الأسبوع:
2025-07-29@19:58:51 GMT

وفاة النجم العالمي ديفيد ماكالوم عن عمر يناهز 90 عاما

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

وفاة النجم العالمي ديفيد ماكالوم عن عمر يناهز 90 عاما

أعلنت وسائل إعلان عالمية، وفاة الممثل الأمريكي ديفيد ماكالوم، مساء أمس في مدينة نيويورك.

وحسب التقارير الصحفية، فإن وفاة ديفيد ماكالوم البالغ من العمر 90 عاما، جاءت طبيعية.

ديفيد ماكالوموفاة ديفيد ماكالوم

وأصدر ابن الممثل الراحل ديفيد ماكالوم بيانا جاء فيه: «لقد كان أبا لطيفا ورائعا وأكثر صبرا ومحبة، كان دائما يضع الأسرة قبل الذات، كان يتطلع إلى أي فرصة للتواصل مع أحفاده، وكان لديه رابطا فريدا مع كل واحد منهم، غالبا ما يمكن العثور عليه هو وحفيده الأصغر، وايت، البالغ من العمر 9 سنوات، في زاوية الغرفة في الحفلات العائلية ويجرون محادثات فلسفية عميقة».

وواصل ابن ديفيد ماكالوم كلامه: «بعد عودتي من المستشفى إلى المنزل، سألت والدتي إذا كانت بخير قبل أن تنام وكانت إجابتها ببساطة: (نعم، لكنني أتمنى لو أتيحت لنا الفرصة لنتقدم في السن معا)، تبلغ من العمر 79 عاما، وأبي يبلغ من العمر 90 عاما، والصدق في تلك المشاعر يظهر مدى حيوية علاقتهما الجميلة وحياتهما اليومية، وبطريقة ما، حتى في سن التسعين، لم يكبر أبي أبدا».

ديفيد ماكالوممن هو ديفيد ماكالوم

وعرف النجم الراحل ديفيد ماكالوم بأدواره المميزة، وكانت شخصية طبيب علم الأمراض الدكتور دونالد داكي مالارد التي قدمها في المسلسل الناجح «NCIS»، سببا في شهرته ونجوميته.

كما سطع نجمه عندما قدم دور العميل الروسي إيليا كورياكين في مسلسل التجسس الناجح في الستينيات «The Man From U.N.C.L.E».

اقرأ أيضاًواشنطن.. إضرابات هوليوود تكبد كاليفورنيا خسائر تصل إلى 5 مليارات دولار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وفاة ديفيد ماكالوم ديفيد ماكالوم الممثل ديفيد ماكالوم من العمر

إقرأ أيضاً:

هبوط مؤقّت: حين يتكثف العالم في جسد ممثل واحد

هبوط مؤقّت: حين يتكثف #العالم في #جسد #ممثل_واحد

بقلم: د. مي خالد بكليزي

في تمام الساعة الثامنة وخمسٍ وعشرين دقيقة مساءً، وعلى خشبة مسرح الحسين الثقافي في قلب عمّان، كنا نحن الجمهور لا نزال نقف خارج القاعة. منعتنا التعليمات الصارمة التي ينفذها الشاب “إبراهيم” من الدخول، رغم توسلات البعض ومراوغاتهم، حتى بدا وكأن شيئًا جللًا ينتظرنا خلف ذلك الباب المغلق.

تساءلت، بشيء من الفضول: ما الذي يستحق كل هذا الالتزام والانضباط؟ وهل نحن مقبلون على عرض مسرحي استثنائي بالفعل؟

مقالات ذات صلة سمر الشهوان: المواطَنة الصّلبة والحداثة السائلة! 2025/07/27

دخلنا أخيرًا، نحن المتأخرون، تباعًا وبهدوء إلى القاعة ذات المقاعد الحمراء المخملية، التي يغلفها السواد من السقف إلى الخشبة. كان الانطباع الأول عن المكان يوحي بالفخامة، ولكن ما حدث بعد ذلك تجاوز حدود الفخامة إلى تجربة شعورية كاملة.

انطفأت الأضواء، سكن الصمت، وخرج فجأة من بين المقاعد فتى يرتدي السواد، كأنه خرج من عتمة الذاكرة أو من قاع الحكاية. صرخته الأولى لم تكن مجرد صوت؛ كانت إعلانًا عن بداية المونودراما.

“أين أنا؟ وأي مكان هذا؟”

كانت هذه الجملة مفتاح الدخول إلى عالم “ياسر”، البطل الذي سُمِّي على اسم عمه الشهيد، والذي يجسد وحده، بجسده وصوته وتعبيره، كل ما يمكن أن تقوله الشخصيات الأخرى دون أن تظهر.

في هذا العرض، لم يكن الممثل يتكلم بلسانه فقط. جسده كله كان ينطق:
تعابير وجهه، وقع خطواته على الأرض، تقطّع أنفاسه، وحتى ارتجاف يديه. كل تفصيلة جسدية كانت تؤدي وظيفتها التعبيرية في سرد حكاية طويلة ومكثفة عن الوطن، الأم، الأبناء، الاعتقال، الحلم، الانكسار، والاشتباك اليومي مع الاحتلال والذاكرة.

لقد تقمّص الممثل أدوارًا عدة، بلا تغيير ملابس أو استراحة أو أدوات.
كان مرةً الأم التي تُزوّج ابنها، ومرةً الأب الحنون، ومرةً الثائر، ثم الأسير، ثم السجين في مواجهة سجّانه، ثم الإنسان الذي ينهار ويقوم، يضعف ويشتد، يغني ويصرخ، ويقاوم.

إنه عرض يستحق أن يُقال عنه:
مونودراما مكتملة العناصر النفسية والبصرية والصوتية.
سحر الانتقال بين المونولوج الداخلي والحوار المتخيل، بين الصوت والسكوت، بين الحضور والغياب.

والأهم من كل ذلك:
ساعة كاملة، لم يهدأ فيها الممثل، ولم يتململ الجمهور. حتى الأطفال في القاعة ظلوا مشدودين تمامًا أمام المشاهد المتتابعة، التي تخللتها أغانٍ ثورية وإضاءة مركّزة ولغة جسدية عالية التوتر والانفعال.

في هذا العرض، لم يكن المسرح مجرد منصة، بل وطنٌ صغيرٌ تدور فيه الحياة كلها.
وكان الممثل الواحد شعبًا كاملًا من الأصوات والأدوار والنداءات.

المونودراما: اختبار القدرة والصمود

هذا العرض يذكّرنا بأن المونودراما ليست فقط اختبارًا لمرونة الممثل، بل اختبار لقدرة الجمهور على الإنصات، على التقمّص، وعلى الصمود ساعة كاملة أمام فيض من المشاعر المتلاحقة.

إنها تجربة تتجاوز الفرجة، لتصبح مشاركة وجدانية وجمالية في آن، تجعلنا نرى أنفسنا في كل صرخة، ونراجع قصصنا في كل مشهد.

مقالات مشابهة

  • وفاة بطلة العالم في الملاكمة
  • جوارديولا يرفض «مقارنة ميسي ويامال»!
  • عبث بسلاح ناري يصيب طفلين شقيقين بجروح خطيرة وسط مدينة تعز
  • سنغافورية 79 عاما تفاجئ الجميع في صالة رياضية بسبب ما فعلته
  • هبوط مؤقّت: حين يتكثف العالم في جسد ممثل واحد
  • القبض على مشعوذ في إب قتل شابًا خلال جلسة “طرد جن”
  • وفاة قاتل الطفل الفلسطيني الفيومي بالولايات المتحدة
  • مافي جارسيا أكبر متسابقة تفوز بمرحلة في «طواف فرنسا»
  • بعد 3 أشهر من الحكم عليه.. وفاة قاتل الطفل الفلسطيني الفيومي
  • زي انهارده | ذكرى وفاة «وحش الشاشة» .. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة فريد شوقي