المغزاوي: الرئيس ليس فاشيا.. لكن نريد برامج فعليّة لمواقفه
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شدّد أمين عام حركة الشعب، زهيّر المغزاوي، خلال استضافته في برنامج "ميدي شو"، الثلاثاء 26 سبتمبر 2023، على أنّ "الأحزاب لا تُلغى بقرار"، مؤكّدا على أنّه "من الضروري أن تلعب الأحزاب دورا فاعلا من خلال التواجد الميداني"، وفق تعبيره.
وفي هذا الصدد، وصف زهيّر المغزاوي القانون الانتخابي الحالي بـ "الهجين"، معتبرا أنّه "سيُكرّس القبلية".
وقدّر زهيّر المغزاوي أنّه في ظلّ الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد والشعب، كان الأصحّ تأجير انتخابات المجلس الوطني للجهات والأقاليم.
وقال: "في الظروف الصعبة المواطن لا يذهب إلى صناديق الاقتراع.. لذلك طلبنا من الرئيس التأجيل.. نحن نتمسّك بتحقيق مطالب 25 جويليّة، وحريصون على إنجاح المسار، لذلك لا نريد انتخابات يُشارك فيها 5 بالمائة من التونسيين".
وحيا المغزاري رئيس الجمهورية قيس سعيّد على تصريحاته ومواقفه بخصوص عدّة مسائل، "لكنّ نريد برامج فعليّة"، وقال: "الرئيس ليس فاشيا وهو إنسان ديمقراطي.. و25 جويلية فرصة لتونس للخروج من الديمقراطية الفاسدة إلى الديمقراطية السليمة، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحقيقية".
وتابع: "كنّا نعتقد أنّ 25 جويلية لحظة ضرورية، لذلك التفّ حولها أغلبية ساحقة من التونسيين، بأحزابهم ومواطنهم، إلاّ أنّه تبيّن مع الوقت أنّ الإرادات التي اجتمعت يوم 25 جويلية، لم تجتمع على الهدف نفسه.. نحن نُريد التخلّص من منظومة الإخوان، لكنّ شريطة إنتاج منظومة أفضل".
وأوضح زهيّر المغزاوي أنّ حركة الشعب لا تدعم أشخاصا معيّنة، بل هي مساندة للمسار الذي يمرّ بصعوبات، على اعتبار أنّ رئيس الدولة ركّز على الجانب السياسي عوض الاتّجاه إلى الأهداف الرئيسية لـ 25 جويلية، وفق تقديره.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري يصدر عفوًا رئاسيًا بمناسبة الذكرى 63 لعيد الاستقلال والشباب
أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عفوا رئاسيا بمناسبة الذكرى 63 لعيد الاستقلال والشباب في الجزائر.
جاء ذلك بعد استشارة المجلس الأعلى للقضاء، حيث أصدر الرئيس تبون مرسومين رئاسيين يتضمنان عفوًا رئاسيًا بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال والشباب، وفق ما أورد بيان رئاسة الجمهورية الجزائرية.
ويتعلق المرسوم الأول بإجراءات عفو يشمل 6500 محبوس، أما الثاني فيتعلق بالنزلاء المتحصلين على شهادات في التعليم أو التكوين للموسم 2024-2025، ويشمل 297 محبوسا ناجحا في شهادة التعليم المتوسط في انتظار نتائج شهادة البكالوريا.
ويستثنى من هذا العفو الرئاسي الأشخاص المحكوم عليهم نهائيًا لارتكابهم: جرائم الإرهاب والتقتيل والقتل والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها، والضرب والجرح العمدي المفضي إلى عاهة مستديمة، الاعتداء على الأصول أو القصر والفعل المخل بالحياء والاغتصاب، الاختطاف والاتجار بالبشر أو بالأعضاء، وضع النار عمدا في الأموال، الاعتداء على موظفي ومؤسسات الدولة وموظفي الصحة وجرائم التخريب أو الإتلاف العمدي لأملاك الدولة.
كما يستثني العفو الاعتداءات والمؤامرات ضد سلطة الدولة وسلامة ووحدة أرض الوطن والخيانة والتجسس وتزوير المحررات العمومية أو الرسمية وانتحال الوظائف والألقاب أو الأسماء وإساءة استعمالها وجرائم المساس بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات إذا كانت تستهدف الدفاع الوطني أو الهيئات أو المؤسسات الخاضعة للقانون العام، وجرائم نشر وترويج أخبار أو أنباء تمس بالنظام والأمن وجرائم التمييز وخطاب الكراهية، وجرائم الفساد وتبييض الأموال والتهرب الضريبي وجرائم الصرف وحركة رؤوس الأموال وتزوير النقود وجرائم التهريب والمضاربة غير المشروعة والغش في بيع السلع وجنح وجنايات تكوين جمعية أشرار أو جماعة إجرامية منظمة والسرقات بالتعدي والعنف والسرقات الموصوفة وجرائم تهريب المهاجرين، وجرائم المخدرات وجرائم عصابات الأحياء والتجمهر والتحريض عليه وبعض الجرائم الخطيرة المنصوص عليها في قانون تنظيم السجون.