يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شهدت مدينة مأرب، الثلاثاء، عرضاً عسكرياً كبيراً، احتفاءً بالذكرى الـ 61 لثورة الـ 26 من سبتمبر.

وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلَّحة اليمنية، بأنَّ مأرب شهدت عرضاً عسكرياً كبيراً، احتفاءً بأعياد الثَّورة اليمنية، بحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان بن علي العرادة ورئيس أركان الجيش اليمني اللواء صغير بن عزيز.

محافظة مأرب تشهد عرضاً عسكرياً مهيباً احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية بحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان بن علي العرادة pic.twitter.com/n7ngYTxotC

محافظة مأرب (@Marib_gov) September 26, 2023

وتم خلال العرض العسكري الكشف عن صواريخ باليستية طويلة المدى، وهي المرة الأولى التي يكشف فيها الجيش اليمني الموالي للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

محافظة مأرب تشهد عرضاً عسكرياً مهيباً احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية بحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان بن علي العرادة pic.twitter.com/VNft6tKLFK

— محافظة مأرب (@Marib_gov) September 26, 2023

ومنذ مساء أمس الإثنين، يقيم اليمنيون احتفالات رسمية وكرنفالات بهيجة داخل وخارج اليمن احتفاءً بالذكرى الواحدة والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، واصفين ما تمر به البلاد بمنعطف سيتم التجاوز عنه وإن طال الأمد.

وتشهد العديد من المحافظات اليمنية احتفالات بهيجة وخطابات وطنية بهذه المناسبة، كما تقيم العديد من المدارس كرنفالات فريدة من نوعها ابتهاجًا بالذكرى العظيمة.

وتشهد العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة، ومواقع التواصل الاجتماعي جميعها فعاليات وأمسيات تفوح بحب الوطن وتقديس الثورة وتعظيم شهدائها الأحرار الذين دحروا الإمامة وقدموا أرواحهم في سبيل أن يعيش الشعب بحرية وكرامة.

وعلى الرغم من محاولات الحوثيين لوأد هذه الثورة إلا أن التفاف اليمنيين جميعهم حول ثورتهم جعل أعمال الحوثيين ضدها كمن يحاول أن يغطي شمس السماء بغربال.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الجيش اليمني الحوثيون اليمن ثورة 26 سبتمبر مأرب محافظة مأرب

إقرأ أيضاً:

في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”

أشرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، على ندوة تاريخية بمناسبة إحياء مظاهرات 11 ديسمبر 1960.
وحضر الندوة حشد من الإطارات والمناضلين، حيث كانت سانحة لاستذكار تضحيات أسلافنا من المجاهدين والشهداء.
في كلمته، أكد الأمين العام للأفلان أن مظاهرات 11 ديسمبر تستند إلى عدة مرجعيات روحية ووطنية وسياسية. أولها مرجعية بيان أول نوفمبر، الذي أعلن القطيعة مع الاستعمار وربط المعركة بالحرية والكرامة وبناء الدولة الوطنية المستقلة.

كما أشاد الأمين العام بوحدة الشعب حول جبهة التحرير الوطني، التي حولت كل مواطن إلى خلية مقاومة وكل شارع إلى قلعة صمود.

وأضاف أن هذه المظاهرات تعكس مرجعية الرفض الجذري للمشروع الاستعماري، الذي حاول تفتيت الشعب وتشويه الهوية وتمرير أطروحة “الجزائر فرنسية”.

وأكد كذلك مرجعية الحق القانوني والتاريخي في السيادة، باعتبار الشعب الجزائري صاحب حضارة ممتدة ودولة ذات جذور عميقة قبل الاستعمار.

وتابع بن مبارك قائلا:”إنّ مظاهرات 11 ديسمبر لم تكن مجرد تجمعات احتجاجية، بل كانت معركة سياسية متكاملة نقلت الثورة من الجبال إلى المدن، ومن العلن إلى تأكيد العلن ودعمه، وأجبرت العالم على رؤية الحقيقة التي حاول المستعمر طمسها لأكثر من 130 سنة”.
وأضاف أن مظاهرات 11 ديسمبر تكشف أنّ الشعب الجزائري، رغم القمع والتنكيل والحصار، تمكن من إفشال كل الرهانات الاستعمارية، فقد خرجت الجماهير بمئات الآلاف، ترفع العلم الوطني وتردد بصوت واحد:
“الجزائر مسلمة… الجزائر حرة… جبهة التحرير الوطني تمثلنا …”
وهذه الدلالات التاريخية لا تزال حيّة إلى اليوم وتحتاج إلى قراءة واعية من خلال:
أولًا: إثبات الشرعية الثورية
لقد أكد الشعب الجزائري أنّ جبهة التحرير الوطني هي من تقوده، وأنها ليست تنظيمًا فوقيًا، بل حركة شعبية أصيلة، وبالتالي سقطت كل أطروحات الاستعمار حول ما سماه “الأقلية الصامتة”.
ثانيًا: تدويل القضية الجزائرية
فقد نقلت هذه المظاهرات الثورة إلى المنتظمات الدولية، خصوصًا الأمم المتحدة، ونسفت كل الدعاية الفرنسية التي حاولت تصوير الوضع على أنه “شأن داخلي”.
ثالثًا: انهيار المشروع الاستعماري
بفضل 11 ديسمبر، اقتنع العالم أنّ بقاء فرنسا في الجزائر لم يعد ممكنًا، وأن الشعب قرر مصيره بنفسه، مهما كانت التضحيات.
رابعًا: ولادة الوعي الوطني الحديث
لقد صنعت المظاهرات تحولًا عميقًا في وعي الجزائريين بذاتهم، بقدرتهم، بكتلتهم التاريخية الموحدة، وبحقهم في بناء الدولة الوطنية المستقلة.
السيدات والسادة الأفاضل،
لم تكن المظاهرات غاية في ذاتها، بل كانت وسيلة نضالية لتحقيق جملة من الأهداف الواضحة، التي يمكن تلخيصها في أربعة محاور رئيسية:
— تثبيت استقلالية القرار الوطني:
أي رفض كل أشكال التفاوض التي تتجاوز جبهة التحرير الوطني، وإسقاط ما كان يسمى “مشروع ديغول” الذي حاول الالتفاف على مطلب الاستقلال.
— توحيد الجبهة الداخلية:
فالمظاهرات شكلت إجماعًا وطنيًا شعبيًا حول الثورة، ورسخت وحدة الصف والهدف، وحمت الثورة من محاولات الاختراق الداخلي.
— تأكيد الطابع الشعبي للثورة المسلحة:
وأضاف أن الشعب أثبت أنّ الثورة ليست حركة نخبة، بل حركة أمة كاملة، وهذا ما أعطى الثورة شرعيتها التاريخية والسياسية.
— دعم العمل الدبلوماسي المكمل للعمل المسلح:
حيث ساعدت مظاهرات 11 ديسمبر 1960 في ترجيح الكفة لصالح الوفد الجزائري في المحافل الدولية، ودعمت المفاوضات التي ستقود لاحقًا إلى اتفاقيات إيفيان.
وتابع الأخ الأمين العام للحزب أن استحضار هذه الذكرى المجيدة اليوم لا ينفصل عن الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مجال حماية الذاكرة الوطنية وترسيخها، فقد جعل رئيس الجمهورية من ملف الذاكرة أولوية سياسية وسيادية، إدراكًا منه بأن مستقبل الأمم لا يمكن أن يُبنى على النسيان، بل على الحقيقة، والاعتزاز بالهوية، واستعادة رموزها وقيمها.

مقالات مشابهة

  • عاجل- انتخابات مجلس النواب 2025.. بدء الصمت الانتخابي في 55 دائرة ضمن المرحلة الثانية
  • ثورة ديسمبر بوصفها مشروعًا لبناء وطن جديد بين الجهاد المدني وإعادة تأسيس الدولة
  • عرضا حياة المواطنين للخطر .. القبض على قائدى سيارتين بالبحيرة
  • مأرب .. لقاء مسلح لقبائل الصعاترة تأكيداً على الجهوزية واستمرار التعبئة
  • في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”
  • بالأسماء.. الـ19 دائرة المُلغاة بالمرحلة الأولى بانتخابات مجلس النواب تدخل إعادة للمرة الثانية.. مستند
  • اللواء سلطان العرادة يشهد حفل تخرج 1139 طالباً وطالبة من جامعة إقليم سبأ
  • (صور) العرادة يشهد تخرج أكثر من ألف طالب وطالبة من جامعة أقليم سبأ
  • بمناسبة ذكرى ميلاد محفوظ.. انطلاق ورشة "دروب مصر"
  • الأسهم الآسيوية تشهد أكبر تدفقات أجنبية شهرية إلى الخارج