تُعقد أعماله على مدار يوم واحد في دبي ..

منى المري:

- المنتدى الحصري لطلاب وطالبات الإعلام يأتي التزاماً بتوجيهات القيادة الرشيدة بشأن تمكين الشباب في مختلف القطاعات الحيوية.

ميثاء بوحميد:

- الشباب بفكرهم المبدع التوّاق للتطوير هم المحرك الأول وراء المتغيرات الإيجابية التي تمر بها المجتمعات.

دبي في 25 سبتمبر/ وام/ شهدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، الجلسة الافتتاحية "لمنتدى الإعلام للشباب" ضمن دورته الأولى والتي ينظّمها نادي دبي للصحافة بالتزامن مع فعاليات الدورة الــ 21 لمنتدى الإعلام العربي، بحضور طلاب وطالبات الإعلام والذي جاء تنظيم المنتدى حصرياً لهم، ومشاركة نخبة من المتحدثين الذين جمعوا بين رواد الإعلام ومواهب إعلامية شابة نجحت في أن تسطر قصص نجاح ملهمة في المجال الإعلامي.

وبمناسبة انطلاق المنتدى الإعلامي للشباب في دورته الأولى، قالت سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، إن هذا الحدث الحصري المخصص للشباب من طلاب وطالبات الإعلام يأتي التزاماً بالاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات ة لقطاع مهم من المجتمع وهو قطاع الشباب وتوجيهات القيادة الرشيدة بتمكين الشباب في مختلف المجالات، حيث كان هذا الاهتمام والدعم سبباً في إطلاق العديد من المبادرات النوعية الدعامة للشباب والممكنة لهم في مختلف المجالات، وصولا إلى إشراكهم في إنجازات نوعية وصلت بها دولة الإمارات إلى العالمية، حيث يأتي المنتدى ليضيف مسار جديد يمكن من خلاله تحفيز الشباب على التميز كإعلاميين مؤهلين للمشاركة بفاعلية في بناء مستقبل الإعلام.

وقالت سعادتها: " تركز إستراتيجية مجلس دبي للإعلام وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، على إطلاق المبادرات وتبني الأفكار التي يمكن من خلالها منح الشباب المزيد من فرص التميز في المجال الإعلامي، وتزيد من مساحة حضورهم على الساحة الإعلامية، بل وإشراكهم في عملية التطوير، نظرا لكونهم الأكثر انفتاحاً على أدوات العصر وتقنياته، ولما لهم من أفكار تتطلع للمستقبل .. ويعمل المجلس على توثيق التعاون مع مؤسسات الإعلام المحلية والعالمية من أجل إيجاد البدائل التي تمكننا من تسريع الجهود لتحقيق هذا الهدف ".

وألقت الدكتورة ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، كلمة رحّبت فيها بالشباب المشاركين في المنتدى ووجهت لهم الشكر على مشاركتهم لجعل هذا المنتدى استثنائياً بأفكارهم ورؤاهم، وأكدت بحضور أكثر من 200 طالب وطالبة من كليات الإعلام، أن الشباب بفكرهم المبدع التواق للتطوير هم المحرك الأول وراء المتغيرات الإيجابية التي تمر بها المجتمعات في مسيرتها التنموية وأساس المستقبل الذي نطمح للوصول إليه.

وقالت بوحميد : “ جاء القرار، وبتوجيهات ورعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن يكون للشباب منتداهم الحصري .. مستلهمين ذلك من فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في وضع الشباب دائماً في المقدمة، ونحن نتطلع من خلال المنتدى الإعلامي للشباب، ومع أول دوراته لإعداد الجيل المقبل من الإعلاميين المؤهلين لقيادة الإعلام العربي إلى مرحلة جديدة من التميز ” .

وأضافت: “يدور الرهان اليوم حول صناعة محتوى إعلامي يخاطب الشباب ويتناسب مع أفكارهم الإبداعية، وإيجاد الأدوات والمنصات الرقمية التي تقدم لهم تجربة إعلامية أكثر تأثيراً وجاذبية، لذا، لم يعد مقبولاً الحديث عن المستقبل دون أن يكون الشباب شركاء أساسيين في كل النقاشات التي تدور حول تطوير الإعلام ” .

وأشارت الدكتور ميثاء بوحميد خلال كلمتها إلى أن الشباب سيكونون على موعد من خلال فعاليات المنتدى المخصص لهم، مع قصص نجاح ملهمة لجيل شاب ربما سبقهم بقليل، ليستلهمو الدروس والتجارب التي تضع بين يديهم الخطوة الأولى للسير نحو المستقبل. بالإضافة إلى فعالية "الخلوة الإعلامية للشباب" وهي من أهم فعاليات المنتدى، لتعزيز مشاركة الشباب، من خلال اكتشاف وإعداد وتدريب المواهب الإعلامية الوطنية، وصقل مهاراتها؛ تأكيداً لدور الشباب في صنع إعلام عربي بمعايير عالمية.

وقالت بوحميد مخاطبة أكثر من 200 طالب وطالبة من كليات الإعلام : " نريد أن نستمع لأفكاركم ورؤاكم واقتراحاتكم .. وكيف تريدون شكل الإعلام الذي ستشاركون في صنعه، كما نطمح بوجودكم معنا اليوم لبناء منظومة إعلامية عربية متميزة وشابة قالباً ومضموناً،" مؤكدة خلال كلمتها أن الشباب هم حاضر ومستقبل الإعلام العربي، ودبي ستبقى دائماً الملتقى الأول لإبداعاتهم وطموحاتهم الكبيرة.

يُشار إلى أن "المنتدى الإعلام للشباب" يعقد بالتزامن مع أعمال الدورة الحادية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي؛ الذي تبدأ أعماله غداً (الثلاثاء) ولمدة يومين، ويهدف منتدى الشباب في أولى دوراته إلى إعداد الجيل المقبل من الإعلاميين الشباب المؤهلين لقيادة إعلام عربي قادر على مواكبة المتغيرات المتسارعة ونقل صورة مميزة عن الشباب العربي للعالم، حيث يشارك الشباب بمجموعة من الجلسات الملهمة والتجارب الإعلامية العربية والعالمية حول عدد من الموضوعات المعنية بمقومات نجاح وتميز الشباب في قطاع الإعلام.

ويستضيف المنتدى نخبة من المتحدثين والشخصيات الإعلامية العالمية والعربية لمشاركة طلبة الإعلام تجاربهم الملهمة في مختلف المجالات التي تقع ضمن دائرة اهتمام الشباب والكفاءات الإعلامية، في إطار مساعي نادي دبي للصحافة في مواكبة التطورات العالمية في شتى المجالات المعنية بقطاع الإعلام في المنطقة.

أحمد البوتلي/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مکتوم نادی دبی للصحافة الإعلام العربی الشباب فی فی مختلف مجلس دبی من خلال

إقرأ أيضاً:

مجلس عجمان للشباب يطلق مبادرة «غَرس»

أطلق مجلس عجمان للشباب مبادرة «غَرس»، التي تهدف إلى تعزيز مفاهيم الاستدامة لدى الشباب، وتحفيز مشاركتهم في القضايا البيئية، انطلاقاً من وعيهم وقدرتهم على التأثير المجتمعي.
وتأتي المبادرة في إطار الجهود الوطنية لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنظم بالتعاون مع مجلس الإمارات لريادة الأعمال ومجلس الإمارات للزراعة ودائرة التنمية السياحية في عجمان وجامعة عجمان وجامعة الشارقة وجامعة زايد والمنظمة البيئية «غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا Greenpeace MENA».
وتضمنت أجندة «غَرس» سلسلة من الفعاليات الفكرية والتفاعلية، من بينها جلستان حواريتان مع خبراء ومتخصصين في مجالات البيئة والزراعة والمحتوى الرقمي المستدام، كما أتيحت خلالهما الفرصة لطلبة الجامعات لعرض مبادرات طلابية مبتكرة تسعى لإيجاد حلول بيئية محلية، إلى جانب أنشطة ميدانية في الطبيعة تمحورت حول الزراعة المجتمعية.
وألقت حمدة المطروشي، مدير مكتب الإستراتيجية وتطوير الأداء في دائرة التنمية السياحية في عجمان، كلمة في افتتاح المبادرة، أكدت فيها أهمية إشراك الشباب في التصدي للتغير البيئي بما يتناسب مع أولويات المجتمع المحلي وضرورة تعزيز دورهم في التنمية الشاملة والمستدامة بما يحقق أهداف الرؤية الشاملة لدولة الإمارات.
كما تضمنت المبادرة جلسة حوارية بعنوان «بيئة تُشبِهنا»، أدارتها نجلاء المطروشي، عضو مجلس عجمان للشباب وتم خلالها تسليط الضوء على أهمية الهوية البيئية المحلية، من خلال حوارات مع نخبة من المتحدثين الذين يمثلون تجارب واقعية متنوعة في الميدان البيئي وشارك في الجلسة الدكتور عبيد علي الشامسي، أحد أبرز رواد الزراعة المائية في الدولة، وأحمد سيف المهيري، مدير إدارة الزراعة والحدائق العامة في دائرة البلدية والتخطيط بعجمان ونورا زايد، مدير شراكات استراتيجية بمنظمة «Greenpeace MENA»، بالإضافة إلى صانع المحتوى البيئي أحمد المرزوقي.
وناقش المتحدثون خلال الجلسة كيفية إعادة صياغة العلاقة بين البيئة والمجتمع المحلي، بعيداً عن الحلول المستوردة التي لا تتماشى بالضرورة مع السياق الإماراتي.
وأكد أحمد سيف المهيري، أهمية التكامل بين السياسات البيئية والعمل المجتمعي.
وجاءت الجلسة الثانية، بعنوان «كيف تتكلم البيئة لغتنا؟» وأدارتها المهندسة فاطمة العوضي، عضو مجلس شباب عجمان، التي ركزت خلال الجلسة على ربط البيئة بلغة الشباب وتخصصاتهم.(وام)

مقالات مشابهة

  • مجلس عجمان للشباب يطلق مبادرة «غَرس»
  • في خطوة تهدف لتعزيز التكامل الإعلامي العربي.. اتحاد إذاعات الدول العربية يُفعّل نشاطه الإعلامي في سوريا
  • بمدرسة الشويفات الدولية.. وزيرة التضامن تشهد فعاليات المعسكر التدريبي لمتطوعي «ويل سبرنج»
  • تعز.. افتتاح معهد الشهيد الحمادي لتأهيل القادة
  • لقاء بصنعاء يناقش الخطة الإعلامية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم
  • المنتدى المتوسطي للشباب يشارك في دورة تكوينية بتونس حول التهديدات الرقمية
  • بمشاركة 35 شاب.. معسكر الشباب لتعزيز التربية الإعلامية والمهارات الرقمية بمكتبة الإسكندرية
  • لطيفة بنت محمد: محمد بن راشد مصدر قوتي وملهمي
  • «للعام الرابع في الإسكندرية».. نقابة المهندسين تفتح أبواب الخبرة للشباب.. مجانًا وبخصومات
  • انطلاق الدورة الثانية للمنتدى الدولي للزراعة الذكية والخضراء أجريتك الثلاثاء المقبل