الأسبوع:
2025-12-13@17:57:43 GMT

وفاة النجم العالمي ديفيد ماكالوم عن عمر يناهز 90 عاما

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

وفاة النجم العالمي ديفيد ماكالوم عن عمر يناهز 90 عاما

أعلنت وسائل إعلان عالمية، وفاة الممثل الأمريكي ديفيد ماكالوم، مساء أمس في مدينة نيويورك.

وحسب التقارير الصحفية، فإن وفاة ديفيد ماكالوم البالغ من العمر 90 عاما، جاءت طبيعية.

ديفيد ماكالوموفاة ديفيد ماكالوم

وأصدر ابن الممثل الراحل ديفيد ماكالوم بيانا جاء فيه: «لقد كان أبا لطيفا ورائعا وأكثر صبرا ومحبة، كان دائما يضع الأسرة قبل الذات، كان يتطلع إلى أي فرصة للتواصل مع أحفاده، وكان لديه رابطا فريدا مع كل واحد منهم، غالبا ما يمكن العثور عليه هو وحفيده الأصغر، وايت، البالغ من العمر 9 سنوات، في زاوية الغرفة في الحفلات العائلية ويجرون محادثات فلسفية عميقة».

وواصل ابن ديفيد ماكالوم كلامه: «بعد عودتي من المستشفى إلى المنزل، سألت والدتي إذا كانت بخير قبل أن تنام وكانت إجابتها ببساطة: (نعم، لكنني أتمنى لو أتيحت لنا الفرصة لنتقدم في السن معا)، تبلغ من العمر 79 عاما، وأبي يبلغ من العمر 90 عاما، والصدق في تلك المشاعر يظهر مدى حيوية علاقتهما الجميلة وحياتهما اليومية، وبطريقة ما، حتى في سن التسعين، لم يكبر أبي أبدا».

ديفيد ماكالوممن هو ديفيد ماكالوم

وعرف النجم الراحل ديفيد ماكالوم بأدواره المميزة، وكانت شخصية طبيب علم الأمراض الدكتور دونالد داكي مالارد التي قدمها في المسلسل الناجح «NCIS»، سببا في شهرته ونجوميته.

كما سطع نجمه عندما قدم دور العميل الروسي إيليا كورياكين في مسلسل التجسس الناجح في الستينيات «The Man From U.N.C.L.E».

اقرأ أيضاًواشنطن.. إضرابات هوليوود تكبد كاليفورنيا خسائر تصل إلى 5 مليارات دولار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وفاة ديفيد ماكالوم ديفيد ماكالوم الممثل ديفيد ماكالوم من العمر

إقرأ أيضاً:

فخ العُمر والخبرة

 

 

 

سعيد المالكي

 

بينما يقف الكثير من شباب البلد، ذكورًا وإناثًا، على قارعة طريق البحث عن عمل، منتظرين بصيص نور في نفقٍ لا يعرفون نهايته، يتذكّر جيلُنا مشاهد كانت تبدو عادية تمامًا: نتخرَّج، نبتسم، نحتفل، ثم نحمل شهاداتنا إلى وظيفة كريمة تنتظرنا وكأننا أبناءها الضالّون الذين عادوا.

كانت شهادة التخرج بالنسبة لمعظمنا بطاقة عبور، أما اليوم فقد أصبحت لدى البعض مجرد شهادة ربما توضع في أحد أدراج المنزل أو لإرفاقها في موقع إلكتروني للحصول على العبارة الشهيرة: سنوافيكم بالرد في حال توافرت شواغر مناسبة!

وللإنصاف، فالحكومة تبذل ما بوسعها لاحتواء أعداد الخريجين الجدد وتوفير مسارات توظيف في مختلف مؤسسات القطاع الحكومي العام دون تعجيز أو اشتراط خبرات مسبقة. إلّا أن الكثير من شركات القطاع الخاص إذا لم تكن جميعها، تبتكر من الشروط التعجيزية ما لا يعرفها علم الرياضيات.

تبدأ الحكاية بإعلان توظيف جذّاب مكتوب بخطّ عريض وبألوان براقة: فرص عمل للشباب!  فيفرح الشاب أو الشابة، ويتفاءل، وربما يشعر بأن الحياة ما زالت تُخبّئ شيئًا طيبًا، إلى أن يصل إلى الشرط الذي يقول: خبرة ثلاث سنوات على الأقل.

هنا يُصبح الإعلان أشبه بمقلب اجتماعي مقصود: أنت خريج جديد، لكنك مطالب بخبرة لا يمتلكها سوى من سبقك بثلاث سنوات. ومع ذلك، قد يستطيع بعض الشباب التحايل على هذا الفخ: عمل مؤقت هنا، انسحاب هناك، تنقل من مكتب إلى آخر، أو ببساطة تفعيل زِر الواسطة!

وأحيانًا يتطور المقلب ويُؤجَّل إلى حين يتقدم الشاب أو الشابة للوظيفة المعلن عنها، ويتم قبوله لدخول الاختبار الخاص بها وينجح فيه، حتى تأتيه الصفعة والمفاجأة: أنت ناجح، لكن للأسف عمرك راسب!

وهذا هو ما يسمى بالفخ الأكبر؛ ذلك الشرط الأسطوري الذي أصبح الصخرة التي تتحطم عليها أحلام آلاف الباحثين عن عمل: "ألّا يتجاوز عمر المتقدم 25 عامًا".

يا إلهي! وكأن عمر المرء هو الدليل الوحيد على كفاءته. أو كأن الشباب يمتلكون خاصية تسريع الزمن دون علم البشرية، أو ربما -من باب الدعابة السوداء- أنهم يتعمّدون رفض فرص العمل الكثيرة جدًا- التي لا نراها- فقط كي يتخطّوا شرط العمر ويلقون اللوم على الشركات بعد ذلك!

كيف يمكن مراوغة هذا الفخ؟ هل بتزوير العمر؟ مستحيل، فذلك يعني تزوير شهادة الميلاد، وربما شهادة تطعيم الطفولة معها. هل باختراع جهاز يوقف العمر أثناء انتظار الوظيفة؟ أو لقاحٍ جديد لتثبيت العمر مخصّص للباحثين عن عمل؟  أم هل المطلوب أن يعود الباحث عن عمل إلى رحم أمّه لإعادة حساب السنوات من جديد؟

هل تناسى من يتفنن الآن في وضع العراقيل أنه مرّ بمرحلة الشباب والبحث عن عمل؟ أم أنه وُلِد خبيرًا؟ وما ذنب من قضى نصف عمره محاولًا وطارقًا كل الأبواب، ثم تأتيه الصفعة: تجاوزتَ السِنَّ المطلوب!؟ وكيف سيكسب الشباب خبرة الثلاث سنوات وهم أصلًا غير مقبولين بدونها؟

باختصار.. يريدون موظفًا عمره 23 عامًا ولديه 10 سنوات من الخبرة بعد التخرج. وإن لم تتوفر هذه الخلطة السحرية، فأنت، ببساطة، خارج المنافسة. معادلة خيالية، ويطلبون منا أن نتعامل معها كحقيقة.

ولأننا لا نملك رفاهية الانتظار حتى تخترع البشرية جهازًا يعيد العمر إلى الخلف أو يضاعف الخبرة بلا عمل، يبقى الحل الحقيقي بيد الشركات نفسها: أن تعيد النظر في شروطها، وأن تدرك أن الوطن لا يُبنى بالموظف الخارِق الذي لا وجود له، بل بشبابٍ تُمنح لهم الفرص ليصبحوا خبراء الغد.

أما أن نواصل الدوران في حلقة خاوية: لا نوظفك لأنك بلا خبرة، ولن نمنحك الخبرة لأنَّ عمرك لم ينتظر؛ فهذه وصفة مثالية لإنتاج جيل كامل يقف أمام أبواب الشركات لا ليدخل؛ بل ليتفرّج على الإعلانات التي كُتبت لهم نظريًا، وتعرقلهم عمليًا. وهي وصفة جيدة لخلق الاحتقان والتوتر والاضطراب لدى الشباب، ينعكس سلبًا على المجتمع قبل أن ينعكس عليهم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • فخ العُمر والخبرة
  • وفاة الممثل الأميركي بيتر غرين.. العثور على نجم أدوار الشر ميتا في شقته بنيويورك
  • دانيال كريج يكشف الجديد في حياته المهنية بعد تخليه عن جيمس بوند
  • إيثان هوك يعرب عن ندمه العميق على طفولة ابنته مايا "الصعبة"
  • مسلسل "الست" وأفلام سير المشاهير
  • تفاصيل صادمة .. مقتل مواطن أردني على يد ابنه في أمريكا
  • «التمثيل فرصة الممثل للتنفس».. حمزة العيلي يدعم أحمد رفعت بعد استغاثته
  • النجم المصري طارق الأمير في حالة حرجة.. غيبوبة بعد توقّف قلبه
  • «فرينش دود» يواجه تحدي الأبطال في كرنفال سباقات دبي للخيول
  • سالمون يصنع التاريخ مع أرسنال في دوري أبطال أوروبا