في 5 دول عربية.. دراسة أممية تظهر تغيرا إيجابيا إزاء تمديد إجازة الأبوة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة أنه خلافا للاعتقاد السائد، فإن صانعي وصانعات القرار في منطقة الدول العربية ينظرون بـ"شكل إيجابي للغاية لإجازة الأبوة ومشاركة الرجال في رعاية الأطفال".
وأفادت الهيئة الأممية، في بيان، الاثنين، بأن الدراسة تسجل لأول مرة على الإطلاق وجهات نظر 1154 صانعة وصانع قرار من الحكومات، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، من خمس دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هي الأردن ولبنان والمغرب والأراضي الفلسطينية وتونس، حول إجازة الأبوة ومشاركة الرجال في رعاية الأطفال.
وقالت المديرة الإقليمية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، سوزان ميخائيل إن هذه الدراسة تظهر "أن 86 بالمئة من صانعي وصانعات القرار في خمس دول عربية يؤيدون تمديد إجازة الأبوة"، حسبما نقله موقع "الأمم المتحدة للأخبار".
وأضافت أن "هذه النتيجة تتوافق مع نتائج الدراسات الأخيرة التي أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، والتي تظهر أن غالبية الرجال في المنطقة يرغبون في قضاء المزيد من الوقت مع أطفالهم".
قالت مديرتنا الإقليمية عند إطلاق أحدث أبحاث @un_women
"تؤدي المشاركة الأبوية إلى تمكين النساء والفتيات، ولأطفال أكثر صحة، ولتحسين التعليم، والحد من العنف. دعونا نعزز #المساواة-القائمة-على-النوع-الاجتماعي من خلال تشجيع مشاركة الرجال في رعاية الأطفال" pic.twitter.com/i1ahQqbS8b
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن "هذه الأدلة والتوصيات الواردة في الدراسة تمهد الطريق أمام المنطقة لتمكين الرجال من قضاء مزيد من الوقت مع أطفالهم، مما يتيح بدوره مشاركة المرأة في القوى العاملة مدفوعة الأجر، وبالتالي زيادة دخل الأسرة والرفاه العام".
ووفقا لدراسة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فإن 62 بالمئة من صانعي وصانعات القرار يرون أن مشاركة الرجال في رعاية الأطفال "يجب أن تكون جزءا من جداول الأعمال الوطنية".
كما يؤيد 55 بالمئة من صانعي وصانعات القرار من المؤسسات العامة التي شملها الاستطلاع، و52 في المائة من القطاع الخاص، إجازة متساوية المدة لكلا الوالدين.
ويعتقد 26 بالمئة فقط من العاملين والعاملات في القطاع العام، و36 بالمئة من القطاع الخاص، أن زملاءهم وزميلاتهم سيدعمون ذلك الرأي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة للمرأة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم.. كم ستبلغ؟
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الأجنبية من الصلب والألمنيوم من 25 بالمئة إلى 50 بالمئة، مما يزيد الضغط على منتجي الصلب في العالم ويهدد بتوسيع نطاق حربه التجارية.
وأضاف ترامب خلال تجمع حاشد في بنسلفانيا "سنفرض زيادة بنسبة 25 بالمئة. سنرفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة الأمريكية من 25 بالمئة إلى 50 بالمئة، مما سيعزز صناعة الصلب في الولايات المتحدة".
أعلن ترامب عن زيادة الرسوم الجمركية على منتجات الصلب خلال خطاب ألقاه قرب مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا حيث أشاد باتفاقية بين شركتي نيبون ستيل اليابانية ويو إس ستيل الأمريكية.
وقال ترامب إن الصفقة التي تبلغ قيمتها 14.9 مليار دولار ستساعد، شأنها شأن الرسوم الجمركية، في الحفاظ على وظائف عمال الصلب في الولايات المتحدة.
وفي وقت لاحق، أعلن ترامب أن زيادة الرسوم الجمركية ستطبق أيضا على منتجات الألمنيوم وأنها ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من حزيران/ يونيو. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "صناعتا الصلب والألمنيوم الخاصة بنا تعودان بقوة لم يسبق لها مثيل".
كانت الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم من بين أوائل الرسوم التي فرضها ترامب لدى عودته إلى منصبه في يناير كانون الثاني. ودخلت الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة على معظم واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ في مارس آذار. وكان ترامب قد هدد لفترة وجيزة بفرض رسوم بنسبة 50 بالمئة على الصلب الكندي لكنه تراجع بعد ذلك.
وباستثناء الاتحاد الأوروبي، تعد الولايات المتحدة أكبر مستورد للصلب في العالم. وتقول وزارة التجارة إن إجمالي واردات البلاد من الصلب بلغت 26.2 مليون طن في عام 2024. ولذلك فمن المرجح أن تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى زيادة أسعار الصلب على نطاق واسع مما يؤثر سلبا على الصناعة والمستهلكين على حد سواء.