مؤتمر الصحة المهنية يناقش تعزيز جوانب الوقاية من الحوادث ومخاطر العمل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
بدأت أمس فعاليات افتتاح مؤتمر الصحة المهنية والسلامة والأمن والبيئة، والذي نظَّمته أوكيو المجموعة العالمية المتكاملة للطاقة، بقاعة كريستال في فندق جراند ميلينيوم مسقط، بشعار (الموثوقية البشرية). رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة. وتضمَّن المؤتمر تقديم حلقات متخصِّصة للمهتمين عن المخاطر وطُرق السلامة والوقاية والصحة المهنية، والابتكار، وأبرز المعايير والضوابط المتعلقة بهذا الشأن، بجانب نشر مبادئ أوكيو بين الشركاء والمقاولين.
وأضاف أنَّ أوكيو تُولِي أهمية قصوى للصحة المهنية والسلامة والبيئة في بيئة العمل، وتطبق اشتراطات ومعايير وطنية ودولية معتمدة مع التزامها التام بالضوابط واللوائح المطلوبة.
وأكد المعمري أنَّ المؤتمر الذي يشارك فيه نحو 400 مختص ومهتم في الشركات العاملة بقطاع النفط والغاز والبتروكيماويات يعكس التزام المجموعة بالإسهام في التوعية بهذا الجانب في سلطنة عُمان. وقال: نظَّمت المجموعة هذا المؤتمر لتدارس أفضل السُّبل للارتقاء بالصحة المهنية والسلامة والأمن والبيئة، وبَلْوَرة كُلِّ الأُطر للخروج بأفكار يتمُّ تطبيقها في بيئات العمل المختلفة، والاستفادة من التطورات الحديثة وتسخير الابتكار بما يُسهم في تقليل الأضرار والإصابات البشرية والمادية.
وتُعدُّ الصحة والسلامة والبيئة معيارًا أساسيًّا في الاتفاقيات والعقود المبرمة مع مختلف المقاولين المحلِّيين في مختلف المشاريع التي تُنفِّذها الشركة محليًّا، فضلًا عن أنَّها أحد المقاييس الأساسية للأداء؛ والتي يتم تقييم أداء المجموعة بشكلٍ دَوْري على ضوئها، ويبرهن على التزام مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية بهذا الجانب؛ وهو ما ينعكس إيجابًا على جميع عملياتها داخليًّا وخارجيًّا. وتترجم أوكيو التزاماتها في هذا الجانب باعتماد لائحة السياسة العامة للصحة المهنية والسلامة والبيئة، والتي تُعدُّ المرجع الرئيس لجميع اللوائح الداخلية والإجراءات المعتمدة للأعمال المُنفَّذة لتخفيف المخاطر إلى مستوى معقول وآمن، وهو ما يحمي العاملين وأصول الشركة والبيئة من أيِّ مخاطر قد تحدُث نتيجةً للأعمال اليومية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المهنیة والسلامة الصحة المهنیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الإدارة المحلية والبيئة تعقد ورشة عمل لمناقشة الهيكلية التنظيمية الجديدة
دمشق-سانا
عقدت وزارة الإدارة المحلية والبيئة اليوم ورشة عمل لمناقشة رؤيتها المستقبلية وهيكليتها التنظيمية بمشاركة عدد من أصحاب الخبرات في المجال الهندسي والمعماري والعقاري، وذلك ضمن خطتها لتحديث بنيتها التنظيمية، وتعزيز كفاءتها.
وأكد وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس محمد عنجراني أن هذه الورشة تأتي في سياق ورش العمل الحوارية التي بدأتها الوزارة مع الأطراف والجهات المعنية وذات الصلة لمناقشة الهيكلية الجديدة للوزارة، بهدف خلق مساحة واسعة من النقاش والاطلاع على آراء المعنيين لتأسيس هذه الهيكلية بما ينعكس بالجودة على الخدمات المقدمة للمواطنين.
وبيّن الوزير عنجراني أن رؤية الهيكلية تعتمد على مراحل، وأسس تقنية وفنية تماثل تجارب الدول الناجحة، مع دراسة وتحليل الواقع بشكل دقيق حتى تكون قابلة للتنفيذ، وتناسب المجتمع المحلي من خلال وضع أهداف مرحلية وإستراتيجية مبيناً أهمية الإدارة المحلية لكونها الضامن للمجتمعات والبيئة.
ولفت عنجراني إلى أهمية اللامركزية في القضاء على البيروقراطية، والحد من التفاوت بين المحافظات، ومحاكاة الطرق الحديثة في الإدارة، وتوفير الدعم اللازم للمجالس المحلية بما يرفع من مستوى عملها.
وأشار عنجراني إلى أن خطة العمل حسب المسار المرحلي للهيكلية الجديدة تتضمن تفعيل الاستثمار العقاري وجمع البيانات، وبرمجة البيانات، ودعم مشاريع البنى التحتية، وتحديد مناطق تطوير عقاري، ودعم ومشاركة المجالس المحلية ودراسة ومعالجة التشريعات والقوانين.
بدورهم أكد المشاركون في الورشة أهمية الرؤية الجديدة للهيكلية واللامركزية في العمل والتخطيط، مبينين ضرورة إيجاد أطر سريعة للتجاوب مع الإشكاليات القائمة حالياً، والحاجة لرفد كوادر المجالس المحلية، ورسم خارطة للتشبيك مع الوزارات باعتبار الإدارة المحلية على تقاطع مع جميع الجهات.
حضر الورشة معاونا الوزير للشؤون الإدارية ظافر العمر ولشؤون البيئة محمد غزال.
تابعوا أخبار سانا على