مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اقتحم مستوطنون، الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلامية فلسطينية، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، قبل أن يغادروا المكان من جهة باب السلسلة.
واقتحم 351 مستوطنا اقتحموا الأقصى الاثنين، على شكل مجموعات، حيث ضمت كل مجموعة 50 مستوطنا، لإحياء "عيد الغفران اليهودي"، إذ ارتدى بعضهم لباس الكهنة، فيما رُصد أحدهم وهو يحمل سلاحا شخصيا.
إجراءات مشددةومنعت قوات الاحتلال المرابطات المبعدات عن المسجد الأقصى من الصلاة والتواجد عند أبوابه، وسط إجراءات مشددة على دخول المصلين الوافدين ودققت في هوياتهم، ومنعت دخول الطلاب إلى مدارسهم داخل المسجد.
ويواصل المقدسيون خلال الأيام المقبلة دعواتهم للحشد والرباط في القدس والأقصى لإفشال مخططات المستوطنين ومساعي التهويد المستمرة بحقه، والتصدي للاقتحامات الجماعية للأقصى خلال الأعياد اليهودية التي تستمر حتى الأسبوع الأول من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المسجد الأقصى القدس فلسطين الأعياد اليهودية
إقرأ أيضاً:
الاوقاف الفلسطينية: اقتحام الأقصى 22 مرة ومنع رفع الأذان بالإبراهيمي 57 وقتًا بمايو
الثورة نت/
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية ، إن العدو الإسرائيلي ومستوطنيه اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 22 مرة، ومنعوا رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف 57 مرة خلال مايو الماضي.
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية ، إن العدو الإسرائيلي ومستوطنيه اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 22 مرة، ومنعوا رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف 57 مرة خلال مايو الماضي.
وأضافت الوزارة في بيان اليوم الأربعاء، أن العدو والمستوطنين صعّدوا اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء عدد الاقتحامات التي تجاوزت 22 اقتحامًا، أو أعداد المقتحمين.
وأشارت إلى مخططات تهويدية خطيرة طالت الأقصى والبلدة القديمة، فضلًا عن عشرات حالات الإبعاد لحراس المسجد وسدنته والمرابطين والمرابطات وللمواطنين، تزامنًا مع الأعياد اليهودية.
ولفتت إلى أن أحد المستوطنين رفع خلال مايو، علم العدو داخل باحات الأقصى، في حين تعمّد عدد منهم الغناء أمام قبة الصخرة، وأدى آخرون ما يُعرف بـ”السجود الملحمي” داخل ساحات المسجد.
وذكرت أن المستوطنين حرّضوا على تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى، وتم توسعة بؤرة استيطانية تُستخدم كنيسًا يهوديًا قرب باب الحديد أحد أبواب المسجد المبارك.
وتابعت الأوقاف أنه في تصعيد خطير في الأقصى، حاول مستوطن ذبح قربان حيواني داخل المسجد، في مشهد استفزازي، لولا تدخل أحد الحراس في اللحظة الحاسمة ومنعه من تنفيذ جريمته”.
ولفتت إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أدّى ونواب في الكنيست طقس “بركة الكهنة” داخل المسجد الأقصى، خلال اقتحامه للمسجد فيما يسمى “يوم القدس”، للمرة الثامنة منذ توليه منصبه في حكومة العدو.
واعتبرت أن ذلك يشكل سابقة خطيرة تشير إلى منح شرعية رسمية لهذه الطقوس التلمودية داخل الأقصى بمشاركة شخصيات رسمية ومشرّعين.
وفيما يتعلق بالمسجد الإبراهيمي، فقد منع العدو رفع الأذان 57 وقتًا.
وأوضحت الأوقاف أن قوات العدو مستمرة في الاعتداء على المسجد الإبراهيمي، وذلك بإغلاقه في وجه المصلّين والزائرين، لأيام عدة خلال شهر مايو.
وأضافت أن العدو أغلق (بوابة السوق) لأكثر من مرة في وجه المصلّين والموظفين والمواطنين القاطنين في محيط الحرم لمدة ساعة إلى ساعتين يوميا، بالإضافة إلى التفتيش المهين للمصلين والموظفين.
وأكدت أن ما يقوم به العدو يُعدّ اعتداءً صارخًا وسافرًا على صلاحيات الوزارة، وينذر بخطورة كبيرة على حياة المصلّين، وتعدّيًا خطيرًا على قدسيته، واستفزازًا لمشاعر المسلمين، وسعيًا إلى السيطرة عليه.
وفيما يتعلق بالمقدسات والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، رصدت الوزارة اقتحام قوات العدو لمسجد أحمد بن حنبل في قرية راس عطية بمحافظة قلقيلية، والاستيلاء على جهاز السماعات الداخلي بحجة أن صوت الأذان عالٍ ويزعج المستوطنين.
ورصدت الوزارة محاولة مجموعة من المستوطنين إحراق مسجد “أبو بكر الصديق” في بلدة عقربا جنوب شرق نابلس.
وأكدت أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة بيوت الله، واستفزازًا لمشاعر المسلمين، وتصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة الاعتداءات الممنهجة على المقدسات الإسلامية في فلسطين.