لما كان الهدف الأسمى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التخفيف عن كاهل المواطن في الريف والمناطق العشوائية، والقضاء على الفقر وتوفير فرص عمل للمواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم حتى يشعروا بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم، لاحظنا أن هناك بعض الحالات التي سقطت سهوا من المبادرة رغم سوء معيشتهم.

محافظ الغرببة يتفقد معدلات تنفيذ مشروعات "حياة كريمة" بنهطاي حياة كريمة: نعمل على التمكين الاقتصادي للمرأة المعيلة

المواطن المصري سلام علي سد من قرية العطيات القبلية مركز الفتح محافظة أسيوط، أحد الحالات التي لم تشملها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" رغم فقره الشديد وسوء حالته الصحية والمعيشية، حيث يعاني من إعاقة في القدم اليمنى تمنعه من العمل وليس لديه مأوى أو مصدر رزق.

ويقول "سلام" البالغ من العمر 41 عاما لـ"الوفد" إنه يعاني من إعاقة في القدم اليمنى تمنعه من العمل وليس لديه أبناء تعينه على صعوبة الحياة رغم زواجه منذ 14 عاما، فهو لم يرزق حتى الآن بالذرية ويعيش مع زوجته وخالته في منزل متهالك بالطوب اللبن لايوجد به أثاث ويفتقد لأدنى مقومات "الحياة الكريمة"، ويشبه بالأكواخ القديمة.

وأشار إلى أن مبادرة "حياة كريمة" دخلت المركز والقرية التي يسكن فيها، لكنه تفاجأ بأن المبادرة لم تشمله رغم شدة فقره وظروفه المعيشة الصعبة، وعندما سأل القائمين عليها قالوا:" "أنت خارج الكشف".

وناشد "سلام" الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي ووزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، بتقديم يد العون والمساعدة من أجل توفير "حياة كريمة" له ولأسرته التي تعاني من الفقر المدقع وتعيش بدون عمل أو نفقات أو معاش حكومي أو سكن ملائم.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حياة كريمة المناطق العشوائية الرئيس عبد الفتاح السيسي حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة

سلط الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، الضوء على الجوانب العلمية والفقهية في شخصية السيدة زينب، رضي الله عنها، ودورها كقدوة في بناء الوعي الديني والأسري.

وأكد "كريمة"، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج "الكنز"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، على أن تميز السيدة زينب لم يقتصر على الصبر والثبات الإنساني، بل امتد إلى الفتوى والعلم، قائلاً: "فطرتها وعلمها، لأنها كانت عالمة بالتفسير القرآني وكانت عالمة بالحديث".

وذكر الدكتور أحمد كريمة واقعة تؤكد سعة علم السيدة زينب، حيث اجتمعت مرة مع أخويها، الإمامين الحسن والحسين، وتذاكروا حديثًا جليلًا رواه النعمان بن بشير (أخرجه البخاري لاحقاً)، وهو: "الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما أمور متشابهات، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"، وعلقت السيدة زينب على الحديث بتفصيل بالغ، حيث قالت: "يا حسن يا حسين، إن الدين يقوم على ثلاثة أشياء: الحلال والحرام ومشتبه بين الحلال والحرام، يجب على المسلم أن يجتنب الشبهات وإلا وقع في الحرام".

ولفت إلى أنها كانت تروي الأحاديث بسند، حيث روت عن أمها السيدة فاطمة الزهراء وعن أبيها الإمام علي، رضي الله عنهم.

وفي محاولة لإدخال البهجة بعد ذكر الأحداث الأليمة، روى الدكتور أحمد كريمة واقعة لطيفة حدثت بين النبي صلى الله عليه وسلم وحفيدته الصغيرة، والتي كانت تحمل لقب "اللبيبة العاقلة القوية الشديدة" (الذي هو معنى اسم زينب)، حيث ذهبت السيدة فاطمة بالنبيبة زينب (التي لم يتجاوز عمرها خمس سنوات) إلى جدها النبي صلى الله عليه وسلم، وأجلس النبي عليه الصلاة والسلام السيدة فاطمة عن يمينه، وكانت زينب تلعب، ونظرت زينب إلى جدها وقالت شيئاً (مكرراً ثلاث مرات) في كل مرة يجيبها النبي بـ"نعم"، وفي المرة الرابعة قال لها: "لا"، وسألت السيدة فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم عن سرّ قوله: "ثلاث مرات نعم والرابعة لا"؛ فأجاب النبي: "في المرة الأولى قالت: أنا الرئيسة، قلت لها نعم. قالت: أنا المشيرة، قلت لها نعم. قالت: أنا رئيسة الديوان فيما بعد، قال لها نعم؛ قالت: أنا لي الشفاعة، قال لها: لا، الشفاعة إنما لي".

وأشار إلى أن هذه الواقعة النبوية كانت بمثابة نبوءة ودعم لعملها المستقبلي، موضحًا أن السيدة زينب تزوجت ابن عمها عبد الله بن جعفر، وأنجبت أربعة منهم عون ومحمد اللذان استشهدا مع الإمام الحسين في كربلاء، وبعد قدومها إلى مصر، تحققت نبوءة جدها فيها، حيث كان مسلمة بن مخلد (الوالي) يعقد مجلس الديوان في دارها التي أقامتها له، وكان وجهاء وأعيان مصر يترددون عليها للمشورة، فتحقق فيها أنها "المشيرة ورئيسة الديوان"، ولُقِّبت بـ"أم هاشم" وهذا اللقب يعود إلى جدها هاشم بن عبد مناف، الذي كان مشهورًا بالكرم والسخاء، فاشبهت جَدَّها في الكرم والجود، ولذلك اشتهرت بـ"أم العواجز"، إذ كان دارها مأوى لكل مريض وضعيف وفقير.

وأكد بناءً على دراسات علمية، أن الجسد الطاهر للسيدة زينب الكبرى، ابنة الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء، هو الذي يرقد في الضريح العامر بمدينة القاهرة في ميدان السيدة زينب الحالي، نافيًا وجود خلط مع زينب الصغرى المدفونة في سوريا، مشددًا على أن زينب الكبرى هي نزيلة الديار المصرية.

ولفت إلى المظالم التي تعرض لها آل البيت، مؤكدًا على ضرورة حبهم، وأنهم قد نالوا الأذى من قبل السياسات الأموية والعباسية، مشددًا على أن حب آل البيت فرض، مستدلاً بالآية الكريمة: {قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى}.

مقالات مشابهة

  • القيامة اقتربت.. أحمد كريمة: كثرة الخبث من علامات الساعة
  • بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة
  • أحمد كريمة: نحن في علامات الساعة الأخيرة
  • كلينسمان: منتخب إنجلترا لديه «خوف فطري» من الفوز بالألقاب الكبرى!
  • حياة كريمة تثمن منح الرئيس السيسي ميدالية أغريكولا من منظمة الفاو تقديراً لجهوده الرائدة
  • «جمعية الإمارات للمتقاعدين».. جودة حياة وبداية عطاء
  • دبلوماسي أمريكي سابق: نتنياهو ليس لديه اهتمام بنجاح خطة السلام
  • تفاصيل صادمة .. مقتل مواطن أردني على يد ابنه في أمريكا
  • الخارجية الروسية: زيلينسكي ليس لديه أي فرصة لإعادة انتخابه بشكل قانوني
  • مياه الفيوم تعقد اجتماعًا بمقاولي مشروعات الصرف الصحي ضمن مبادرة “حياة كريمة”