد تحقق ذلك بفضل نهج يرتكز على:

تعزيز برامج الوقاية والرعاية الأولية.

توسيع نطاق الفحص المبكر ورفع جاهزية المرافق الصحية.

تسريع التحول الرقمي عبر منصات مثل “صحتي” ومستشفى صحة الافتراضي، ما ساهم في تسهيل الوصول إلى الخدمات، ورفع كفاءة الرعاية، وتحسين تجربة المستفيدين.

مقالات مشابهة

  • تصنيف الدول الأكثر تصديرا لطائرات الهيلكوبتر للعام 2024 (إنفوغراف)
  • فيديو. مشهد مبهر لملعب مولاي عبد الله بالرباط بألوان البلدان الأفريقية
  • ناصر الدين: استعدنا حقنا بالتصويت في منظمة الصحة العالمية
  • السعودية تتصدر مؤشرات الصحة العالمية
  • أوبك: انخفاض أسعار نفط البصرة المتوسط خلال شهر
  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • دعوة من مياه لبنان الجنوبي للترشيد خلال انخفاض التغذية بالمياه
  • الصحة العالمية: 4 آلاف نازح يعيشون بمناطق خطرة على طول ساحل غزة
  • الصحة العالمية: لا صلة بين تلقي اللقاحات والإصابة بالتوحد
  • ولاية السيب تنضم إلى شبكة المدن الصحية في إقليم شرق المتوسط