سقوط 6 متهمين لحيازتهم كمية من المخدرات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
وجه قطاع الأمن العام بمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديريتي أمن "أسوان - دمياط" حملات أمنية بعدد من دوائر أقسام ومراكز الشرطة.
وأسفرت جهودها عن ضبط 10 قضايا مخدرات اتجار وأسلحة نارية، ضُبط خلالهم 8,500 كيلو جرام من مخدر الحشيش، 6 كيلو جرام من مخدر البانجو، كمية من مخدرى "الهيروين، الشابو، بحوزة 6 متهمين لـ 4 منهم معلومات جنائية، و"2 طبنجة – 2 فرد محلى- عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة"، بحوزة 4 متهمين وتنفيذ 836 حكمًا قضائيًا متنوعًا.
كما تم ضبط 4 قضايا مخدرات "إتجار" وأسلحة نارية، ضُبط خلالهم 8 كيلو جرامات من مخدر الحشيش – 12 كيلو جرام من مخدر البانجو – 3,500 كمية من مخدر الهيدرو- كمية من مخدر الهيروين – عدد من الأقراص المخدرة وفرد محلى - عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة بحوزة 5 متهمين لـ 3 منهم معلومات جنائية.
عقوبات رادعة للإتجار بالمخدرات:
وتصل عقوبة الاتجار فى المواد المخدرة للسجن المشدد والمؤبد، فالمادة 33 من قانون العقوبات نصت: يعاقب كل من يقوم بممارسة الاتجار فى المواد المخدرة بالسجن بدء من السجن المشدد 3 سنوات، إلى السجن المؤبد أو الإعدام فى بعض الحالات، والغرامة المالية التى تصل إلى 100 ألف جنيه مصرى، كما أنها لا تزيد عن 500 ألف جنيه مصرى، وهذا فى حالة إذا تم تصدير أو استيراد المخدرات أو أى شىء يتعلق بها من المحاصيل الزراعية.
وينص قانون العقوبات فى المادة رقم 34، أن عقوبة الإتجار بالمخدرات فى داخل المجتمع تصل إلى السجن المؤبد والإعدام تبعاً لوقائع الدعوى، وإذا كانت هناك حيثيات مشددة للعقوبة من عدم وجود ظروف مشددة لذلك.
فيما تخفف عقوبة الاتجار بالمخدرات ليتم الحبس فيها لمدة سنة ولا يصل فيها الحبس فيها إلى مدة 5 سنوات، ويلزم دفع الغرامة التى لا تقل عن 200 جنيه مصرى، ولا تصل إلى 5 آلاف جنيه مصرى، وهذا كله فى حالة إذا كانت المواد المخدرة المضبوطة ضعيفة التخدير، ومواد مخدرة طبيعية، وهذا يرجع إلى المعمل الجنائى وتقرير بشأن المواد المخدرة التي تم ضبطها وبجوزة المتهمين الذين تم ضبطهم فى حالة تلبس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامن العام الاجهزة الامنية أسوان دمياط حملات أمنية المواد المخدرة جنیه مصرى کمیة من من مخدر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يغرقون صنعاء بالمخدرات
حذّر مدير عام مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة، فهمي الزبيري، من تصاعد خطير في انتشار المخدرات داخل العاصمة المحتلة صنعاء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي، مؤكدًا أنّ المخدرات أصبحت "سلاحًا صامتًا" تستخدمه المليشيات لتفكيك المجتمع من الداخل وتدمير نسيجه الأخلاقي والاجتماعي.
وقال "الزبيري" في بث مباشر على صفحته في منصة فيسبوك، "إنّ صنعاء تُغرق اليوم بالمخدرات في عملية متعمدة تهدف لإضعاف وعي المجتمع وتخديره"، لافتًا إلى أنّ المليشيات لا تكتفي بتهريب المواد المخدرة بل تدير شبكات متاجرة تدرّ عليها ملايين الدولارات، تُستخدم في تمويل عملياتها العسكرية وإثراء قادتها".
وأشار إلى تزايد حالات العنف الأسري وجرائم قتل الأقارب داخل مناطق سيطرة الحوثيين، والتي ترتبط مباشرة بتفشي تعاطي المخدرات، مؤكدًا رصد حالات تجنيد لأطفال يجبرون على تعاطي المواد المخدرة قبل دفعهم إلى جبهات القتال.
وأضاف "الزبيري" أن الخطر لا يهدد اليمن فقط، بل يتعدى حدوده إلى دول الجوار"، مشيرًا إلى معلومات مؤكدة بوجود مصانع لإنتاج المخدرات في مناطق سيطرة الحوثيين، تُستخدم لإغراق اليمن والمنطقة بمختلف أنواع المواد المخدرة، ومنها الكبتاجون.
وأوضح أنّ الظاهرة تمثّل انتهاكًا صارخًا للشريعة الإسلامية والقوانين الدولية"، داعيًا النخب والعلماء والمجتمع بأسره إلى اليقظة والتحرك الفوري، عبر إطلاق حملات توعية موسعة في الداخل، لا سيما في المناطق الخاضعة للحوثيين.
واختتم مدير عام مكتب حقوق الإنسان تصريحاته بالتأكيد على أن مليشيات الحوثي لم تكتفِ بقتل اليمنيين بالرصاص، بل لجأ إلى قتلهم ببطء عبر المخدرات، في محاولة لكسر إرادة المقاومة لدى الشعب اليمني".