للدفاع عن تايوان.. واشنطن تعزز مواقع عسكرية بالفلبين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تستعد واشنطن لبناء وإصلاح منشآت عسكرية في الفلبين، في إطار تعزيز وجودها العسكري في منطقة المحيط الهادي وبحر الصين الجنوبي، ولتجهيز حلفائها لأي مواجهة قادمة مع بكين، وفق تقارير صينية.
المنشآت تشمل بناء رصيف وإصلاح مهبط طائرات وتطوير مواقع عسكرية في الفلبين، لتكون على أهبة الاستعداد لحماية الفلبين، ودعم جزيرة تايوان الواقعة شمال الفلبين لو وقع أي اجتياح صيني للجزيرة.
المنشآت تشمل بناء رصيف وإصلاح مهبط طائرات وتطوير مواقع عسكرية في الفلبين، لتكون على أهبة الاستعداد لحماية الفلبين، ودعم جزيرة تايوان الواقعة شمال الفلبين لو وقع أي اجتياح صيني للجزيرة. وتتفق الفلبين والولايات المتحدة على أن قاعدة كاميلو أوسياس ومطار لال لو، يمكن أن يلعبا أدوارا حاسمة في حالة نشوب صراع مسلح بين البر الرئيسي للصين وتايوان؛ حيث ستتمكن القوات العاملة هناك من الوصول الفوري للدفاع عن الجناح الجنوبي لتايوان، ومنع الصين من اختراق بحر الفلبين عبر قناة باشي.
تتعرض الفلبين لضغوط عسكرية من الصين، شملت خلال الأشهر الأخيرة حوادث منع سفن صينية لسفن خفر السواحل الفلبينية من الوصول لجزر متنازع عليها.
مؤشرات التوقيتمنذ أغسطس 2022، الذي شهد أزمة حادة بين بكين وواشنطن نتيجة زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركية السابقة، نانسي بيلوسي، إلى تايوان التي تتهمها الصين بالاستقواء بواشنطن في "مساعيها الانفصالية"، والجميع في تلك المنطقة يستعد لاحتمال نشوب صراع أميركي-صيني هناك، خاصة لو اجتاحت بكين تايوان.
وفي ضوء هذه الأجواء، يوضّح المحلل السياسي، جاسر مطر، لموقع "سكاي نيوز عربية" دلالات الخطوة الأميركية الأخيرة في الفلبين القريبة من تايوان والبر الصيني:
الفلبين تمتلك قواعد قريبة للغاية من تايوان، وهي بوابة للوصول لجنوب الجزيرة.
أميركا تريد زيادة التحصين العسكري لكل نقطة قريبة من تايوان؛ لدعمها في حال تعرضها لاجتياح صيني، كما فعلت مع بولندا القريبة من أوكرانيا.
كذلك، فإن تكثيف الوجود الأميركي وتطوير البنية التحتية العسكرية في الفلبين يسهمان في حماية مانيلا، التي قد تطالها العمليات العسكرية حال نشوب صراع حول تايوان.
هذا يصنع أزمة للصين؛ حيث إن أميركا بذلك جهزت اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين للدفاع عن تايوان.
واشنطن من جانبها، تراهن على أن زيادة تسليح حلفائها هؤلاء وتكثيف وجودها على أراضيهم سيخيفان الصين من مهاجمة تايوان؛ حتى لا تفتح أكثر من جبهة.
أما إذا اشتعلت المواجهة في بحر الصين الجنوبي، فستكون بالفعل متعددة الأطراف، وليس فقط بين دولتين. وخلال زيارة لمانيلا، فبراير الماضي، أكد وزير الدفاع الأميركي التزام بلاده تجاه الفلبين حال وقوع أي هجمات، بموجب معاهدة الدفاع المشترك.
قال حينها في مؤتمر صحفي عقده أوستن مع نظيره الفلبيني كارليتو جالفيز: "لقد أشرنا إلى أن معاهدة الدفاع المشترك تنطبق على الهجمات المسلحة على أي من قواتنا المسلحة، أو السفن العامة، أو الطائرات في أي مكان في بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة السواحل مجلس النواب بحر الصين المحيط الهادي سفن صينية بحر الصين الجنوبي منشآت عسكرية الدفاع المشترك بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
الإنتاج الحربي تنظم زيارة لأعضاء بمجلس النواب لمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات
نظمت وزارة الإنتاج الحربي، زيارة لأعضاء لجنة الصناعة بمجلس النواب برئاسة النائب محمد مصطفى السلاب، لمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) أحد أهم الصروح الصناعية التابعة للوزارة، وذلك تنفيذا لتوجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، بالحرص على تعزيز التواصل بين الوزارة ومختلف المؤسسات الوطنية بالدولة.
واستقبل المهندس إميل حلمي إلياس نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، وفد لجنة الصناعة، وتم عرض فيلم تسجيلي حول وزارة الإنتاج الحربي ونشأتها وعرض رؤيتها ورسالتها وإمكانياتها التكنولوجية والتصنيعية والفنية على الصعيدين العسكري والمدني وكذا استراتيجية العمل بالوزارة وشركاتها ووحداتها التابعة.
واستعرض نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، دور الوزارة الأساسي المتمثل في تلبية احتياجات القوات المسلحة والشرطة من مختلف الأسلحة والذخائر والمعدات إلى جانب القيام بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بالشركات والوحدات التابعة لإنتاج منتجات مدنية متنوعة تلبي احتياجات المواطنين بجودة عالية وأسعار تنافسية إلى جانب المشاركة في المشروعات القومية والتنموية المختلفة بالدولة.
وتم عقب ذلك تنظيم جولة داخل المصنع شملت المرور على المجمع النموذجي لإنتاج العبوات الكرتونية الصديقة للبيئة من ألياف مخلفات أشجار الموز والذى تم تنفيذه في ضوء التعاون القائم بين الإنتاج الحربي وشركة بابيريوس الأسترالية، وأوضح المهندس وفيق مجدي شفيق رئيس مجلس إدارة (مصنع 200 الحربي) أن الطاقة الإنتاجية بالمرحلة الأولى من خط الإنتاج الأتوماتيكى المتكامل لإنتاج العبوات الكرتونية تبلغ (60) مليون عبوة كرتونية سنويا، ويشتمل خط الإنتاج على (6) خزانات وماكينة مفتتات ومنعمات وفرن تجفيف ومكابس، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمرحلة الأولى (50) ألف طن من مخلفات زراعات الموز، منوها إلى أن وزارة الانتاج الحربي تهدف إلى تصنيع مكونات خطوط الإنتاج وتسويقها بالتعاون مع شركة بابيريوس لصالح السوق المحلي والتصدير لدول إفريقيا والمنطقة العربية.
كما شملت الزيارة مرور لجنة الصناعة بمجلس النواب على خط تدوير المخلفات الصلبة "مستقبل -1 لإنتاج السماد العضوي والوقود البديل بطاقة 20 طن/ ساعة، كما تم المرور على خط تصنيع شاسيه الأوتوبيس الكهربائى SETIBUS والذي يتم إنتاجه بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص، حيث يشارك المصنع في تنفيذ توجهات الدولة نحو إنتاج المركبات الصديقة للبيئة من خلال إنتاج الأوتوبيسات الكهربائية والتي تم المشاركة بعدد (110) أتوبيسات منها في مؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، كما قام المصنع بإنتاج (100) أوتوبيس كهربائي لصالح مشروع الأوتوبيس الترددي السريع، وتم عقب ذلك المرور على خط تجهيز " عربات مشروعات الشباب " وهى كرافانات بسعات مختلفة يستخدمها الشباب كمطاعم متنقلة ويتم تجهيزها بكافة المعدات والتصميمات التى يطلبها العميل، وهذه العربات المجهزة سبق مشاركتها في شارع (30/6)، أيضا تم المرور على تجهيز عربات الوقود بالخزانات ذات السعات المختلفة.
كما شهد اللقاء حوارا مفتوحا، حيث عرض وفد لجنة الصناعة العديد من المقترحات والاستفسارات ذات الصلة بعمل الوزارة، وأكد أعضاء الوفد البرلمانى على فخرهم بكفاءة الصناعات العسكرية والمدنية داخل الإنتاج الحربي وما تتمتع به منتجات شركاتها من سمعة طيبة بين المواطنين منذ عشرات السنين، كما أثنوا على ما يتم بذله من جهود للتطوير بالجهات التابعة للوزارة والحرص على توطين أحدث التكنولوجيات العالمية بداخلها.
واختتمت الجولة بزيارة المعرض الدائم للمنتجات العسكرية والمدنية التى تقوم الشركات والوحدات التابعة للوزارة بإنتاجها.
اقرأ أيضاًوزير الإنتاج الحربي يبحث مع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أوجه التعاون المشترك
وزارة الإنتاج الحربي تشارك في المعرض الدولي للسلامة ومكافحة الحرائق