كوريا الجنوبية تدعو اليابان للالتزام بخطة تصريف المياه الملوثة من فوكوشيما
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دعت كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، اليابان إلى الالتزام بخطة تصريف المياه الملوثة من محطة فوكوشيما، وحث بيونج يانج على وقف تطويرها النووي غير القانوني واستفزازاتها.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب"، اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء خلال كلمة ألقاها في الدورة السابعة والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، وقال وزير العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الكوري الجنوبي لي جونغ-هو إن التطوير النووي غير القانوني والتهديدات لكوريا الشمالية تشكل تحديا خطيرا للسلام والأمن ،وتهديدا خطيرا لنظام منع الانتشار الدولي"، وحث كوريا الشمالية على وقف استفزازاتها غير القانونية والتخلي عن الأسلحة النووية، معربا عن رغبة الحكومة الكورية الجنوبية في التعاون مع المجتمع الدولي للرد على قضية كوريا الشمالية.
ومن جهة أخرى أوضح "لي" أن الحكومة أعطت الأولوية لتعزيز النظام البيئي للطاقة النووية خلال سنة واحدة، حيث تعتبر الطاقة النووية كوسيلة لحياد الكربون وأمن الطاقة، مضيفا أنه بناء على ذلك، تعمل كوريا الجنوبية على تسريع تطوير الجيل القادم من المفاعلات النووية، وتركز على نشر التكنولوجيا المتعلقة بالطاقة النووية في جميع أنحاء العالم من خلال المشاركة في بناء محطات طاقة نووية جديدة.
وقال "لي" "إنه في عصر تعتبر فيه الطاقة النووية مهمة للغاية في العرض والطلب على الطاقة، فإن كوريا الجنوبية ستدعم دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز وتطوير الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
ومن المقرر أن يشارك "لي" أيضا على هامش المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنتدى العلمي وحفل افتتاح معرض التكنولوجيا الكوري الجنوبي للترويج للمفاعلات الصغيرة المعيارية القائمة على الوحدات في وقت لاحق من اليوم/ الثلاثاء/.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا اليابان المياه الملوثة فوكوشيما كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية نموذجاً متقدماً في تطوير برنامج نووي سلمي، يلتزم بأعلى معايير الأمان والشفافية، ويعتمد على شراكات دولية فعالة، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى مصادر طاقة موثوقة تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ومنذ انطلاقة البرنامج، تبنت الإمارات نهج التعاون والانفتاح على الشركاء الدوليين، حيث ساعد هذا التوجه على الربط بدول محورية في قطاع الطاقة النووية، بدءاً من جمهورية كوريا، ووصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي دخلت معها الدولة في عدد من الشراكات النوعية.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المكانة الدولية للبرنامج النووي السلمي، وذلك عبر تطويرها نموذجاً عالمياً خلال مسيرتها لإضافة الطاقة النووية ضمن محفظة مصادر الطاقة المتنوعة والمتميزة لديها، موضحاً أن هذا النهج يرتكز إلى رؤية القيادة الرشيدة، وخريطة الطريق الواضحة، والالتزام بأعلى معايير السلامة والشفافية، إلى جانب التعاون الدولي الوثيق.
وأضاف أن الإمارات سباقة في مجال التعاون والتنسيق الدولي، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها في هذا المجال الحيوي، والتي قادت خلال مؤتمر «COP28» إلى إعلان أكثر من 30 دولة التزامها بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 لتحقيق الحياد المناخي، إلى جانب تعهد نحو 120 شركة وبنكاً حول العالم بالعمل لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الحمادي إلى النموذج الجديد للتعاون الدولي الذي قدمته الإمارات والولايات المتحدة، فيما يخص مواكبة متطلبات العصر وإنجازاته التكنولوجية الهائلة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وضمان أمن الطاقة من مصادر موثوقة ونظيفة كالطاقة النووية، الكفيلة بدعم مشروع «ستارغيت الإمارات»، الذي أطلقته مجموعة من شركات التكنولوجيا، ليقود نهضة الذكاء الاصطناعي في العالم من أبوظبي.
بدورها، تضطلع الجهات الإماراتية المعنية، وعلى رأسها شركة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بدور رئيس في تعزيز مكانة البرنامج النووي الإماراتي، عبر شبكة شراكات استراتيجية وتقنية دولية، أسهمت في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات.
وشكَّل التعاون مع جمهورية كوريا، حجر الأساس في تنفيذ مشروع محطات براكة للطاقة النووية، حيث تطورت هذه الشراكة لتشمل فرصاً استثمارية جديدة في مشاريع دولية، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة «SMRs».