مجلس عجمان للشباب يطلق مبادرة «غَرس»
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أطلق مجلس عجمان للشباب مبادرة «غَرس»، التي تهدف إلى تعزيز مفاهيم الاستدامة لدى الشباب، وتحفيز مشاركتهم في القضايا البيئية، انطلاقاً من وعيهم وقدرتهم على التأثير المجتمعي.
وتأتي المبادرة في إطار الجهود الوطنية لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنظم بالتعاون مع مجلس الإمارات لريادة الأعمال ومجلس الإمارات للزراعة ودائرة التنمية السياحية في عجمان وجامعة عجمان وجامعة الشارقة وجامعة زايد والمنظمة البيئية «غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا Greenpeace MENA».
وتضمنت أجندة «غَرس» سلسلة من الفعاليات الفكرية والتفاعلية، من بينها جلستان حواريتان مع خبراء ومتخصصين في مجالات البيئة والزراعة والمحتوى الرقمي المستدام، كما أتيحت خلالهما الفرصة لطلبة الجامعات لعرض مبادرات طلابية مبتكرة تسعى لإيجاد حلول بيئية محلية، إلى جانب أنشطة ميدانية في الطبيعة تمحورت حول الزراعة المجتمعية.
وألقت حمدة المطروشي، مدير مكتب الإستراتيجية وتطوير الأداء في دائرة التنمية السياحية في عجمان، كلمة في افتتاح المبادرة، أكدت فيها أهمية إشراك الشباب في التصدي للتغير البيئي بما يتناسب مع أولويات المجتمع المحلي وضرورة تعزيز دورهم في التنمية الشاملة والمستدامة بما يحقق أهداف الرؤية الشاملة لدولة الإمارات.
كما تضمنت المبادرة جلسة حوارية بعنوان «بيئة تُشبِهنا»، أدارتها نجلاء المطروشي، عضو مجلس عجمان للشباب وتم خلالها تسليط الضوء على أهمية الهوية البيئية المحلية، من خلال حوارات مع نخبة من المتحدثين الذين يمثلون تجارب واقعية متنوعة في الميدان البيئي وشارك في الجلسة الدكتور عبيد علي الشامسي، أحد أبرز رواد الزراعة المائية في الدولة، وأحمد سيف المهيري، مدير إدارة الزراعة والحدائق العامة في دائرة البلدية والتخطيط بعجمان ونورا زايد، مدير شراكات استراتيجية بمنظمة «Greenpeace MENA»، بالإضافة إلى صانع المحتوى البيئي أحمد المرزوقي.
وناقش المتحدثون خلال الجلسة كيفية إعادة صياغة العلاقة بين البيئة والمجتمع المحلي، بعيداً عن الحلول المستوردة التي لا تتماشى بالضرورة مع السياق الإماراتي.
وأكد أحمد سيف المهيري، أهمية التكامل بين السياسات البيئية والعمل المجتمعي.
وجاءت الجلسة الثانية، بعنوان «كيف تتكلم البيئة لغتنا؟» وأدارتها المهندسة فاطمة العوضي، عضو مجلس شباب عجمان، التي ركزت خلال الجلسة على ربط البيئة بلغة الشباب وتخصصاتهم.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة عجمان
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يطلق خطة شاملة استعدادًا لموسم زراعة القمح
أعلن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إطلاق خطة شاملة لضمان موسم ناجح لزراعة محصول القمح هذا العام، لافتا إلى أنه من المستهدف زراعة ما لا يقل عن 3.5 مليون فدان هذا الموسم.
ووجه وزير الزراعة قيادات الوزارة والمراكز البحثية والمعاهد المعنية، ومديري المديريات الزراعية على مستوى الجمهورية، بالتنسيق الدائم والمشترك، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وتذليل العقبات أمام المزارعين، من أجل نجاح الموسم الجديد لزراعة القمح، بإعتباره على رأس المحاصيل الاستراتيجية الهامة.
ووجه الوزير على ضرورة رفع حالة الاستعداد القصوى في جميع الإدارات والمديريات الزراعية، موجهًا قيادات الوزارة والمسئولين بالمحافظات بضرورة التواجد المستمر مع المزارعين على مدار الموسم منذ بداية الإعداد للزراعة وحتى توريد المحصول مرورا بعمليات الحصاد لتحقيق المساحة المستهدفة.
وشدد فاروق على التأكد من توافر كميات كافية من التقاوي عالية الجودة المعتمدة والمنتخبة، ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض، وتوزيعها على المزارعين في المواعيد المحددة وبأسعار مناسبة، فضلا عن نشر الخريطة الصنفية للمحصول وتكثيف جهود توعية وإرشاد الفلاحين بها، مع التأكيد على ضرورة اتباع السياسة الصنفية التي سبق الإعلان عنها، لزراعة الأصناف التي تجود وتناسب كل منطقة، بهدف تعظيم الإنتاجية حسب نوع التربة والتغيرات المناخية.
وأشار إلى أهمية تكثيف برامج التوعية والإرشاد الزراعي من خلال حملات ميدانية وحقول إرشادية، وبرامج ودورات تدريبية تستهدف وصول المعلومة الصحيحة للمزارعين وتدريبهم على أفضل الممارسات الزراعية، لافتا إلى ضرورة التركيز على أهمية توعية الفلاح بالممارسات الزراعية الحديثة مثل التسوية بالليزر والزراعة على مصاطب، والتي تُسهم بشكل مباشر في زيادة الإنتاجية وترشيد استهلاك المياه، ذلك فضلا عن استخدام الميكنة الزراعية، والتي تم اتاحتها وتوفيرها والتأكد من جاهزيتها بالمحافظات، لتوفير الوقت والمجهود، وضمان الاستغلال الأمثل لوحدتي الأرض والمياه.
وأكد وزير الزراعة، أن المزارع يعد شريك أساسي في التنمية والعمود الفقري للأمن الغذائي المصري، وأن الدولة المصرية حريصة على توفير حزمة دعم متكاملة لضمان تحقيق أعلى عائد للمزارعين، حيث تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتشجيعهم، حيث تم الإعلان في وقت مبكر عن سعر توريد مجزي ومحفز لمحصول القمح لهذا الموسم، بقيمة 2350 جنيهًا للأردب لدرجة النظافة 23.5، وهو سعر يتجاوز السعر العالمي للمحصول، لضمان اطمئنان المزارعين، وتحقيق الاستقرار لهم بحصولهم على عائد مجزي.
وشملت توجيهات فاروق، التيسير على المزارعين خلال صرف مستلزمات الإنتاج، بحيث يتم التأكد من وصول مقررات الأسمدة المدعمة إلى مستحقيها دون تأخير، والصرف وفقا لمنظومة كارت الفلاح، فضلا عن تفعيل غرف العمليات المركزية والفرعية في المديريات لتلقي أي شكاوى أو معوقات تواجه المزارعين والتعامل معها بشكل فوري وحاسم.
وأكد وزير الزراعة، أن الدولة المصرية تقف بكل طاقتها لدعم المزارعين، وتقديم كافة سبل الدعم لهم، لنجاح الموسم وتحقيق طفرة في الإنتاجية، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي.