أفرجت مليشيا الحوثي، اليوم الثلاثاء، عن نجل أبرز قادة ثورة 26 سبتمبر 1962 في العاصمة صنعاء، الذي اعتقلته الليلة الماضية.
وأفادت مصادر محلية لـ " المشهد اليمني "، بان المليشيا أفرجت عن فائز اللقيه نجل أبرز ثوار 26 سبتمبر الخالدة، الشهيد عبدالله اللقيه، عقب اعتقاله الليلة الماضية من جوار منزله في المنطقة الاولى بصنعاء القديمة.


وكان نشطاء وجهوا دعوة للاحرار من أبناء الشعب اليمني إلى التضامن والمشاركة لاطلاق اللقيه.
وشنت المليشيا حملت اعتقالات على عدد من الشبان المحتفلين بثورة 26 سبتمبر الليلة الماضية.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

المليشيا حاولت تطبيق نفس استراتيجية الجيش، التضحية بالأرض مقابل الاحتفاظ بالقوة

بعد انتشار المليشيا ونقلها للحرب خارج العاصمة وتهديد عدد من الولايات في آن واحد، خصوصا ولايات الشرق والوسط، استطاعت استنزاف موارد الجيش في الدفاع عن المناطق المهددة وهي موراد كان يمكنه استخدامها في معركة الخرطوم ما أدى إلى تأخير تحرير الخرطوم.

التهديد بضرب عدد من المناطق بشكل متزامن يفرض على المدافع توفير الحماية لكل المناطق المهددة على الرغم من أن العدو لا يستطيع أن يشن هجوما متزامنا عليها بسبب محدودية موارده، ولكن المدافع مضطر للحماية كل المناطق المهددة كما لو كانت تتعرض لهجوم متزامن والسبب هو عدم معرفة نوايا العدو المهاجم. هكذا كان الجيش يحتاج أن يحمي شندي والقضارف والمناقل وسنار والنيل الأبيض رغم أن المليشيا لا تستطيع مهاجمة كل هذه المناطق في نفس الوقت، ولكنها قد تهاجم أيا منها أو بعضها. هنا تعرض الجيش لنوع من تجميد الموارد، قوات وسلاح وعتاد، اضطر أن يجمدها ولا يستخدمها في الهجوم على المليشيا، ولم يتمكن الجيش من بدء الهجوم إلا بعد استنزاف المليشيا وضربها وإفقادها المقدرة على الهجوم واحتاج إلى عدد كبير من القوات والمتحركات قبل أن يبدأ الهجوم الشامل.

الآن الآية معكوسة. الجيش أصبح في وضعية هجوم ويهدد عدد من المناطق التي تسيطر عليها المليشيا، وعلى المليشيا أن تحمي كل المحاور وكل النقاط على الرغم من أن الجيش لن يهاجمها جميعها في نفس الوقت. حماية كل المواقع المهددة من الجيش يعني تجميد وتشتيت موارد المليشيا، ويضعها أمام خيارات التضحية ببعض المناطق مقابل حماية مناطق أهم. يمكن أن نفهم الانسحابات وإعادة التموضع، بغض النظر عن كونها هزائم، في هذا الإطار. المليشيا حاولت تطبيق نفس استراتيجية الجيش، التضحية بالأرض مقابل الاحتفاظ بالقوة، وذلك على أمل تحطيم قوة الجيش ثم الهجوم مرة أخرى. ولكن مع التراجع والخسائر التي تتعرض لها وفشلها في منع هذه الخسائر وإيقاف تقدم الجيش، فإن هذه الاستراتيجية فاشلة، والمليشيا مليشيا في النهاية ولا تستطيع أن تحاكي الجيش والدولة. الجيش انكمش ودافع واستنزف المليشيا واستعد وجهز قواته وتسليحه ثم شن هجومه المضاد. إستطاع أن يفعل ذلك لأنه كان يملك العمق اللازم لذلك، يملك الدولة ومساحة جغرافية آمنة للحركة، يملك منفذا بحريا ومطارات، ويملك مؤسسات وعلاقات خارجية وحاضنة شعبية قوية. المليشيا لا تملك كل هذه المقومات، ولذلك ستفشل في الدفاع مثلما فشلت في الهجوم.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحديدة.. إريتريا تفرج عن صيادين يمنيين بعد شهر من الاختطاف
  • المليشيا حاولت تطبيق نفس استراتيجية الجيش، التضحية بالأرض مقابل الاحتفاظ بالقوة
  • محافظ شبوة يدعو القوى اليمنية للالتفاف حول السيد القائد صاحب المشروع الوطني الجامع
  • دور ثورة 21 سبتمبر في تعزيز الوحدة اليمنية ورفض مشاريع التشطير والأقاليم
  • المليشيا المتمردة قامت بتصفية المفتش العام للجيش السوداني منذ الشهر الأول
  • «يجب أن يحصلوا على عضلات».. «كاف» يكشف سر تغيير شكل كأس دوري أبطال إفريقيا
  • تكريم الرئيس التنفيذي لمصرف أبو ظبي الإسلامي مصر كأحد أبرز قادة الاستدامة المؤثرين في المنطقة العربية
  • وضع وزير العدل في عهد الرئيس السنغالي السابق تحت الإقامة الجبرية
  • ماذا قال قاتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعد اعتقاله؟ (شاهد)
  • كل ولاية الخرطوم حرة من دنس ورجس المليشيا