973 موهوبا شاركوا في اختبارات الأداء الخاصة بمنشد الشارقة 15
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شارك 973 موهوبا في اختبارات الأداء الأولية للدورة 15 لمنشد الشارقة الذي نظمته قناة الشارقة التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون وذلك في الفترة بين 2 و23 سبتمبر الجاري.
جرت هذه الاختبارات في 6 دول عربية حيث كانت الانطلاقة من المملكة العربية السعودية تلتها سلطنة عمان فالمملكة لأردنية الهاشمية قبل أن تشد طواقم البرنامج المختصة الرحال إلى جمهورية مصر العربية والمملكة المغربية وكان مسك الختام في الشارقة التي احتضنت تصفيات البرنامج الخاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة كما شهدت هذه الدورة مشاركة كبيرة عبر الإنترنت من مترشحين لم تسمح لهم ظروفهم بالمشاركة حضوريا.
وتألقت مصر في هذا الحدث بأكبر عدد من المشاركين حضوريا في التصفيات التي تقدم لها 260 موهوبا تلتها المغرب بـ 193 مشاركا ثم الأردن بـ48 مشاركا فسلطنة عمان بـ 41 مشاركا والإمارات بـ27 مشاركا وأخيرا السعودية بـ 24 مشاركا فيما بلغ عدد المشاركين عبر الإنترنت 380 مشاركا من مختلف الجنسيات بما في ذلك مواهب عربية من دول المهجر.
وسجل المنظمون حالات تثير الإعجاب والإشادة خلال هذه التصفيات، حيث اضطر بعض المشاركين في مصر والمغرب إلى التنقل من مناطق بعيدة وقطع مسافات طويلة جدا قبل الوصول إلى مكان المنافسات، الأمر الذي يعكس اهتمامهم الكبير بهذا الفن الملتزم وإصرارهم على تحقيق أهدافهم وتطوير مواهبهم.
وأكد سعادة سالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون أن المشاركة الكبيرة لمواهب الإنشاد في مرحلة التصفيات والأصداء الأولية التي وصلتنا عن قوة الأصوات المتواجدة تبشر بنسخة قوية لهذا البرنامج الذي تتضاعف شعبيته كل عام وتسعى الهيئة لتطويره في كل دورة ليكون منصة تنطلق منها أجمل الأصوات في عالم الإنشاد.
وأضاف الغيثي: “نحن فخورون بالنجاح الذي حققناه في مرحلة اختبارات الأداء التي شهدت منافسة شديدة” ..مشيدا بكل المشاركين الذين تقدموا للتصفيات مقدما تحية خاصة للمشاركين في تصفيات المغرب الذين تحدوا الظروف الصعبة التي تمر بها بلادهم بسبب الزلزال وأصروا على التقدم لاختبارات الأداء مقدمين مثالا رائعا عن التضامن فيما بينهم وعشقهم الكبير لفن الإنشاد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بتوقيف المشاركين بالاستعراض المسلح في العاصمة بيروت
بيروت - صرح رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، اليوم السبت، بأن "الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت، غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان"، بحسب سبوتنيك.
وأشار سلام، عبر حسابه على منصة "إكس"، إلى أنه اتصل بوزيري الداخلية أحمد الحجار، والعدل عادل نصار، وطلب منهما اتخاذ كل الإجراءات اللازمة إنفاذاً للقوانين المرعية الإجراء ولتوقيف الفاعلين وإحالتهم على التحقيق.
وأثار استعراض مسلح نظمه عناصر من "حزب الله" وسط العاصمة بيروت، موجة من الجدل والاستنكار السياسي والشعبي، حيث ظهرت مجموعات مقنّعة مدججة بالسلاح في شارع "الحمراء" ومحيطه.
وكان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، قد أعرب عن رفضه أي تدخل إسرائيلي في النقاش داخل لبنان بشأن موضوع سلاح الحزب، مشددًا على أن "الحزب لن يسلم سلاحه للعدو الإسرائيلي".
وقال قاسم، في كلمة له، ضمن مراسم إحياء ليالي شهر محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت: "هناك اتفاق (لحزب الله) معها (إسرائيل) عبر الدولة اللبنانية بشكل غير مباشر، فلتلتزم إسرائيل باتفاقها الذي عقدته مع الدولة اللبنانية".
وأضاف: "أما ما يتعلق بشؤوننا، نحن نعالجها، ولا علاقة للآخرين بأن يتدخلوا فيها"، متابعًا: "بالتهديد والقوة يريدون أن يشرفوا علينا، ويريدون أن يقرّروا ما يريدون، لا ينفع معنا التهديد والقوة".
وأكد زعيم "حزب الله"، بالقول: "لن نتنازل عن حقّنا الذي كفلته الشرائع السماوية وقوانين العالم بأسرها”، مشيرًا إلى أن "إسرائيل ارتكبت أكثر من 3 آلاف و700 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، في وقت سابق، سعي بلاده إلى بسط سيطرتها على الأراضي اللبنانية كافة، وكل القوات المسلحة في البلاد.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، عن نواف سلام، في كلمة ألقاها خلال مؤتمر حول "إعادة إعمار لبنان"، أقيم في العاصمة بيروت، أن "الدولة نجحت في نزع السلاح من أكثر من 500 مخزن في الجنوب".
وعن قضية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن "هناك من يريد إنهاء هذا الملف بسرعة، وهو أمر يمكن تحقيقه"، مضيفًا: "لكن لا يجب التسرع حفاظًا على السلم الأهلي لأنه خط أحمر".
وتابع: "لا أحد في لبنان يريد الحرب والكل متفهم لموضوع حصر السلاح بيد الدولة"، مضيفًا: "على الجميع أن يتعاونوا لإخراج لبنان من الأزمات وإعادة عمل مؤسساته".